فيصل الشيخ
اتجاهات
لا مجال للتهاون أو التراجع في ضرب الإرهاب ومنابعه في البحرين. هذا خطاب الدولة والحكومة الثابت، فالبحرين لن تقبل بأن تعود الأمور لما كانت عليه حينما حاول العابثون العملاء والخونة اختطافها، بل اليوم «القبضة الحديدة» هي التي تتعامل مع هؤلاء. وطبعاً هذا المصطلح «القبضة الحديدة» هو ما يحاول كارهو البحرين الترويج له عبر إقرانه...
عودنا أجدادنا وأهلنا، كسنة من أبناء البحرين، أننا نشارك إخواننا أهل البحرين من الشيعة مناسباتهم، بل وأن نحترمها أشد الاحترام، بالتالي حين يحل شهر محرم، فإن مناسبة التاسع والعاشر لا تكون مقتصرة على أبناء مذهب واحد، بل هي مناسبة للبحرينيين أجمعين. حكامنا منذ القدم لهم تفاعلهم الإيجابي والطيب مع المناسبات الدينية، وجلالة الملك...
أسألك كمواطن بحريني مخلص لبلادك وقيادتك، هل تريد أن تضحك على «هلوسات» بل «هرطقات» تصدر عن أولئك «الخونة» الذين حاولوا اختطاف البحرين، وتقديمها كفريسة سهلة لولية أمرهم إيران؟! إذاً عليك بقراءة «الخطاب الهزلي» الأخير الذي ألقاه نائب أمين عام جمعية الوفاق الإرهابية المنحلة حسين الديهي، من مكمنه ومخبأه الذي فر إليه، وأعني به...
تستغرب والله ممن يواصل هجومه على البحرين، ويدعي بأن هناك «تضييق على الحريات الدينية»، بينما الواقع على الأرض يقول خلاف ذلك تماماً، والله هي «نكتة» أصبحت مملة، بل نضحك على أصحابها حينما يعيدون تكرار الأسطوانة ذاتها كل عام، مع بيان أن ما يصدر عنها ليست سوى «صرخات على قدر الألم». القنوات الإيرانية تحاول الترويج لهذه الصورة، بل...
عرفته شخصاً يحب الخير للجميع، لديه مبادئ يتمسك بها ويعض عليها بالنواجذ، ويؤمن بشعارات الإصلاح، باعتبار التطوير والتعديل أساساً للارتقاء بكل شيء، لكن ما فاجأني به «حالة الإحباط»، أو لأصفها بـ«اليأس» بشأن كثير من الأمور التي كان يؤمن بها. هل وصلت لمرحلة «الكفر بقناعاتك»؟! سألته، فأجابني متوجساً من كلمة «الكفر»: ليس بهذا الوصف،...
في ديسمبر عام 2014، افتتح سمو الشيخ ناصر بن حمد نيابة عن جلالة الملك حمد حفظه الله «مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني». يومها قال الشيخ ناصر إنه تم العمل «من خلال هذا المركز على تنفيذ توجيهات جلالة الملك وفق الرؤية الحكيمة، وذلك لمواصلة وتنفيذ وتحقيق أهداف هذا الصرح التعليمي الكبير ليكون الأداة الفعالة التي تسهم في تحقيق ما نتطلع...
ثلاثة مقالات في الجانب الإداري كتبتها هنا مطلع هذا الأسبوع، بسببها وصلتني العديد من ردود الفعل، كثير منها تبين وجود حالات تثبت ما أشرنا إليه من مبادئ عامة بشأن الإدارة ومحاربة الفسادين الإداري والمالي فيها، بالإضافة لمسألة تمكين الكفاءات وعدم محاربتها. لكن لعل أغرب الردود التي وردتني، هي تلك التي تحمل طابع السلبية واليأس،...
أخبار طيبة حملتها الأيام الأخيرة لمملكة البحرين، خاصة فيما يتعلق باستمرار النهوض القوي في البنية الاقتصادية واستقطاب الشركات العالمية، والإشادات الدولية بأجواء الانفتاح التجاري والاستثماري. كل هذه التطورات الإيجابية التي تبرز بقوة، مبعثها الأول البيئة «الآمنة» التي تتمثل بها مملكة البحرين. وهذه البيئة الآمنة لم يتأت لها...
قبل قرابة شهر جمعني اجتماع عمل مع الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الأخ خالد الرميحي، ويومها أخبرني بأن هناك خبراً يحمل أخباراً طيبة للبحرين قريباً، ومن شأنه دعم الجهود المبذولة لتقوية عجلة الاقتصاد الوطني. وبالأمس تم الكشف عن ذلك، حيث قررت شركة «أمازون» الشهيرة اتخاذ البحرين مقراً إقليمياً لإدارة أعمالها المعنية...
استكمالاً لما تطرقنا له في اليومين السابقين، فيما يتعلق بالفساد الإداري، وظلم البشر، وقيادة القطاعات للهاوية عبر سوء الإدارة. السؤال: هل يكون المسؤول فاسداً منذ بداية توليه المسؤولية، أم أن هناك من يحوله لفاسد، ويزين الفساد في عينيه؟! هي نفسها ذات الجدلية التي تتحدث عن الإنسان، وكيف يتحول إلى شخص سيء، إذ ما نعرفه أن كل إنسان...
لماذا لا تتطور كثير من القطاعات، لماذا لا نرى أحوالها إلى الأفضل، بل نراها تتدهور وتتدمر؟! ببساطة، لأنها تفتقر للكفاءات القادرة على «التطوير»، تفتقر للأشخاص «الصح». ولمعرفة الأسباب التي تؤدي إلى هذا «الفقر» في الكفاءات، ينبغي تشخيص حالة هذا القطاع أو ذاك، من «الرأس» إلى «أخمص القدمين»، لأنه في أحيان كثيرة من يكونون في «أخمص...
حينما يتم وضع شخص «متخرع» و«ما شاف خير» في منصب «يخب عليه»، فينسى الأهم بأنه «موظف» في الدولة، يعني «خادم» للدولة وللمواطنين، ويتحول إلى «فرعون» وكل حديثه بصيغة «الأنا»، ومن يخالفه «يا ويله» كأنه شتم الدولة وتطاول عليها. الزمن تغير، وكثير من المسؤولين والوزراء باتوا يدركون أنهم اليوم غير قادرين على معاملة الناس بـ«فوقية»...