تجاوز الطالب هيثم شوقي مرهون من مدرسة السلمانية الإعدادية للبنين صعوبات التعلّم في اللغة العربية، لينعكس ذلك على تحصيله الدراسي في جميع المواد، ويصبح من أفضل الطلبة، بعد تعاون فاعل بين ولي أمره والمدرسة، ساهم في تشخيصه المبكر، ورسم خطة علاجية دقيقة له، فتحوّل التحدي إلى قصةَ نجاحٍ.
ويأتي ذلك في سياق ما تقدمه المدارس الحكومية من خدمات ملائمة لفئات التربية الخاصة، بوجود كوادر مؤهلة، وبرامج تربوية وتعليمية حديثة، وغيرها من إمكانات وفرتها وزارة التربية والتعليم.
وقال المعلم الأول للغة العربية أحمد الحداد إن هيثم قد انتقل إلى المدرسة في العام الدراسي 2019/2020م، وتم تشخيصه من قِبل اختصاصي صعوبات التعلم بتشتت الانتباه وضعف الذاكرة، إضافةً إلى أن شخصيته كانت تتسم بالهدوء التام والخجل الشديد وعدم التفاعل مع زملائه بجانب التلعثم في الكلام، فسخّر له قسم اللغة العربية مجموعةً من الأنشطة الملائمة لقدراته، فشهد تغيراً جذرياً في مستواه بالعامين الدراسيين المنصرم والجاري، وخاصةً مع تفعيل التعلّم عن بعد، والتوسع في دمج الأدوات الرقمية في الحصص الافتراضية، حيث بدأ في إنتاج المحتويات الرقمية.
وأوضح الحداد أنه بهدف رفع المستوى التحصيلي للطالب، تم اتخاذ عدة خطوات منها: التشخيص الصحيح من قِبل اختصاصي صعوبات التعلم، ووضع خطة علاجية فردية للطالب، وتهيئة أنشطة صفية متنوعة ومتدرجة له، ودمجه في مشروع القسم (القارئ المتطور)، لتنمية مهاراته الأساسية، وتوظيف استراتيجيات تعليم وتعلم متنوعة.
ويأتي ذلك في سياق ما تقدمه المدارس الحكومية من خدمات ملائمة لفئات التربية الخاصة، بوجود كوادر مؤهلة، وبرامج تربوية وتعليمية حديثة، وغيرها من إمكانات وفرتها وزارة التربية والتعليم.
وقال المعلم الأول للغة العربية أحمد الحداد إن هيثم قد انتقل إلى المدرسة في العام الدراسي 2019/2020م، وتم تشخيصه من قِبل اختصاصي صعوبات التعلم بتشتت الانتباه وضعف الذاكرة، إضافةً إلى أن شخصيته كانت تتسم بالهدوء التام والخجل الشديد وعدم التفاعل مع زملائه بجانب التلعثم في الكلام، فسخّر له قسم اللغة العربية مجموعةً من الأنشطة الملائمة لقدراته، فشهد تغيراً جذرياً في مستواه بالعامين الدراسيين المنصرم والجاري، وخاصةً مع تفعيل التعلّم عن بعد، والتوسع في دمج الأدوات الرقمية في الحصص الافتراضية، حيث بدأ في إنتاج المحتويات الرقمية.
وأوضح الحداد أنه بهدف رفع المستوى التحصيلي للطالب، تم اتخاذ عدة خطوات منها: التشخيص الصحيح من قِبل اختصاصي صعوبات التعلم، ووضع خطة علاجية فردية للطالب، وتهيئة أنشطة صفية متنوعة ومتدرجة له، ودمجه في مشروع القسم (القارئ المتطور)، لتنمية مهاراته الأساسية، وتوظيف استراتيجيات تعليم وتعلم متنوعة.