أكدت نخبة من المعلمين والمعلمات حصولهم على إلمام كاف بأحدث الممارسات والاستراتيجيات التعليمية العالمية، وذلك بفضل مشاركتهم في المنتدى العالمي للمعلمين (إثراء)، والذي عقد بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وبمشاركة كوكبة من الخبراء والمختصين المحليين والدوليين.
وأشادوا بجهود وزارة التربية والتعليم في دعم الكادر التعليمي وتعزيز مهاراتهم وخبراتهم، بما يسهم في تطوير المنظومة التعليمية في مملكة البحرين، بما يتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، ويحقق أهداف التنمية المستدامة.
تجربةٌ ثرية
وفي هذا الصدد، قالت الأستاذة نجاح عبدالغني المديرة المساعدة بمدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات: تعتبر مشاركتي في المنتدى من التجارب الثرية التي انعكست على تطوير مهاراتي وفتحت لي مدارك وأفكار جديدة حول كيفية فهم وتطبيق المشاريع التربوية، حيث تفاعلنا مع عروض متميزة لخبراء دوليين وتمت مناقشتهم حول تجاربهم في موضوعات عدة مثل تنمية الإبداع وحل المشكلات، والتقويم والتقييم لدعم تطور الطلبة، والتقييم الذاتي للمعلم ودوره في تحسين أداء المدرسة، وتعزيز التفاعل مع الطلبة.
وتابعت أن المنتدى أزال جميع الحواجز بين مجموعة متميزة من المعلمين محليًا وعالمياً، والذي نتج عنه تفاعل إيجابي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في التربية والتعليم من خلال أفراد قادرين على المنافسة والإبداع وتبادل الخبرات التربوية الناجحة، مؤكدة أن المنتدى يعبر عن الشراكة الحقيقية بين الدول والمنظمات التربوية لدعم مسيرة التنمية المستدامة والتطوير الجاد في مجال التربية والتعليم، حيث حفّز المشاركين للاطلاع على الاتجاهات العالمية الحديثة بتطوير التخطيط للمواقف التعليمية واستثمار العديد من المراجع المتنوعة التي قدمها المتحدثين الدوليين لتمكين المعلمين المشاركين من تطوير أدائهم داخل المؤسسة التعليمية لتحسين جودة المخرجات.
وأضافت أن جميع المشاركين حصلوا على تغذية راجعة مفصلة من قبل الخبراء الدوليين حول الخطط والتطبيقات التي نفذها وعرضها المعلمين، كما ساعدت فترات التعلم الذاتي من خلال كتيبات العمل التي تم توفيرها على التأمل والتقييم الذاتي في الموضوعات المطروحة والذي أسهم في تنمية روح التجديد والإبداع عند تنفيذ المهام المطلوبة.
إشادةٌ واسعة
وبدورها، أوضحت الأستاذة سكينة العنيسي معلمة لغة إنجليزية بمدرسة سترة الثانوية للبنات أنها شاركت كميسرة للمنتدى لمدة شهرين، وأتاح المنتدى للمشاركين تبادل الأفكار حول عدة موضوعات منها التقييم الذاتي والتطوير المدرسي، والتقييم، وزيادة تفاعل الطلاب داخل الصف، وتم تعلم العديد من الأفكار الجديدة من المشاركين من خارج البحرين مثل الأرجتنتين، وبلجيكا، وإستونيا والمكسيك.
وأضافت بأنّ المنتدى شكّل فرصة لكي يتعرف الضيوف من خارج البحرين على النظام التعليمي في مملكة البحرين وعلى المستوى العالي من الوعي الذي يتمتع به المعلمون في المملكة، حيث أبدى الضيوف إعجابهم بالهرمية في مدارس البحرين مع وجود مدير ومدراء مساعدين ومعلمين أوائل في كل مدرسة، كما أبدوا إعجابهم بمجتمعات التعلم وثقافة تبادل الخبرات السائدة بين مدارس البحرين، واستحسنوا وجود حصة اجتماع أسبوعية لكل قسم يتم توظيفها للتأمل والتطوير المهني ومناقشة أي مشاكل تعترض القسم.
