بالدخول إلى عمق التاريخ الكروي، نجد أن القدر لعب لعبته في تغيير وجهات عدد كبير من نجوم الكرة، الذين تغيرت مسارات حياتهم بقرار اتخذ في أقل من دقيقة، سواء بالموافقة على الانتقال، أو رفضه.
نجوم كبار أمثال مارادونا وابراهيموفيتش وماسكيرانو، كان من الممكن أن يبدأوا من أندية أخرى غريبة تماما عن بدايتهم الحقيقية، فمثلا كان يمكن لمارادونا أن يبدأ حياته الكروية خارج الأرجنتين، لولا حفنة من الجنيهات الاسترلينية استكثرها النادي الإنجليزي على الموهبة الشابة، فيما كان الحال مختلفا مع النجم ابراهيموفيتش الذي رفض الخضوع لفترة تجريبية في إنجلترا، رغم أنه لم يتجاوز السادسة عشرة من العمر في ذلك الوقت.