يواصل معرض " بعد مائة عام.. الاحتفاء بتأسيس النادي الأدبي " فتح أبوابه للجمهور في مدرسة الهداية الخليفية في المحرق حتىالأربعاء القادم، وذلك من الساعة 8 حتى 11 مساءً. ويسلط المعرض الضوء على الدور الريادي الذي مارسه النادي الأدبي منذ تأسيسه فيالعام 1920 حتى الآن في إثراء الحركة الثقافية في مملكة البحرين باعتباره مركزاً تنويرياً يستضيف العديد من الكتّاب والأدباء البارزينفي الوطن العربي.
وتمثل زيارة المعرض فرصة فريدة للجمهور لزيارة "مدرسة الهداية الخليفية" والتعرف عن قرب على أحد أبرز المشاريع التعليمية التي تفرععنها التعليم الحكومي الحديث في البحرين. كما ويكشف المعرض من خلال العديد من الصور النادرة والفريدة والمراسلات الأصلية للناديوالنصوص التفصيلية، الخلفية التاريخية التي أدت إلى تأسيس النادي الأدبي ودوره لاحقاً في إثراء الحركة الأدبية والثقافية في مملكةالبحرين، حيث كان لمجلس الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة "شيخ الأدباء والكتّاب" دور هام في الإصلاح والتجديد والتنوير، ليتضافرتأثير مجلس الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة مع المناخ العام السائد في المحرّق خاصة وفي سائر مناطق البحرين عامة ويتم تأسيسالنادي الأدبي عام 1920م من قبل ثلة من الشيوخ والوجهات وبعض الشباب البحريني المتعلم والمثّقف وينطلق النادي بنشاطه عام1921م.
وقد كان الشيخ إبراهيم من أهم مشجعي النادي الوليد وأكثر داعميه تأثيرا وكان بمثابة المرشد والأدبي الروحي لأعضاء النادي والمتحلّقينمن حوله. وإلى جانب الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة كان من ضمن المؤسسين الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة (رئيس النادي)، وعبدالله الزايد (أمين سرّ النادي)، وأحمد الشيراوي، وقاسم بن محمد الشيراوي، وعبد الرحمن المعاودة، وناصر الخيري، ومحمد صالح خنجي،وأحمد شاهين الجلاهمة، وأحمد يوسف فخرو، وخالد الفرج (أديب وشاعر كويتي مقيم بالبحرين)، وعبد العزيز الشملان، وسلمان التاجر، ثمبمرور الوقت انضمّ إلى النادي آخرون غيرهم. وشمل المعرض عرض فيديو يضم شهادات لشخصيات ثقافية هامة وشعراء من مملكةالبحرين.
ومن الجدير ذكره أن تأسيس النادي الأدبي (1920م) تزامن مع إنشاء مدرسة الهداية الخليفية (1919م)، ولم يكن غريبًا أن يقف وراءتأسيس النادي الأدبي الشيوخ والوجهاء والمثقفون أنفسهم الذين حرصوا على إنشاء المدرسة النظامية الحديثة الأولى في البحرين.
وتمثل زيارة المعرض فرصة فريدة للجمهور لزيارة "مدرسة الهداية الخليفية" والتعرف عن قرب على أحد أبرز المشاريع التعليمية التي تفرععنها التعليم الحكومي الحديث في البحرين. كما ويكشف المعرض من خلال العديد من الصور النادرة والفريدة والمراسلات الأصلية للناديوالنصوص التفصيلية، الخلفية التاريخية التي أدت إلى تأسيس النادي الأدبي ودوره لاحقاً في إثراء الحركة الأدبية والثقافية في مملكةالبحرين، حيث كان لمجلس الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة "شيخ الأدباء والكتّاب" دور هام في الإصلاح والتجديد والتنوير، ليتضافرتأثير مجلس الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة مع المناخ العام السائد في المحرّق خاصة وفي سائر مناطق البحرين عامة ويتم تأسيسالنادي الأدبي عام 1920م من قبل ثلة من الشيوخ والوجهات وبعض الشباب البحريني المتعلم والمثّقف وينطلق النادي بنشاطه عام1921م.
وقد كان الشيخ إبراهيم من أهم مشجعي النادي الوليد وأكثر داعميه تأثيرا وكان بمثابة المرشد والأدبي الروحي لأعضاء النادي والمتحلّقينمن حوله. وإلى جانب الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة كان من ضمن المؤسسين الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة (رئيس النادي)، وعبدالله الزايد (أمين سرّ النادي)، وأحمد الشيراوي، وقاسم بن محمد الشيراوي، وعبد الرحمن المعاودة، وناصر الخيري، ومحمد صالح خنجي،وأحمد شاهين الجلاهمة، وأحمد يوسف فخرو، وخالد الفرج (أديب وشاعر كويتي مقيم بالبحرين)، وعبد العزيز الشملان، وسلمان التاجر، ثمبمرور الوقت انضمّ إلى النادي آخرون غيرهم. وشمل المعرض عرض فيديو يضم شهادات لشخصيات ثقافية هامة وشعراء من مملكةالبحرين.
ومن الجدير ذكره أن تأسيس النادي الأدبي (1920م) تزامن مع إنشاء مدرسة الهداية الخليفية (1919م)، ولم يكن غريبًا أن يقف وراءتأسيس النادي الأدبي الشيوخ والوجهاء والمثقفون أنفسهم الذين حرصوا على إنشاء المدرسة النظامية الحديثة الأولى في البحرين.