author

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

يا أخي "لا تصوم"!

مازلنا في بدايات الشهر الفضيل، وندخل اليوم الرابع، مع بداية أسبوع عمل جديد. هنا القصة السنوية والأزلية تتجدد، وهي تلك المعنية بـ«التقلبات الغريبة» التي تعتري بعض البشر، وتحدث انقلاباً في السلوك والتعامل وأسلوب التعايش مع الشهر الكريم، بما يصور لك «رمضان» وكأنه «نقمة» وليس «نعمة»، ونستغفر الله على هذا القول، لكن بعض البشر...

النواب: راتب إضافي في رمضان.. طيب "شلون"؟!

قبل أن يخرج أحد النواب ويتهم الكتاب والصحافة بأنهم «يكسرون مجاديفهم» بشأن أي اقتراح يقدمونه، يجب علينا أن نوضح لـ«بعض» السادة النواب الذين «يتحسسون» من آراء «نبض الشارع» أي الناس الذين يفترض أنهم يمثلونهم ووصلوا إلى المجلس بسبب وعودهم للناس بتحقيق كل مطالبهم المعيشية بالأخص. نوضح لهذا البعض من النواب أننا كصحافة وكتاب عايشنا...

تخيل جيلاً بلا وطنية وبلا هوية!!

تخيلوا أن يكبر جيل في أي بلد، لا يمتلك وطنية في قلبه ووجدانه، ولا تربطه بتراب وطنه أية هوية! ما الذي تتوقعه من جيل كهذا؟! هل تظنون أنه جيل قادر على حماية بلد وصون تاريخه وموروثاته وأصالته؟! بل هل هو جيل قادر على صناعة المستقبل وضمان ديمومته؟! قيلت وكانت مقولة عميقة الدلالة وفي الصميم، وهي «الفيصل» الذي يحدد مدى ولائك وانتمائك،...

قتلوا القتيل.. والآن يمشون في جنازته!

هذا المثل ينطبق تماماً على من يخرج اليوم ليصرح بشأن العراق أو بالأصح «غزو» العراق من المسؤولين الأمريكيين أو البريطانيين سواء من الحاليين، وخصوصاً السابقين الذين «برمجوا» العملية برمتها خلال فترة حكم جورج بوش الابن، وخلال رئاسة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير. ما يقولونه اليوم من «أخطاء» حدثت بشأن تقييم وضع العراق يومها...

لمن يتحدث عن "حقوق الإنسان"

أتذكر في وسط الأحداث المؤسفة التي حصلت في البحرين خلال محاولة الانقلاب، كانت هناك أطراف في بريطانيا لا تهدأ في محاولاتها للتدخل في شؤوننا والتنظير علينا. ورغم ما عانيناه من إرهاب وقطع طرقات وتهديد للمواطنين واستهداف رجال الشرطة، إلا أن هؤلاء كانوا يسعون لـ«تبرير» كل إرهاب يقوم به من حاول إسقاط النظام وتجاوز القوانين وانتهكت...

الخطأ الذي لا ينتهي..!

ليس عيباً أن نخطئ، لكن العيب هو الاستمرار في الخطأ والإصرار عليه باعتباره الصواب. هنا المشكلة التي يقع فيها كثيرون، حينما يتم الانغماس في المكابرة وعدم الاعتراف بالإخفاق والفشل، لتقود إلى مزيد من الأخطاء، أو الإيغال أكثر في الخطأ ليصبح أكبر وأفدح. وقوع الأخطاء وارد، لكن خطورتها كبيرة جداً، لأن النتيجة قد يتكبدها الوطن...

حينما يصفون "الخائن" بأنه "وطني"!

هناك منطق «أعوج» يسود الغرب حينما ينظرون إلى دولنا، وخاصة حينما «تختلط» عليهم التعاريف الحقيقية للإرهاب. قبل مدة اتصلت بي قناة أجنبية تطلب لقاء للتعليق على بعض الأمور التي يثيرها عناصر موجودون في الخارج، يدعون أنهم بحرينيون لكن أفعالهم وأقوالهم كلها تثبت أنهم «أعداء» للبحرين. وسط نقاش مع معد البرنامج قلت له ستصفني بإعلامي...

السعودية وإيران

مهما اختلفنا في التحليلات واستقراء الأحداث، والبحث في أصول الأمور وبواعثها، وما هي الخفايا السياسية بشأنها، إلى غيرها من تفاصيل يمكن الحديث فيها بلا توقف، إلا أن الخلاصة تفيد بأنه لا يوجد إنسان سوي يريد العيش وسط أزمات أو أن يكون في محيط ينذر بحروب وعواقب. لذلك فإن الإيجابية مع ما مضت فيه شقيقتنا الكبرى المملكة العربية...

كيف يتم إحلال "المواطن" محل "الأجنبي"؟!

هذا سؤال مهم أيضاً، يقترن بموضوع زيادة الرواتب الذي تطرقنا إليه أمس. إذ اليوم تطلعات الناس مرتبطة بعمليتين مهمتين، الأولى معنية بزيادة دخلهم لتحسين المعيشة في ظل التضخم وارتفاع الأسعار. والثانية مرتبطة بفرص العمل المتاحة والأولوية بشأنها أن نقلل عدد الأجانب في القطاعين العام والخاص بإحلال البحرينيين المؤهلين والأكفاء. ملف...

كيف تزيد الرواتب؟ وكيف يحل البحريني محل الأجنبي؟

هذان سؤالان مهمان يطرحهما كل بحريني، ويمثلان أولوية تحتاج لإجابات، وخاصة أننا اليوم نتحدث عن محور "تحسين المستوى المعيشي" الذي أضيف إلى برنامج عمل الحكومة بالاتفاق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية "الحكومة". قبل الإجابة هناك ملاحظات على ما يطرحه السادة النواب مؤخراً، وخاصة بعض الأطروحات التي ركزت على تحسين المستوى المعيشي...

نوابنا.. هل ستحققون شيئا؟!

كحال أي مواطن انتخب وصوت ورشح شخصاً يمثله في البرلمان، وليشارك في صناعة القرار مع الحكومة، وليراقب الأداء ويتصدى للأخطاء ويبدلها بإيجابيات تخدم الوطن والمواطن، سأتمنى أن تحققوا الكثير، وهو ما سيحسب لكم كأشخاص وثق فيهم الناس وأوصلوهم إلى موقع يمتلك صاحبه القدرة على إحداث كثير من التغيير. وللتاريخ نقول إن الجلسات الأولى للمجلس...

«معجزة بحرينية».. وبكل فخر

كتبنا قبل يومين بأن البحرين في تنظيمها للفورمولا واحد تُعطى بكل جدارة النقطة الكاملة. واليوم بعد انتهاء السباق العالمي نجد بأن الأرقام القياسية التي تحققت تؤكد بأن مملكة البحرين تستحق أكبر علامة في تاريخ استضافة سباقات الفورمولا واحد حول العالم. نعم، نجاح باهر، واستضافة أسطورية للسباق هذه المرة. ولخص كل هذا صاحب السمو الملكي...