أشاد أمين سر جمعية مركز سماهيج الإسلامي علي أحمد آل خرفوش بأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بإطلاق خطة تطوير للجوامع والمساجد في كافة محافظات مملكة البحرين، كما ثمن أمر سموه بافتتاح وترميم وتأهيل 20 مسجداً تابعاً لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، في مختلف محافظات المملكة، وما تضمنه من توجيه بتوفير الميزانية اللازمة لخطة إعادة إعمار بيوت الله، واعتماد المعايير الحديثة والتصاميم الإسلامية في إعادة بناء وتطوير المساجد.

واستشهد بذكر الله جل وعلا في كتابه الكريم فضل وثواب المعتنين بالمساجد والمهتمين بها قال تعالى: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ.)

واشار الخرفوش أن هذا الأمر جاء كبشارة افرحتنا في هذا الشهر الكريم، وهي ليس بالامر المستغرب على سموه لما يوليه من اهتمام كبير بالتوجيهات الدائمة والدعم المستمر من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، ، ولما توليه قيادة جلالة الملك المفدى واهتمام سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من رعايةٍ دائمةٍ لدور العبادة في مملكتنا الغالية، ودعم راسخ للعمل الإسلامي الخيري والإنساني والوقفي الوقفي ، جرياَ على العادات الكريمة والشمائل الحميدة لأجدادهم وآبائهم حكام مملكة البحرين الكرام في رعاية دور العبادة جيلاً بعد جيل.

واشار الى مشكلة يعاني منها أهالي المنطقة حيث ان مسجد الزهراء في سماهيج صغير جداً ولا يتسع للمصلين ويحتاج الى التطوير والتوسعة وبهذه المناسبة نرفع التماس الأهالي الى سموه لان يدرج ضمن المساجد التي سيتم تطويرها.

ودعا الخرفوش الوزارة والأوقاف لإعداد دراسة شاملة لكافة دور العبادة الاسلامية في كل مناطق المملكة ومعرفة احتياجاتهم جميعاً سواء على الوضع الحالي والمستقبلي والتي بناءً على تلك الدراسة من الممكن إعداد خطة زمنية حالية ومستقبلية تكفل توفير اللازم