دور مهم وفاعل للكوادر الصحية في التعامل مع الجائحة..

أشاد رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب سعادة النائب أحمد صباح السلوم بالجهود التي تبذلها الحكومة الموقرة وان قيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه المتميزة لفريق البحرين ساهمت بشكل فعّال في المحافظة على العديد من القطاعات، أبرزها القطاع التجاري واستدامته، وتقديم العديد من الخدمات والدعوم الحكومية التي برزت من أجل المحافظة على ديمومة القطاعات وعدم لجؤها إلى الاغلاق أثناء الجائحة من خلال اتخاذ العديد من المبادرات التي حققت الأهداف الموضوعة من خلال الإبقاء على البحرينيين في وظائفهم ودعم القطاعات المتأثرة.

وذكر أن لقاء سموه حفظه الله يوم أمس "السبت" لعدد من المواطنين من أصحاب المجالس الرمضانية هو تأكيد على أهمية التواصل في هذا الشهر الفضيل، وأهمية هذه المجالس والتأكيد على التلاحم والتآخي والترابط المجتمعي ومد جسور التواصل بين مختلف فئات وشرائح المجتمع.

وقال أن البحرين نجحت بشكل كبير في وضع خطة دقيقة للتعامل مع الجائحة، وقد حصلت على الاشادات الدولية في هذا المجال، والتي من بينها منظمة الصحة العالمية التي نوهت بجهود المملكة في التصدي للجائحة، مبينًا أن العاملين في الصفوف الأمامية ضربوا أروع الأمثلة في التفاني والإخلاص ومواصلة العمل لساعات في سبيل تحقيق الصحة العامة لجميع المواطنين والمقيمين.

وذكر أن البحرين تمتلك كل المقومات للنهوض بالسياحة العلاجية، من خلال وجود الكوادر المؤهلة، بالإضافة إلى امتلاكها للعديد من المراكز والمستشفيات الكبرى، والتي بالإمكان التوسع في إنشاء المزيد من هذه المراكز التخصصية والاستثمار بها، مما سيجعل البحرين محط أنظار دول المنطقة.

وأشار إلى أن المشاريع التنموية الكبرى والتي تم الإعلان عنها من قبل الحكومة الموقرة، تأتي كذلك من أجل إيجاد الفرص الاستثمارية، والتي تأتي على رأسها انشاء المشاريع الصحية، والارتقاء بها من أجل توفير البنية التحتية لهذا القطاع ورفده بأحدث الأجهزة والمعدات التي تجعله من القطاعات المهمة والمؤثرة والمساهمة بشكل كبير في الاقتصاد الوطني بما يحقق التكاملية في المشاريع الأخرى ومنها قطاع السياحة التي أعلنت عنها الحكومة بشكل تفصيلي للسنوات القادمة.

وأوضح أن هناك العديد من التخصصات التي يجب التنسيق بشأنها من قبل وزارتي الصحة والتربية، حول ابتعاث الطلبة والطالبات المتفوقين والمتفوقات بحسب الخطة السنوية التي يتم وضعها من أجل تغطية التخصصات الطبية الدقيقة، والتي تجعل من البحرين مواكبة للتسارع العلمي والطبي، وتجعلها قادرة على توفير التخصصات المطلوبة والتي يتم من خلالها الاستعانة بالطاقات البحرينية.