عقد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، ومعالي السيد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا الاتحادية، مؤتمرًا صحفيًا في أعقاب جلسة المباحثات الرسمية المشتركة التي عقدت بحضور وفدين من البلدين.
وقد أعرب سعادة وزير الخارجية عن سعادته بزيارة روسيا الاتحادية، منوهًا بمكانتها على الصعيد العالمي نظرًا لأهمية دورها التاريخي الأساسي عبر عقود في تعزيز الأمن والسلم الدوليين وضمان إمدادات الطاقة العالمية، معربًا عن التقدير للمكانة الكبيرة التي تحتلها روسيا، العضو الدائم بمجلس الأمن، في الميزان الدولي مما أسهم في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وقال سعادة وزير الخارجية إنه عقد مع معالي الوزير سيرجي لافروف جلسة مباحثات بناءة ومثمرة اتسمت بالصراحة والوضوح، وعبرت عن عمق علاقات التعاون الوثيقة بين بلدينا في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات، وتم خلالها استعراض علاقات التعاون المشترك، حيث أكد الجانبان على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لتطوير وتنمية مجالات التعاون الثنائي والتنسيق المتبادل في مختلف المجالات بما يحقق أهداف وتطلعات البلدين.
وأضاف سعادة وزير الخارجية أنه تبادل مع معالي وزير خارجية روسيا الاتحادية وجهات النظر والآراء بشأن مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، بما فيها الأوضاع في أوكرانيا، وأطلع من معالي الوزير على الجهود التي تبذل عبر المفاوضات المباشرة بين الجانبين الروسي والأوكراني، للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتسوية سياسية تنهي النزاع بين الطرفين، بما يحقق المتطلبات الأمنية للجميع ويحفظ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وقال إن الجانبين تطرقا إلى الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط، والصراعات الدائرة فيها، والجهود التي تبذل لتسوية النزاعات وتحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوبها، بما في ذلك القضية الفلسطينية والوضع في اليمن إضافة إلى مفاوضات الملف النووي الايراني، وأضاف أنه عبر عن القلق من سير المفاوضات، وأكد على أهمية هذا الملف الذي يتعلق بأمن وسلامة واستقرار دول المنطقة، وضرورة أن تشتمل المفاوضات مع إيران بشأن ملفها النووي على معالجة ممارسات إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة، ورعايتها للإرهاب والميليشيات الطائفية، وبرنامج الصواريخ الإيرانية.
وأضاف سعادة وزير الخارجية أنه أكد على موقف مملكة البحرين الثابت تجاه أهمية الالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة القائمة على حل النزاعات بالحوار والطرق الدبلوماسية للتوصل لتسوية سلمية شاملة ودائمة في أوكرانيا، لأن الدعوة إلى السلام هو النهج والخيار الاستراتيجي الذي اختارته مملكة البحرين، وهي تدعو أن يعم السلام العالم من أجل خير البشرية جمعاء.
وقال إنه عبر لمعالي وزير خارجية روسيا الاتحادية عن تقدير مملكة البحرين لسعي روسيا إلى حل هذا الخلاف بالحوار والمفاوضات المباشرة، مؤكدًا لمعاليه أن الدول المحبة للسلام تقوم بدور مساند ومساعد لإنهاء الصراع لإدراكها مخاطر الحروب وما تسببه من آلام ودمار. ونحن نرفض الحرب وندعو إلى وقفها، ونتطلع أن يعم الأمن والسلم والاستقرار كافة دول العالم.
وأوضح سعادة وزير الخارجية أنه أكد على أهمية العمل على تذليل كافة العقبات لتسهيل فتح الممرات الآمنة للمدنيين وتوفير الحماية لهم، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للاجئين والنازحين، وتخفيف معاناة المتضررين، تحت إشراف الأمم المتحدة ووفق مبادئ القانون الدولي الإنساني.