مهنيةٌ عالية
أما الأستاذة آلاء عبدالقادر معلمة لغة إنجليزية بمدرسة الحد الثانوية للبنات، فقالت: تشرفت بترشيحي لأكون الوسيط و المنسق لهذا المنتدى للمرة الأولى والذي استمر لمدة أربع أسابيع، فخلال المنتدى عقد اجتماع مع المتحدثين العالميين ذوي كفاءة مهنية عالية، وكان الاجتماع بمثابة درس فعال مكثف يتم فيه عرض أحدث وأجدد الاستراتيجيات المتعلقة بأحد الموضوعات الأربع المطروحة في المنتدى وهو التقويم والتقييم لدعم تطوير الطلبة، حيث استفدت شخصياً من الاستراتيجيات المستخدمة عالمياً وذلك لتطوير التعليم لدى المعلمين والطلاب في مملكة البحرين، علاوة على ذلك استفدت مشاركة المعلمين في عرض تجاربهم الشخصية في الصفوف الدراسية، كما تعرفت على العديد من الممارسات الفعالة التي أستطيع أن استخدمها كعلمة لغة إنجليزية للمرحلة الثانوية في الصفوف الواقعية والافتراضية.
إضافةٌ نوعية
ومن جانبها، ذكرت الأستاذة معصومة التمار معلمة لغة إنجليزية بمدرسة جدحفص الثانوية للبنات أنها تشرفت باختياريها للمشاركة في منتدى المعلمين العالمي "إثراء" كميسر في المجموعة الثانية والمجموعة الرابعة اللتان قدمتا باللغة الإنجليزية، مشيرة إلى أنّ التجربة أضافت للمشاركين الكثير من الخبرات والممارسات في إدارة اللقاءات الافتراضية عن بعد، فقد تسنى لهم تنظيم الورش التدريبية والتواصل مع المعلمين المتدربين، كما تمكّنوا من إدارة حلقات نقاشية مع عدد من الخبراء الدوليين في موضوع التقييم الذاتي للمعلمين ودورهم في تطوير المدارس، منوهة بأن التجربة أضافت كذلك إلى خبرتهم المهنية الكثير من الاستراتيجيات والممارسات التي تمت المشاركة بها سواء من قبل المدربين الدوليين أو المعلمين البحرينين المشاركين من مختلف المراحل الدراسية، مشيدة بالدعم المستمر الذي يحظى به الكادر التعليمي من وزارة التربية التعليم والذي ينعكس على تطوير المنظومة التعليمية في مملكة البحرين.
وأشادوا بجهود وزارة التربية والتعليم في دعم الكادر التعليمي وتعزيز مهاراتهم وخبراتهم، بما يسهم في تطوير المنظومة التعليمية في مملكة البحرين، بما يتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، ويحقق أهداف التنمية المستدامة.
تجربةٌ ثرية
وفي هذا الصدد، قالت الأستاذة نجاح عبدالغني المديرة المساعدة بمدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات: تعتبر مشاركتي في المنتدى من التجارب الثرية التي انعكست على تطوير مهاراتي وفتحت لي مدارك وأفكار جديدة حول كيفية فهم وتطبيق المشاريع التربوية، حيث تفاعلنا مع عروض متميزة لخبراء دوليين وتمت مناقشتهم حول تجاربهم في موضوعات عدة مثل تنمية الإبداع وحل المشكلات، والتقويم والتقييم لدعم تطور الطلبة، والتقييم الذاتي للمعلم ودوره في تحسين أداء المدرسة، وتعزيز التفاعل مع الطلبة.
وتابعت أن المنتدى أزال جميع الحواجز بين مجموعة متميزة من المعلمين محليًا وعالمياً، والذي نتج عنه تفاعل إيجابي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في التربية والتعليم من خلال أفراد قادرين على المنافسة والإبداع وتبادل الخبرات التربوية الناجحة، مؤكدة أن المنتدى يعبر عن الشراكة الحقيقية بين الدول والمنظمات التربوية لدعم مسيرة التنمية المستدامة والتطوير الجاد في مجال التربية والتعليم، حيث حفّز المشاركين للاطلاع على الاتجاهات العالمية الحديثة بتطوير التخطيط للمواقف التعليمية واستثمار العديد من المراجع المتنوعة التي قدمها المتحدثين الدوليين لتمكين المعلمين المشاركين من تطوير أدائهم داخل المؤسسة التعليمية لتحسين جودة المخرجات.
