شاركت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في فعالية "العمل الخيري الإسلامي وأثره: شراكات مستدامة وحلول عملية" التي عقدتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي.
وخلال المؤتمر أكد الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بأن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وبناء على توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وبدعم من الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وبدعم من الشعب البحريني الكريم وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية، قامت بالعديد من المبادرات الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعوب والدول الشقيقة والصديقة حيث كانت مملكة البحرين من أوائل الدول التي أنهت مشاريعها التنموية في فلسطين والصومال والفلبين من خلال العديد من المشاريع التعليمية والصحية بالإضافة إلى مساعدة الشعب السوري الشقيق في المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، إلى جانب تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للعديد من الشعوب والدول الشقيقة والصديقة مثل اليمن والنيبال وباكستان وأفغانستان والسودان ولبنان بالتعاون مع المنظمات الإغاثية الدولية المعتمدة كالأمم المتحدة والأونروا ومنظمة اليونسيف ومنظمة اليونيسكو وأوتشا ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الدولي والصليب الأحمر الدولي والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وغيرها من الهيئات والمنظمات الإغاثية الدولية المعتمدة.
كما أكد الدكتور مصطفى على أهمية هذا التوجه الإنساني موضحاً بأنه بالإمكان مساعدة المتضررين بمختلف الطرق والوسائل وتوفير التعليم والحياة الكريمة لهم بتعاون دولي حيث أن البحرين رغم محدودية إمكانياتها المادية إلا أنها تمكنت من بناء 14 مدرسة و5 مستشفيات وقامت بتقديم العديد من الخدمات الصحية والعلاجية بالإضافة إلى إرسال العديد من الشحنات الإغاثية العاجلة.
وأشار إلى أن مملكة البحرين سباقة في مد يد العون والمساعدة، وكان لها دور كبير في مساعدة اللاجئين بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث وفرت الرعاية الصحية والتعليمية إلى جانب المساكن والمساعدات الإنسانية للاجئين ، وتواصل مساعدة جميع الشعوب المتضررة دون تمييز أو فرق.
{{ article.visit_count }}
وخلال المؤتمر أكد الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بأن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وبناء على توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وبدعم من الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وبدعم من الشعب البحريني الكريم وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية، قامت بالعديد من المبادرات الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعوب والدول الشقيقة والصديقة حيث كانت مملكة البحرين من أوائل الدول التي أنهت مشاريعها التنموية في فلسطين والصومال والفلبين من خلال العديد من المشاريع التعليمية والصحية بالإضافة إلى مساعدة الشعب السوري الشقيق في المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، إلى جانب تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للعديد من الشعوب والدول الشقيقة والصديقة مثل اليمن والنيبال وباكستان وأفغانستان والسودان ولبنان بالتعاون مع المنظمات الإغاثية الدولية المعتمدة كالأمم المتحدة والأونروا ومنظمة اليونسيف ومنظمة اليونيسكو وأوتشا ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الدولي والصليب الأحمر الدولي والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وغيرها من الهيئات والمنظمات الإغاثية الدولية المعتمدة.
كما أكد الدكتور مصطفى على أهمية هذا التوجه الإنساني موضحاً بأنه بالإمكان مساعدة المتضررين بمختلف الطرق والوسائل وتوفير التعليم والحياة الكريمة لهم بتعاون دولي حيث أن البحرين رغم محدودية إمكانياتها المادية إلا أنها تمكنت من بناء 14 مدرسة و5 مستشفيات وقامت بتقديم العديد من الخدمات الصحية والعلاجية بالإضافة إلى إرسال العديد من الشحنات الإغاثية العاجلة.
وأشار إلى أن مملكة البحرين سباقة في مد يد العون والمساعدة، وكان لها دور كبير في مساعدة اللاجئين بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث وفرت الرعاية الصحية والتعليمية إلى جانب المساكن والمساعدات الإنسانية للاجئين ، وتواصل مساعدة جميع الشعوب المتضررة دون تمييز أو فرق.