وأشار سعادة وزير الخارجية إلى أنه أكد على أهمية اللجوء إلى الحوار والحلول الدبلوماسية من أجل سلام شامل ومستدام في أوروبا يحقق الخير والازدهار لدولها وشعوبها، لأن تحقيق الاستقرار في أوروبا يمثل استقرارًا للعالم أجمع، داعيًا جميع الدول والمجموعات الدولية للقيام بدور بناء لحل الخلاف، والابتعاد عن أية خطوات تسهم في تأجيج المواقف والتصعيد وزيادة الخسائر في الأرواح من الجانبين.
من جانبه أعرب معالي السيد سيرجي لافروف عن اعتزازه بزيارة سعادة وزير الخارجية لروسيا الاتحادية، مؤكدًا أن المباحثات تناولت فتح مجالات جديدة للتعاون بين البلدين، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على الاستمرار في تعزيز التعاون الثنائي إزاء القضايا الدولية، حيث تم تبادل الآراء حول القضايا الحيوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف معالي وزير الخارجية إلى أنه يوجد موقف مشترك بين الجانبين بشأن ضرورة تعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إطلاق المفاوضات المباشرة الإسرائيلية الفلسطينية بهدف حل وتسوية سلمية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن روسيا الاتحادية تولي اهتمامًا كبيرًا للوحدة الفلسطينية التي من شأنها أن تساعد في تقدم مسار التسوية الفلسطينية.
وأعرب معاليه عن ترحيبه بالمبادرة السعودية لاستضافة المشاورات اليمنية اليمنية بمشاركة جميع الأطراف اليمنية، معبرًا عن أمله بأن يتم التوصل إلى حل نهائي للأزمة اليمنية.
وقال إنه تم التطرق إلى الوضع في أوكرانيا، حيث تم تبادل الآراء بشأن المفاوضات الروسية الأوكرانية.
وأعرب معالي السيد سيرجي لافروف عن التقدير لمبادرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه، التي قدمت في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لبذل جهود إضافية للتسوية السلمية، منوهًا بأن هذه المبادرة تأتي في سياق إدراك أهداف الأمن الشامل في أوروبا، مبينًا أن الوضع الحالي ليس مرتبطًا بالوضع في أوكرانيا فقط بل أيضا بتلك الأسس التي ينبغي أن تضمن الأمن في عموم القارة الأوروبية.
{{ article.visit_count }}
وقد أعرب سعادة وزير الخارجية عن سعادته بزيارة روسيا الاتحادية، منوهًا بمكانتها على الصعيد العالمي نظرًا لأهمية دورها التاريخي الأساسي عبر عقود في تعزيز الأمن والسلم الدوليين وضمان إمدادات الطاقة العالمية، معربًا عن التقدير للمكانة الكبيرة التي تحتلها روسيا، العضو الدائم بمجلس الأمن، في الميزان الدولي مما أسهم في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وقال سعادة وزير الخارجية إنه عقد مع معالي الوزير سيرجي لافروف جلسة مباحثات بناءة ومثمرة اتسمت بالصراحة والوضوح، وعبرت عن عمق علاقات التعاون الوثيقة بين بلدينا في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات، وتم خلالها استعراض علاقات التعاون المشترك، حيث أكد الجانبان على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لتطوير وتنمية مجالات التعاون الثنائي والتنسيق المتبادل في مختلف المجالات بما يحقق أهداف وتطلعات البلدين.
وأضاف سعادة وزير الخارجية أنه تبادل مع معالي وزير خارجية روسيا الاتحادية وجهات النظر والآراء بشأن مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، بما فيها الأوضاع في أوكرانيا، وأطلع من معالي الوزير على الجهود التي تبذل عبر المفاوضات المباشرة بين الجانبين الروسي والأوكراني، للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتسوية سياسية تنهي النزاع بين الطرفين، بما يحقق المتطلبات الأمنية للجميع ويحفظ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وقال إن الجانبين تطرقا إلى الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط، والصراعات الدائرة فيها، والجهود التي تبذل لتسوية النزاعات وتحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوبها، بما في ذلك القضية الفلسطينية والوضع في اليمن إضافة إلى مفاوضات الملف النووي الايراني، وأضاف أنه عبر عن القلق من سير المفاوضات، وأكد على أهمية هذا الملف الذي يتعلق بأمن وسلامة واستقرار دول المنطقة، وضرورة أن تشتمل المفاوضات مع إيران بشأن ملفها النووي على معالجة ممارسات إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة، ورعايتها للإرهاب والميليشيات الطائفية، وبرنامج الصواريخ الإيرانية.
