برعاية رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية سعادة السيد يوسف بن صالح الصالح نظمت إدارة الأوقاف الجعفرية اللقاء السنوي للموظفين (الغبقة الرمضانية)، وسط أجواء اجتماعية متميزة لأسرة الأوقاف الجعفرية.
ونيابة عن مجلس الأوقاف الجعفرية رفع السيد علي حسن محمود، نائب رئيس المجلس أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على الدعم المستمر لدور العبادة والعمل الوقفي. داعياً المولى عز وجل أن يعيده باليمن والخير والبركات على وطننا العزيز والأمتين العربية والإسلامية.
كما أعرب عن بالغ التقدير والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بمناسبة توجيهات سموه الكريمة بإطلاق خطة تطوير للجوامع والمساجد في كافة محافظات مملكة البحرين، مؤكداً بأنّ هذه التوجيهات أشعت البهجة والسرور في النفوس.
وخلال كلمته نقل تحيات رئيس الأوقاف الجعفرية سعادة السيد يوسف بن صالح الصالح، معرباً عن بالغ شكره وتقديره لكافة منتسبي الإدارة على تفانيهم وإخلاصهم في عملهم، في سبيل الارتقاء بالعمل الوقفي، وذلك بحضور السيد علي حسن محمود نائب رئيس مجلس الأوقاف والسيد عبدالمجيد الستري عضو المجلس والمهندس السيد محمد الحسيني مدير الإدارة وعموم الموظفين.
وأشار السيد علي حسن محمود إلى أنّ ما يميز أجواء الشهر الكريم في مملكة البحرين هو العادات الكريمة المبنية على التواصل والتزاور والتراحم، ويبلغ الترابط الاجتماعي والتكافل ذروته خلال هذا الشهر الكريم، فبيوت الله عامرة بالصلوات والمآتم والحسينيات عامرة بالعبادات، والبيوت والمجالس تفتح أبوابها في إطار العادات الكريمة والسمات الحميدة المتوارثة في بركات هذا الشهر العظيم.
وأكد السيد علي حسن محمود حرص المجلس على تعزيز التواصل الميداني المباشر مع مختلف مناطق البحرين والوقوف على أرض الواقع على تطلعات الأهالي بشأن تطوير دور العبادة وكذلك حرصنا على تعزيز الشراكة المجتمعية مع الجمعيات الخيرية في إطار النهوض بالواجب الديني والوطني والإنساني في دعم الفئات الأكثر احتياجاً، وتوفقنا على أعتاب الشهر الكريم في توزيع الدعم الرمضاني لـ 78 جمعية خيرية.
وأوضح بأنه رغم ما تحقق ولكن لا يزال أمامنا الكثير لعمله معاً لتطوير وتحسين بيئة العمل في الأوقاف وتحقيق الهدف الأسمى وهو تقديم خدمات وقفية بأعلى معايير الحوكمة والشفافية والتميز، ونأمل أن يساهم كل منكم من خلاله موقعه في تعزيز الثقة المجتمعية بعمل الإدارة من خلال الالتزام بقيم الشراكة والنزاهة ومراجعة كل المعوقات وتسريع إنجاز المعاملات.
من جانبه أكد مدير إدارة الأوقاف الجعفرية سعادة المهندس السيد محمد جعفر الحسيني:" بأن الإدارة تمر بمرحلة جديدة من التطوير والتحديث والعمل الجاد والدؤوب من أجل تعزيز الإنتاجية وتحفيز بيئة العمل وتذليل الصعاب وإعادة رسم السياسة العامة للإدارة وربطها بالأهداف التنموية العامة لمملكة البحرين، لكوننا نعمل جميعاً كحلقة متصلة وضمن منظومة متكاملة".
وأضاف الحسيني :" لا شك إنّ عمل إدارة الأوقاف الجعفرية عمل كبير ومتشعب من كافة الجوانب، ويلامس المجتمع بشكل مباشر من خلال إشراف الإدارة على عدد كبير من المساجد والمآتم والحسينيات والمقابر والعقارات الموقوفة عليها، فكان لزاماً علينا ومنذ التشرف بحمل هذه المسؤولية السير في اتجاه دراسة الواقع بشكل حثيث وتشخيص مواقع القوة والضعف، وإعادة تحديد الأولويات وترشيد العمل ، كما نطمح بشكل مستمر إلى تعزيز جودة الخدمات التي نقدمها لشركاء العمل الوقفي ممثلاً في المساجد والمآتم وإلى المجتمع بصفة عامة".
وأشار إلى أنه " إذا كان إصلاح البيت الوقفي هام للمجتمع فهو ليس أقل أهمية منه للموظفين، فأسرة الأوقاف الجعفرية أسرة واحدة متكاتفة تمثل لنا على الدوام أولوية قصوى، ونعمل جاهدين على تحريك كافة الملفات خصوصاً التي تعنى بتعزيز وضع الموظفين لا سيما المؤقتين منهم، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بالتوازي مع تطوير الهيكل التنظيمي للإدارة وجعله أكثر اتساقاً مع الأهداف التي نعمل على تحقيقها".
