author

 نجوى عبداللطيف جناحي
نجوى عبداللطيف جناحي
إشراقة

العيد في زمن "كورونا"

العيد بات يملأ قلوبنا، فها قد مضت أيام شهررمضان الكريم، قضينا في الصيام والصلاة وقراءة القرآن، فسيملأ الفرح قلوبنا بالعيد لأننا وُفقنا للعبادة في هذا الشهر الفضيل، سنفرح في هذا العيد لأننا غنمنا طاعة الرحمن، لكننا هل سنحتفل بالعيد؟! الجواب حتماً لا، فعيدنا هذا بلا مظاهر فرح، فصمت المآذن يؤلمنا، فلا تكبيرات تصدح بها، ولا تجمعات...

اعتذار لوسائل التواصل الاجتماعي!

نعيش في شهر رمضان الكريم أياماً مباركة مشرقة بروحانيات ونفحات إيمانية وتنشر على المسلمين جواً من الصفاء والإخاء التي تحتاجها النفس البشرية، لكن أيام رمضان ستكون هذا العام خالية من أهم مميزات وخصوصيات هذا الشهر الفضيل، وهو تبادل الزيارات بين الأهل والأصدقاء والجيران، والاستمتاع بالتجمعات في ليالي رمضان الجميلة، فهو شهر تزداد...

تصور.. جيشاً منتصراً لم يقتل أحداً!!!

هل لك أن تتصور جيشاً لم يزهق نفساً بشرية، ولم يدمر بيتاً أو زرعاً، ومع ذلك فجنود هذا الجيش أبطال. إنهم أبطال مرابطون بلا سلاح وبلا بندقية. إنهم أبطال يضحون براحتهم وبلحظات مهمة في حياتهم. إنهم شجعان لأنهم يجعلون من أجسادهم دروعاً تحمي الناس. ويجعلون من سواعدهم سياجاً يحمي وطنهم. إنهم جيش وأي جيش، جيش لا يرتكب جرائم حرب ولا يدمر. ...

يوميات صائم - صمت شوارع حينا

نجوى عبداللطيف جناحي لازال حينا متمسكاً بعادات أحياء المحرق الجميلة، حيث التواصل بين الجيران والعلاقات الحميمية، فبين الجارات تبادل زيارات، وتعاون ومحبة، وبين شباب الحي علاقة صداقة وأخوة، ولعل العلاقة بين الجيران تزداد قرباً في شهر رمضان المبارك، حيث ترى الأجواء الرمضانية تعم شوارع حينا، فيزين الجيران واجهة منازلهم...

صلاة التراويح في زمن "كورونا"

رمضان أقبل والشوق له قد فاض، رمضان أقبل والحنين للياليه قد زاد، رمضان أقبل وسنظل نفتقده، نعم.. سنفتقد شهر رمضان رغم أننا نعيش أيامه ولياليه، رغم أننا نصوم نهاره، سنفتقد الليالي التي كنا نقضيها في صلة الرحم والتواصل بين أفراد الأسرة راجين الأجر والثواب من صلة أرحامنا، ومستمتعين بتجمعاتنا الأسرية. سنفتقد ليالي كنا نقضيها في...

الخادمات بنظام الساعات و"كورونا"

في السنوات الأخيرة عانت الأسرة من مشاكل عديدة لاستقدام خادمات المنازل منها: غلاء أسعار استقدام خدم المنازل، وكثرة هروبهن بلا مساءلة، وضياع حقوق رب العمل، وتعنت الخادمات، فاتجهت العديد من الأسر للتعامل مع المكاتب التي توفر خادمات بنظام الساعات، بدل من إقامتها الدائمة في المنزل وتحمل رب الأسرة لكفالتها، حيث تحضر الخادمة للمنزل...

"كورونا".. والمساكن الجماعية للعمال

لطالما تناولنا مشاكل السكن الجماعي للعمال الأجانب في مقالات سابقة، حيث يؤجر صاحب العقار «المسكن» على شخص ما وغالباً ما يكون أسيوياً، ويقوم هذا الشخص باستثمار هذا العقار عن طريق تأجيره بالباطن. فيضع في الغرفة الواحدة العديد من الأسرة ولكي تتسع الغرفة لعدد أكبر من الأسرة يستخدم الأسرة ذات الطوابق، فيقوم بتأجير السرير على شخص أو...

مذكرات مصاب بـ "كورونا"

«أنت مصاب بفيروس كورونا» عبارة وقعت على مسمعي وقع السهم، حبست أنفاسي وشلّت تفكري، كانت الملابس البيضاء تتراقص حولي، ليت شعري لم يعد اللون الأبيض يعني لي السلام والراحة، بل بات يرتبط بسرير المرض، الفريق الطبي أعلن الطوارئ من حولي وعيونهم ذات النظرات الجادة والمطلة من خلف الكمامات تعج بالقلق والحيرة، وتمتد إليّ أيادي الرحمة...

الحكمة.. قرارات صحيحة في الوقت المناسب

لقد بات فيروس كورونا خطراً يهدد العالم فأوشك أن يتسبب في كارثة اقتصادية عالمية، تفوق الكارثة الصحية التي يشكلها هذا الوباء على حياة البشر، ففي ظل تزايد أعداد المصابين والمتوفين، والارتفاع الكبير في أعداد المشتبه بهم ممن في الحجر الاحترازي، والمتوقع أن يصل عددهم إلى عدة ملايين من سكان العالم نتيجة انتشاره في أكثر من 100 دولة،...

مصائب "كورونا" عند البعض فوائد

قالها العرب من قبل: «رب ضارة نافعة»، و«فيروس كورونا»، طامة ألمت بالعالم من مشرقه إلى مغربه، فقد أوقع هذا الوباء أضراراً كبيرة على المجتمعات بأنواعها سواء قرى أومدناً، دولاً كبيرة أو صغيرة، فلم يستثنِ هذا الوباء أحداً من أنيابه، فقد تجاوزت أضرار «كورونا» الأضرار الصحية إلى الأضرار الاجتماعية والنفسية، بل إنها أودت بحياة الآلاف...

"كورونا" يحمل معه فيروساً جديداً

ها قد وقع المحذور، وانتشر فيروس كورونا، وأُطلقت صفارات الإنذار، إلا أن هذا الفيروس لم يأتِ خالياً بل جاء يحمل بين طياته فيروساً آخر لا يقل خطورة عنه، وله مفعول ضار يمتد إلى قلب الإنسان فيفتك به، وينال منه حتى يكاد يضعفه!!! إنه فيروس اسمه «الشائعات». فيروس إفرازاته: قال فلان!!!! وأكد فلان!!!! وكشف علان!!! وانشر هذا الكلام!!! فما أن تفتح...

كابوس الكوليرا!

أتذكرون؟!!!!! أتذكرون يا أبناء جيل «الطيبين»؟ يوم أن انتشر مرض الكوليرا في البلاد، وأعلن الجميع الطوارئ، وشمرت الوزارات والجهات المعنية عن سواعدها لتحمي أبناء هذا الوطن من هذا المكروه باتخاذ أقصى الإجراءات والتدابير للوقاية من هذا المرض والحد من انتشاره. أتذكرون حملات التطعيم في المدارس؟!!! يوم أن كانت ترعبنا ملابس الممرضات...