أكدت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار؛ ما يحظى به مهرجان التراث من رعاية سامية و اهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وهو ما يعكس أهمية هذا المهرجان في تقديم التراث البحريني والمحافظة عليه وضمان استمراريته.

و أشارت في تصريح لوكالة أنباء البحرين على هامش افتتاح مهرجان التراث في نسخته الثامنة والعشرين بعنوان (تراثنا ذهبي) إلى عودة مهرجان التراث هذا العام بعد توقفه لعامين متواليين بسبب جائحة كورونا، و وصفت الشيخة مي مهرجان التراث بأنه مصدر بهجة وفرحة، مبدية سعادتها بعودته ليستقبل الضيوف والمحبين والمهتمين بالتراث البحريني، وقالت أن مهرجان التراث يكرس الهوية الوطنية، ويقدم الحرف التراثية بشكل يضمن المحافظة عليها وإحيائها.

و أوضحت تميز الشعوب بتاريخها وتراثها، الأمر الذي يبرز المسئولية الوطنية في المحافظة على التراث البحريني وضمان إيصاله للأجيال القادمة، فمملكة البحرين تتميز بالحرف العريقة و التاريخ الذي يجب الاهتمام به عبر تعاقب الأجيال، وبجهود تضمن عدم ضياع الهوية وسط تحديات العولمة.