أشادت سعادة الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى، بالرعاية والدعم اللامحدود من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، للسلطة التشريعية واعتبارها شريكًا فاعلًا وداعمًا للمسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالته رعاه الله، معربةً عن خالص تقديرها وامتنانها للمكانة الكبيرة التي أظهرها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، للسلطة التشريعية لدى لقائه بأعضائها بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وأوضحت الفاضل أن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أبرز مفهوم عملٍ نموذجي ترجم أسمى معاني الديمقراطية، حيث اعتبر السلطة التشريعية وبكل ثقة عنصرًا فاعلًا ضمن فريق البحرين، بما يؤكد توجيه وتسخير كافة الجهود الوطنية لتجتمع على تحقيق تطلعات المواطنين في طريق التقدم والازدهار لمملكة البحرين، مبينةً أن حرص سموه على إطلاع السلطة التشريعية على مستجدات القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والصحية المحلية والعالمية، وما يجاريها من جهود حكومية تهدف للمحافظة على المكتسبات والعمل على تنميتها وتطويرها، يُعد حافزًا للنهوض أكثر بالدور البرلماني في مساندة المساعي الحكومية من أجل مواصلة الإنجاز والتقدم، وتجاوز كل التحديات عبر خلق فرص النجاح منها.
وبينت الفاضل أن ما تشهده مملكة البحرين اليوم من استقرار وازدهار، وقدرة على العطاء واستمرار برامج التنمية والتحسين المعيشي للمواطنين، على الرغم مما شهده العالم أجمع من آثار بفعل جائحة كورونا (كوفيد 19)، وكذلك المتغيرات السياسية والأمنية العالمية المختلفة، هو ثمرة إدراك السلطتين التشريعية والتنفيذية بأدوارها المشتركة من أجل تجاوز التحديات والعمل بمنهجية عمل متقنة ومحكمة قائمة على التشاور والحوار والتوافق، والذي يمكن تلمس نتائجها من خلال المؤشرات الاقتصادية الإيجابية، والمستوى المتقدم من الإنجاز لبرنامج عمل الحكومة الموقرة للأعوام 2019-2022، وقصص النجاح التي سطرها فريق البحرين في مواجهة جائحة كورونا واحتواء آثارها.