فاطمة عبدالله خليل
نبضات
الألاعيب الوفاقية باتت مكشوفة؛ ولربما لم تعد تحظى بالقبول الشعبي بما يكفي، فهل ما زال البعض يصغي لطبول المقاطعة التي تقرع في كل حين، بغية فرض القوة وسلب الإرادة الشعبية، هل ما زلنا نحتكم لثقافة القطيع، في ظل مشهد كاشف الرأس، فاضح الوجهة والتوجه، سافر الغايات الدنيئة، للنيل من المملكة وإفساد أطروحات جلالة الملك في مشروعه...
انطلاقاً من شعارها الرنّان «صمووود».. إلى أي مدى صمدت الوفاق أمام قرار مقاطعتها المشاركة في العملية الديمقراطية بمملكة البحرين، وما مدى صدقية قرارها؟ وما التبعات المترتبة على ذلك أو عدمه؟في المقال السابق ذكرنا.. أن الوفاق حرقت علانية حتى تطاولت نيرانها العفنة على ممتلكات وأرزاق المرشحين؛ لتحليقهم في فضاءات الوطن الرحبة، بعد...
خروجاً عن الديمقراطية مع منتهكيها.. سحقاً للوفاق في أساليبها الرخيصة المبتذلة.. الأكثر عنفاً وإرهاباً وشظايا نارية في مملكة البحرين، سحقاً لتلك الطفلة البلهاء التي تكسر ألعابها حالما تفشل بتحقيق رغباتها، علّها تلقى من يلقي لها بالاً لضمان الحصول على لعبة جديدة. غير أنه ما من مستجيب لتلك المشاغبات الوفاقية الطفولية وحنقها على...
تخيل لو أنك تتناول صنفاً واحداً من الطعام في كل الوجبات، يومياً، وعلى مدار العام، بل طوال الحياة. تخيل لو ينفض الكون جميع ألوانه ماعدا لوناً واحداً.. تصطبغ به جميع الأشياء من حولنا.. منزلك بكافة تفاصيله.. الشوارع.. السيارات.. أدوات مكتبك.. كتبك.. طعامك.. ملابسك.. حتى الورد.. حتى الشجر، حتى جسدك.!! جميع هذه الأشياء بلون واحد.. لون واحد...
تجاوزنا مرحلة الصدمة.. استنفذ الجميع كل ما لديه من رعونة سياسية أو أوشك على ذلك.. وقد حان وقت النضج والاستقرار والتعقل؛ فالبحرين لا تحتمل المزيد ولا تستحق ما مرّت به وما صنعه بها كل المتطرفين. أزمة البحرين كانت مرحلة قاسية علينا جمعياً.. لا نختلف على ما سببته من إرباك على كافة المقاييس، كما لا نختلف أن استحضار خلافات الأمس وتوتراته...
ركزّ معهد البحرين للتنمية السياسية جهوده خلال هذا العام على نشر الثقافة السياسية والديمقراطية في البحرين، لاسيما ما يصب في مسألة الاستحقاق الانتخابي والاستحقاق الديمقراطي، بما يسهم في تحقيق المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، وذلك عبر برنامج متكامل تضمن ندوات ودورات تدريبية وبرامج إذاعية وعدداً من البرامج الأخرى، وهو ما...
وتعود أمريكا لتمارس دورها البطولي.. تمد يد العون للخليج والوطن العربي المستغيث من لهب الإرهاب، تنتصب على عرشها المعجون بخيبتنا شرطياً للسلام في العالم، ولا ضير أيتها الأمة العربية، فكل حماتها «حراميها».المواقف المشككة في أهداف الإدارة الأمريكية من حربها على داعش والريبة منها أكبر بكثير من حسن الظن، وقد أشبع كثير من المحللين...
في جلسة مناقشة إلكترونية مقتضبة؛ بادرني أخ عزيز من المملكة العربية السعودية وهو مدرب معتمد، بسؤال غريب؛ «هل التدريب ضرورة وحاجة أم ترف؟!»، ما يثير الدهشة أن السؤال صادر من أحد أكثر ممارسي التدريب واللامعين فيه، ولعلي بذلك أدركت حجم ما يصيب مفهوم التدريب من إحباطات وتهاون وحالة لا متناهية من المبالاة المتفشية في الخليج والوطن...
«إذا أردت تأييداً دولياً.. أهدر الدم الأمريكي»، تلك القاعدة التي أوصلنا إليها المشهد السياسي بعد استرخاء أمريكي طويل وصمت بليد أقل طولاً. ورغم أنه ليس من الإنسانية تأييد البشاعة الدموية التي ترتكبها داعش وأخواتها ليل نهار، غير أن قطع رأس ستيفن سوتلوف الصحافي الأمريكي الثاني كان بمثابة بيضة القبان لحسم الموقف الأمريكي إزاء...
قيل في الأثر «تبدأ الحضارة حيث ينتهي الاضطراب والقلق»، وكلنا نعلم حجم الارتباط الكبير بين القانون والحضارة في كافة الأمم، وكيف أن تنظيم القوانين وإحقاق العدل شرط رئيس لقيام الحضارات والنهوض بما تقدمه من منجزات علمية وثقافية وفنية وأدبية وفكرية، بل وعلى كافة الأصعدة.من هنا تنبثق أهمية دستور مملكة البحرين في وضع السلطة القضائية...
تفشى بين الناس النزوع إلى الاختلاف في جوانب الحياة المختلفة، لاسيما في مجالي الدين والسياسة، وتفاقمت الأمور لمزيد من التخندق والتحزب والتناحر. والبحرين قد ذاقت من الويلات الكثير.. وهي مقبلة على معترك انتخابي ساخن، أعدت له الأحزاب عدتها، وأصبح الصراع سمة العصر في استغلال كاشف للشعارات الوطنية والتواري بغطاء الدين. ولنجنب...
«وصار التطاول على رجال الدين علناً»؛ أطلقها غاضباً بعد حديثي عن «لحى البرلمان التجارية».. معتبراً هذا ضد الدين.. مستطرداً «بانتظار قلمك ضد العلمانيين المنافقين وضد الفساد...». ورغم أن ما تناوله مقالي السابق لا شأن له برجال الدين على الإطلاق.. إلا في نزر يسير من خاتمته، إلا أن ما سبق كان سبباً جيداً لأحاول وضع نفسي مكان الآخر «رجال...