سوسن الشاعر
كلمة أخيرة
بعض المقاربات تدهشك لأنها قد لا تخطر على بالك إنما يلتقطها ذوو البصيرة ومن كابد الألم. هذه خاطرة لأختي وصديقتي د. منى الشرقي وهي من المتعافين بإذن الله من فيروس كورونا أرسلتها لي فأعجبتني واستأذنتها في نشرها وأجابت أنها أقل ما تقدمه كشكر لزملائها من الأطباء ومن الفريق الطبي بممرضيه ومسعفيه وفنيي المختبرات ولسائقي سيارات...
أمس طالبنا للحالمين بتكرار سيناريو 2011 أن يوجهوا ثلاثة أسئلة لثلاث جهات قبل أن يستروا في خروجهم للشارع بشعارات تسقيطية. السؤال الأول لرعاة الفوضى من «القيادات المحلية» هل ستختلف النتائج رغم تكرار السيناريو؟ السؤال الثاني لمن نجح في تنفيذ السيناريو ووصل للسلطة كالعراقيين واللبنانيين هل كانت النتائج مبشرة أم لا؟ أما السؤال...
هناك أمثلة شعبية كثيرة وأقوال مأثورة بكل اللغات العالمية وجدت بكل المراحل التاريخية في الحضارة البشرية تدور حول وصف من يكرر الخطأ مرتين. فالتجارب الإنسانية واحدة على مر العصور التي تصف الذي يكرر الخطأ مرتين بالغباء أو بصفات أخرى أشد سخرية، فما بالك بالذي يكرره أكثر من مرتين؟ هذا .. ماذا نسميه؟ الذين خرجوا إلى الشارع في التوقيت...
من أكثر النكات السمجة التي يرددها فلول 2011 كلمة «تبييض السجون» خوفاً من كورونا نكتة «بايخه حتى ما تضحك» يقولون تبييضها فقط بإطلاق سراح قائمة معينة؟ طيب والباقي؟ لا الباقي غير مهمين ليصابوا بكورونا، فالناس أجناس وطبقات عند فلول 2011، وحياة «بعض» الناس هي المهمة فقط، أما باقي من في السجون «في الطقاق»!! قبل أن أسترسل للتذكير فقط كم...
نبدأ بإنا لله وإنا إليه راجعون والدعاء للمتوفين بالرحمة والمغفرة ولذويهم بالثبات والصبر والسلوان، سواء من توفي بـ«كورونا» أو بغيره، فهو (فقيده) بالنسبة إلى محبيه أياً كان سبب وفاته، ولا يعرف ألم الفراق إلا من يكابده. المقال سيقف عند نقطة محددة جداً لا يتوسع لغيرها وهي المطالبة بإنفاذ القانون بحزم وصرامة على من يخالف الإجراءات...
قبل ثلاثة أسابيع كانت العائلة مجتمعة للعشاء، عدد ليس بالقليل من الأنساب والأحفاد والخالات والعمات، إنما لا يتجاوز الحد المطلوب خاصة وأنه كانت هناك مناسبة عائلية، وفجأة سُمِعَ صوت "دبم" على السطح، أحد الشباب من العائلة صعد بسرعة ليعرف السبب، ووجد نفسه أمام شاب يبدو عليه الذعر والخوف والنحول والاصفرار تصارع الاثنان واستطاع...
كنتُ أتمنى أن يتبنى حساب سمو الشيخ ناصر على الانستغرام نشر فيديوهات وصور الناس العادية إلى جانب صور المسؤولين الذين صوروا مع العلم البحريني تحت شعار «علشان هذا_العلم» فقد انتشر هذا الشعار وردده أطفال وكبار ونساء ورجال ومشاهير وغير مشاهير ومن المدن ومن القرى وسجلوا لحظات الفخر والاعتزاز بالعلم، فقد أشعل سمو الشيخ ناصر شعلة...
تجار الأوبئة مثل تجار الحروب، صنف واحد منعدم الضمير والإحساس، يتلذذون بلجوء الناس لهم في الزمن الصعب، يستمتعون وهم يتصورون أنفسهم أصحاب إمبراطورية «الحاجة» يشعرون بالعظمة وهم يوزعون ما يحتكرونه «كشرهات» فقط ليشعروا بالأهمية، لا يهمهم أن الوقت ليس وقت احتكار ولا وقت تربح شخصي. الحمدلله أن البحرين بقيادتها الحكيمة تصدت لأمثال...
أصبح واضحاً بأن الحروب القادمة غير تقليدية لا من حيث نهجها وتكتيكاتها ولا آلياتها ولا معداتها ولا حتى أفرادها رغم وحدة أهدافها. الحروب القادمة ستكون عن بُعد، وقائمة على عدو جالس في بيته ويحرك جيوشه بالذكاء الصناعي من منزله من أجل السيطرة السيبرانية ومن جانب آخر يقوم بتحريك عقول الشعوب من خلال عملائهم وبتوفير الدعم اللوجستي لهم...
استكمالاً لمقال (هل وصلت الرسالة؟ 1) والذي ذكرت فيه اهتمام الرئاسة المصرية بمخاطبة الجماهير عبر الدراما من أجل تعزيز الهوية الوطنية وزيادة الإدراك والوعي بما يحاك لمصر وللدول العربية من حرب غير تقليدية تستخدم فيه قوة الجماهير لخلخلة الدولة من الداخل، أنصح بمشاهدة مسلسل «هجمة مرتدة» بل تلفزيون البحرين بشراء حق العرض حين يستكمل...
مملكة البحرين في سباق زمني مع كورونا المتحور، المعادلة الآن أما الإصابة به أو الوقاية منه، لا أحد يملك البديل، كلما زاد عدد المتطعمين كلما استطعنا محاصرته. دورنا كمواطنين الآن يتلخص في الحث على الإسراع في التطعيم والتصدي لمن يقف حجر عثرة أمام هذه المهمة، فهناك (جيش) من المعرقلين، بعضهم عن جهل، وبعضهم عن قصد ومع سبق الإصرار...
متصل من القراء المتابعين يتمنى علي أن أخفف الوطء على شباب «الإخوان» فهم من المخلصين لوطنهم والمحبين له والمتحمسين لنصرة القضية الفلسطينية، فيطلب أن لا نحرض الدولة ضدهم أو نجيش الرأي العام عليهم ونخسرهم كعماد وعنصر قوة من عناصر الوطن. وردي كان: أولاً أخي العزيز لست ممن يفجر في خصومته، فأنا لهم ناصح أمين، وليس هناك سبب «لمعاداة»...