وأضافت أن جميع المشاركين حصلوا على تغذية راجعة مفصلة من قبل الخبراء الدوليين حول الخطط والتطبيقات التي نفذها وعرضها المعلمين، كما ساعدت فترات التعلم الذاتي من خلال كتيبات العمل التي تم توفيرها على التأمل والتقييم الذاتي في الموضوعات المطروحة والذي أسهم في تنمية روح التجديد والإبداع عند تنفيذ المهام المطلوبة.
إشادةٌ واسعة
وبدورها، أوضحت الأستاذة سكينة العنيسي معلمة لغة إنجليزية بمدرسة سترة الثانوية للبنات أنها شاركت كميسرة للمنتدى لمدة شهرين، وأتاح المنتدى للمشاركين تبادل الأفكار حول عدة موضوعات منها التقييم الذاتي والتطوير المدرسي، والتقييم، وزيادة تفاعل الطلاب داخل الصف، وتم تعلم العديد من الأفكار الجديدة من المشاركين من خارج البحرين مثل الأرجتنتين، وبلجيكا، وإستونيا والمكسيك.
وأضافت بأنّ المنتدى شكّل فرصة لكي يتعرف الضيوف من خارج البحرين على النظام التعليمي في مملكة البحرين وعلى المستوى العالي من الوعي الذي يتمتع به المعلمون في المملكة، حيث أبدى الضيوف إعجابهم بالهرمية في مدارس البحرين مع وجود مدير ومدراء مساعدين ومعلمين أوائل في كل مدرسة، كما أبدوا إعجابهم بمجتمعات التعلم وثقافة تبادل الخبرات السائدة بين مدارس البحرين، واستحسنوا وجود حصة اجتماع أسبوعية لكل قسم يتم توظيفها للتأمل والتطوير المهني ومناقشة أي مشاكل تعترض القسم.
مهنيةٌ عالية
أما الأستاذة آلاء عبدالقادر معلمة لغة إنجليزية بمدرسة الحد الثانوية للبنات، فقالت: تشرفت بترشيحي لأكون الوسيط و المنسق لهذا المنتدى للمرة الأولى والذي استمر لمدة أربع أسابيع، فخلال المنتدى عقد اجتماع مع المتحدثين العالميين ذوي كفاءة مهنية عالية، وكان الاجتماع بمثابة درس فعال مكثف يتم فيه عرض أحدث وأجدد الاستراتيجيات المتعلقة بأحد الموضوعات الأربع المطروحة في المنتدى وهو التقويم والتقييم لدعم تطوير الطلبة، حيث استفدت شخصياً من الاستراتيجيات المستخدمة عالمياً وذلك لتطوير التعليم لدى المعلمين والطلاب في مملكة البحرين، علاوة على ذلك استفدت مشاركة المعلمين في عرض تجاربهم الشخصية في الصفوف الدراسية، كما تعرفت على العديد من الممارسات الفعالة التي أستطيع أن استخدمها كعلمة لغة إنجليزية للمرحلة الثانوية في الصفوف الواقعية والافتراضية.
إضافةٌ نوعية
ومن جانبها، ذكرت الأستاذة معصومة التمار معلمة لغة إنجليزية بمدرسة جدحفص الثانوية للبنات أنها تشرفت باختياريها للمشاركة في منتدى المعلمين العالمي "إثراء" كميسر في المجموعة الثانية والمجموعة الرابعة اللتان قدمتا باللغة الإنجليزية، مشيرة إلى أنّ التجربة أضافت للمشاركين الكثير من الخبرات والممارسات في إدارة اللقاءات الافتراضية عن بعد، فقد تسنى لهم تنظيم الورش التدريبية والتواصل مع المعلمين المتدربين، كما تمكّنوا من إدارة حلقات نقاشية مع عدد من الخبراء الدوليين في موضوع التقييم الذاتي للمعلمين ودورهم في تطوير المدارس، منوهة بأن التجربة أضافت كذلك إلى خبرتهم المهنية الكثير من الاستراتيجيات والممارسات التي تمت المشاركة بها سواء من قبل المدربين الدوليين أو المعلمين البحرينين المشاركين من مختلف المراحل الدراسية، مشيدة بالدعم المستمر الذي يحظى به الكادر التعليمي من وزارة التربية التعليم والذي ينعكس على تطوير المنظومة التعليمية في مملكة البحرين.