تحدث معلمون ومعلمات عن أجمل مواقفهم مع طلبتهم بعد عودتهم للحضور الفعلي الكامل بالمدارس الحكومية، بناءً على رغبات أولياء أمورهم، إذ أشاروا إلى أنهم لمسوا التعطش والشوق الطلابي للحياة الطبيعية، وتلقي الخدمة التعليمية والمشاركة في الأنشطة الممتعة ميدانياً.
"وعاد النبض للحياة المدرسية من جديد"، هكذا عبرت معلمات مدرسة عالي الابتدائية للبنين عن عودة التعليم الحضوري لمدة خمسة أيام في الأسبوع.
وقالت المعلمة حنان سليم: "تهافت عليّ طلبتي في أول يوم لحضورهم الكامل، وكأنه يوم عيد، إذ كانوا سعداء للغاية، وكان كل واحد منهم يحدثني عن أهدافه وطموحاته خلال الفترة المقبلة، أما بالنسبة لي فقد اشتقت بدوري لالتماس أثر التعليم ونتيجته بشكل مباشر داخل الصف، فمهما قدم المعلم من اجتهادات لجعل التعلم عن بعد مثالياً، فهو لن يضاهي الحضور التفاعلي الحي الذي يتواصل فيه المعلم مع طلبته بشكل أفضل وأجمل وأكثر إيجابية".
وأضافت المعلمة وفاء القلاف: "لمسنا لهفة لا يمكن وصفها من قبل جميع الطلبة على حضور الحصص والمشاركة في الإجابة والعرض والمناقشة، والرغبة الجماعية في حضور الأنشطة والفعاليات المدرسية، وبدورنا قمنا ببذل كل ما بوسعنا عبر تطبيق الاستراتيجيات الحديثة، والرد على كافة استفساراتهم".
ومن مدرسة كرزكان الابتدائية للبنين، قال المعلم حسين الشيخ: "ومع عودة الأمور طبيعيةً كسابق عهدها، أشعر بفرحةٍ تغمرني، وأنا أمرُّ بينَ أبنائي التلاميذ بكل أريحية، كم كنتُ مشتاقاً إلى النظرِ في وجوهِ تلاميذي الأحبة، والولوج إلى مشاعرهم من خلال ما يرتسم على وجناتهم، كم كنتُ متعطشاً لقياس إنجازي وتحقق أهدافي بالمعيار الذي يُثْلِجُ صدري، عندما أرى ابتسامةً صادقةً على وجوههم تعقبها تلك الكلمة التي تسرُّ قلبي "الدرس عجيب أستاذ"، يا لروعة الشعور وطمأنينة القلب".
"كنا نعرف قيمة المدرسة، ولكن الجائحة جعلتنا نعرف قيمتها أكثر"، تلك كانت كلمة مؤثرة لأحد طلبة المعلم علي حسين محفوظ، والذي توجه بدوره بالشكر لجميع العاملين في الصفوف الأولى، ممن ضحّوْا بأنفسهم وأوقاتهم وراحتهم، من أجل أن تعود الأمور طبيعية، شكراً لهم من أعماق القلب.
{{ article.visit_count }}
"وعاد النبض للحياة المدرسية من جديد"، هكذا عبرت معلمات مدرسة عالي الابتدائية للبنين عن عودة التعليم الحضوري لمدة خمسة أيام في الأسبوع.
وقالت المعلمة حنان سليم: "تهافت عليّ طلبتي في أول يوم لحضورهم الكامل، وكأنه يوم عيد، إذ كانوا سعداء للغاية، وكان كل واحد منهم يحدثني عن أهدافه وطموحاته خلال الفترة المقبلة، أما بالنسبة لي فقد اشتقت بدوري لالتماس أثر التعليم ونتيجته بشكل مباشر داخل الصف، فمهما قدم المعلم من اجتهادات لجعل التعلم عن بعد مثالياً، فهو لن يضاهي الحضور التفاعلي الحي الذي يتواصل فيه المعلم مع طلبته بشكل أفضل وأجمل وأكثر إيجابية".
وأضافت المعلمة وفاء القلاف: "لمسنا لهفة لا يمكن وصفها من قبل جميع الطلبة على حضور الحصص والمشاركة في الإجابة والعرض والمناقشة، والرغبة الجماعية في حضور الأنشطة والفعاليات المدرسية، وبدورنا قمنا ببذل كل ما بوسعنا عبر تطبيق الاستراتيجيات الحديثة، والرد على كافة استفساراتهم".
ومن مدرسة كرزكان الابتدائية للبنين، قال المعلم حسين الشيخ: "ومع عودة الأمور طبيعيةً كسابق عهدها، أشعر بفرحةٍ تغمرني، وأنا أمرُّ بينَ أبنائي التلاميذ بكل أريحية، كم كنتُ مشتاقاً إلى النظرِ في وجوهِ تلاميذي الأحبة، والولوج إلى مشاعرهم من خلال ما يرتسم على وجناتهم، كم كنتُ متعطشاً لقياس إنجازي وتحقق أهدافي بالمعيار الذي يُثْلِجُ صدري، عندما أرى ابتسامةً صادقةً على وجوههم تعقبها تلك الكلمة التي تسرُّ قلبي "الدرس عجيب أستاذ"، يا لروعة الشعور وطمأنينة القلب".
"كنا نعرف قيمة المدرسة، ولكن الجائحة جعلتنا نعرف قيمتها أكثر"، تلك كانت كلمة مؤثرة لأحد طلبة المعلم علي حسين محفوظ، والذي توجه بدوره بالشكر لجميع العاملين في الصفوف الأولى، ممن ضحّوْا بأنفسهم وأوقاتهم وراحتهم، من أجل أن تعود الأمور طبيعية، شكراً لهم من أعماق القلب.