- الشهيد ماجد بن ناصر كان من ضمن القوة التي تقدمت لصد الهجوم على الثغب
- قبيلة النعيم تفانت فى التصدي لحشود العدوان على الزبارة
- راشد بن فهد النعيمي أصيب واستشهد أثناء دفاعه عن الثغب ودفن بالقرب من الزبارة
محرر الشؤون المحلية
قال النائب الدكتور علي بن ماجد النعيمي: «إن عمي غادر من البحرين مع حشد من قبيلة النعيم وحلفائهم إلى إقليم الزبارة عندما انتشر خبر حشد المعتدين المرتزقة للسيطرة على الزبارة واستشهد عمي أثناء الدفاع عن الزبارة».
وقال إن ماجد بن ناصر الماجد النعيمي قرر المغادرة من البحرين للمشاركة مع أبناء عمه وغيرهم في التصدي لحشود العدوان على الزبارة والمناطق المجاورة، والجدير بالذكر أن الشهيد المغفور له بإذن الله تعالى كان من أقرب الرجال الذين يعملون مع حاكم البحرين آنذاك المغفور له بإذن الله تعالى صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة طيب الله ثراه، وقد وصل إلى الزبارة وشارك في العديد من العرضات التي تقام في الزبارة وما جاورها والمعروف أن العرضة دائماً تقام في حالة الاستعداد للحرب والدفاع لصد الهجوم.
وأضاف أنه عندما تم محاصرة قلعة الثغب وتقدم القوات المهاجمة من الثغب والمناطق الأخرى كان من ضمن القوة التي تقدمت لصد الهجوم والاشتباك المباشر معها، وهذا ما تم فعلاً وبعد دفاع مستميت تمكنت هذه القوة التي نجحت مع أشقائهم في صد الهجوم حيث بدأت القوات المساندة تتقدم للمنطقة التي تشهد الاشتباك وفعلاً اضطرت القوة المهاجمة إلى الانسحاب بعد إلحاق خسائر فيها. وقد أصيب الشهيد ماجد بن ناصر بإصابة في الصدر وتم إسعافه ونقله إلى البحرين لمستشفى البعثة الأمريكية التي تعتبر أول مستشفى في البحرين، حيث انتقل إلى رحمة الله تعالى ولازال منزله وأبناؤه في الرفاع الغربي وقد تفضل سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بإطلاق اسم الشهيد على شارع مهم في الرفاع الغربي.
أما الشهيد راشد بن فهد بن حسن الماجد النعيمي وكان سنه أقل من ثلاثين عاماً، وكان يسكن الرفاع الغربي وعندما انتشرت أخبار الحشد على آل نعيم والقبائل الأخرى في الزبارة غادر البحرين وشارك في الاستعدادات التي تتم لصد القوات المهاجمة مثل العرضة وغيرها، وعندما وصلت أخبار الهجوم على منطقة الثغب وتقدم القوات المهاجمة كان من ضمن الأفراد الذين هبوا للتصدي والدفاع عن الثغب وقد أصيب ودفن رحمه الله في المقبرة بالقرب من الزبارة.