وأضاف سعادة وزير الخارجية أنه أكد على موقف مملكة البحرين الثابت تجاه أهمية الالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة القائمة على حل النزاعات بالحوار والطرق الدبلوماسية للتوصل لتسوية سلمية شاملة ودائمة في أوكرانيا، لأن الدعوة إلى السلام هو النهج والخيار الاستراتيجي الذي اختارته مملكة البحرين، وهي تدعو أن يعم السلام العالم من أجل خير البشرية جمعاء.
وقال إنه عبر لمعالي وزير خارجية روسيا الاتحادية عن تقدير مملكة البحرين لسعي روسيا إلى حل هذا الخلاف بالحوار والمفاوضات المباشرة، مؤكدًا لمعاليه أن الدول المحبة للسلام تقوم بدور مساند ومساعد لإنهاء الصراع لإدراكها مخاطر الحروب وما تسببه من آلام ودمار. ونحن نرفض الحرب وندعو إلى وقفها، ونتطلع أن يعم الأمن والسلم والاستقرار كافة دول العالم.
وأوضح سعادة وزير الخارجية أنه أكد على أهمية العمل على تذليل كافة العقبات لتسهيل فتح الممرات الآمنة للمدنيين وتوفير الحماية لهم، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للاجئين والنازحين، وتخفيف معاناة المتضررين، تحت إشراف الأمم المتحدة ووفق مبادئ القانون الدولي الإنساني.
وأشار سعادة وزير الخارجية إلى أنه أكد على أهمية اللجوء إلى الحوار والحلول الدبلوماسية من أجل سلام شامل ومستدام في أوروبا يحقق الخير والازدهار لدولها وشعوبها، لأن تحقيق الاستقرار في أوروبا يمثل استقرارًا للعالم أجمع، داعيًا جميع الدول والمجموعات الدولية للقيام بدور بناء لحل الخلاف، والابتعاد عن أية خطوات تسهم في تأجيج المواقف والتصعيد وزيادة الخسائر في الأرواح من الجانبين.
من جانبه أعرب معالي السيد سيرجي لافروف عن اعتزازه بزيارة سعادة وزير الخارجية لروسيا الاتحادية، مؤكدًا أن المباحثات تناولت فتح مجالات جديدة للتعاون بين البلدين، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على الاستمرار في تعزيز التعاون الثنائي إزاء القضايا الدولية، حيث تم تبادل الآراء حول القضايا الحيوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف معالي وزير الخارجية إلى أنه يوجد موقف مشترك بين الجانبين بشأن ضرورة تعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إطلاق المفاوضات المباشرة الإسرائيلية الفلسطينية بهدف حل وتسوية سلمية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن روسيا الاتحادية تولي اهتمامًا كبيرًا للوحدة الفلسطينية التي من شأنها أن تساعد في تقدم مسار التسوية الفلسطينية.
وأعرب معاليه عن ترحيبه بالمبادرة السعودية لاستضافة المشاورات اليمنية اليمنية بمشاركة جميع الأطراف اليمنية، معبرًا عن أمله بأن يتم التوصل إلى حل نهائي للأزمة اليمنية.
وقال إنه تم التطرق إلى الوضع في أوكرانيا، حيث تم تبادل الآراء بشأن المفاوضات الروسية الأوكرانية.
وأعرب معالي السيد سيرجي لافروف عن التقدير لمبادرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه، التي قدمت في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لبذل جهود إضافية للتسوية السلمية، منوهًا بأن هذه المبادرة تأتي في سياق إدراك أهداف الأمن الشامل في أوروبا، مبينًا أن الوضع الحالي ليس مرتبطًا بالوضع في أوكرانيا فقط بل أيضا بتلك الأسس التي ينبغي أن تضمن الأمن في عموم القارة الأوروبية.