اعترفت ناشطة سياسية كويتية تطالب بالإصلاح في بلادها بسرقة مجوهرات والدتها حتى يتسنى لها الإنفاق على صديقها.
وذكرت صحيفة "الرأي" الكويتية في عددها الصادر اليوم الأحد، أن "ناشطة سياسية اشتهرت "تويتريا" عن خطها الإصلاحي، سقطت في قضية تحتاج معها إلى إصلاحها ذاتياً، بعد قيامها بسرقة مجوهرات والدتها حتى يتسنى لها الإنفاق على صديقها".
وحسب المصدر، فإن الناشطة التويترية - طالبة العلوم السياسية - والتي سبق لجهاز أمن الدولة أن "استضافها" على طرحها السياسي، وجدت في مجوهرات والدتها لقمة سائغة تطعم بها فاه صديقها.
وقال المصدر إن والدة الناشطة "التويترية" التي فقدت أثر مجوهراتها التي كانت قد اشترتها من الإمارات ودفعت ما قيمته ثلاثة آلاف دينار "سألت ابنتها عنها، لتجيبها: ما أدري! حينئذ حملت الوالدة شكواها إلى مخفر مبارك الكبير وسجلت قضية سرقة وأبلغت رجال المباحث بأنه لا أحد يعرف مكان الذهب سواها وابنتها البالغة من العمر 21 عاماً.
وعلى الفور استدعى رجال المباحث الابنة والتي اتضح أنها طالبة علوم سياسية، وهي من الناشطات المعروفات على "تويتر" في مطالباتها بمحاكمة الفاسدين من المسؤولين، وبالتحقيق معها أنكرت التهمة الموجهة إليها وأصرت على الإنكار.
وقام رجال المباحث بإجراء تحرياتهم والتي دلت على وجود رسائل بينها وبين شاب حول إعطائه مبلغاً مالياً وتمت مواجهتها بالتحريات، فانهارت واعترفت بأنها هي مَن قامت بسرقة مجوهرات والدتها وقامت ببيع المجوهرات على محل بقيمة 1700 دينار واحتفظت بـ 400 وأعطت بقية المبلغ لصديقها.
وقال مصدر أمني إن "الفتاة دلت على المحل الذي باعت إليه المجوهرات وأرشدت عن بيانات الحبيب الذي أعطته بقية المبلغ وتم الاتصال به وكان جهازه مغلقاً وتم استصدار أمر ضبط وإحضار بحقه، وتم احتجاز الناشطة على ذمة قضية سرقة".