ونيابة عن مجلس الأوقاف الجعفرية رفع السيد علي حسن محمود، نائب رئيس المجلس أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على الدعم المستمر لدور العبادة والعمل الوقفي. داعياً المولى عز وجل أن يعيده باليمن والخير والبركات على وطننا العزيز والأمتين العربية والإسلامية.
كما أعرب عن بالغ التقدير والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بمناسبة توجيهات سموه الكريمة بإطلاق خطة تطوير للجوامع والمساجد في كافة محافظات مملكة البحرين، مؤكداً بأنّ هذه التوجيهات أشعت البهجة والسرور في النفوس.
وخلال كلمته نقل تحيات رئيس الأوقاف الجعفرية سعادة السيد يوسف بن صالح الصالح، معرباً عن بالغ شكره وتقديره لكافة منتسبي الإدارة على تفانيهم وإخلاصهم في عملهم، في سبيل الارتقاء بالعمل الوقفي، وذلك بحضور السيد علي حسن محمود نائب رئيس مجلس الأوقاف والسيد عبدالمجيد الستري عضو المجلس والمهندس السيد محمد الحسيني مدير الإدارة وعموم الموظفين.
وأشار السيد علي حسن محمود إلى أنّ ما يميز أجواء الشهر الكريم في مملكة البحرين هو العادات الكريمة المبنية على التواصل والتزاور والتراحم، ويبلغ الترابط الاجتماعي والتكافل ذروته خلال هذا الشهر الكريم، فبيوت الله عامرة بالصلوات والمآتم والحسينيات عامرة بالعبادات، والبيوت والمجالس تفتح أبوابها في إطار العادات الكريمة والسمات الحميدة المتوارثة في بركات هذا الشهر العظيم.
وأكد السيد علي حسن محمود حرص المجلس على تعزيز التواصل الميداني المباشر مع مختلف مناطق البحرين والوقوف على أرض الواقع على تطلعات الأهالي بشأن تطوير دور العبادة وكذلك حرصنا على تعزيز الشراكة المجتمعية مع الجمعيات الخيرية في إطار النهوض بالواجب الديني والوطني والإنساني في دعم الفئات الأكثر احتياجاً، وتوفقنا على أعتاب الشهر الكريم في توزيع الدعم الرمضاني لـ 78 جمعية خيرية.
وأوضح بأنه رغم ما تحقق ولكن لا يزال أمامنا الكثير لعمله معاً لتطوير وتحسين بيئة العمل في الأوقاف وتحقيق الهدف الأسمى وهو تقديم خدمات وقفية بأعلى معايير الحوكمة والشفافية والتميز، ونأمل أن يساهم كل منكم من خلاله موقعه في تعزيز الثقة المجتمعية بعمل الإدارة من خلال الالتزام بقيم الشراكة والنزاهة ومراجعة كل المعوقات وتسريع إنجاز المعاملات.
من جانبه أكد مدير إدارة الأوقاف الجعفرية سعادة المهندس السيد محمد جعفر الحسيني:" بأن الإدارة تمر بمرحلة جديدة من التطوير والتحديث والعمل الجاد والدؤوب من أجل تعزيز الإنتاجية وتحفيز بيئة العمل وتذليل الصعاب وإعادة رسم السياسة العامة للإدارة وربطها بالأهداف التنموية العامة لمملكة البحرين، لكوننا نعمل جميعاً كحلقة متصلة وضمن منظومة متكاملة".
وأضاف الحسيني :" لا شك إنّ عمل إدارة الأوقاف الجعفرية عمل كبير ومتشعب من كافة الجوانب، ويلامس المجتمع بشكل مباشر من خلال إشراف الإدارة على عدد كبير من المساجد والمآتم والحسينيات والمقابر والعقارات الموقوفة عليها، فكان لزاماً علينا ومنذ التشرف بحمل هذه المسؤولية السير في اتجاه دراسة الواقع بشكل حثيث وتشخيص مواقع القوة والضعف، وإعادة تحديد الأولويات وترشيد العمل ، كما نطمح بشكل مستمر إلى تعزيز جودة الخدمات التي نقدمها لشركاء العمل الوقفي ممثلاً في المساجد والمآتم وإلى المجتمع بصفة عامة".
وأشار إلى أنه " إذا كان إصلاح البيت الوقفي هام للمجتمع فهو ليس أقل أهمية منه للموظفين، فأسرة الأوقاف الجعفرية أسرة واحدة متكاتفة تمثل لنا على الدوام أولوية قصوى، ونعمل جاهدين على تحريك كافة الملفات خصوصاً التي تعنى بتعزيز وضع الموظفين لا سيما المؤقتين منهم، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بالتوازي مع تطوير الهيكل التنظيمي للإدارة وجعله أكثر اتساقاً مع الأهداف التي نعمل على تحقيقها".