دعماً لجهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
تنفيذاً للأهداف الاستراتيجية للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء والتزاما منها بصقل مهارات منتسبيها في شتى النواحي العلمية والعملية، شاركت الهيئة في مبادرة مسح الجزر بتنظيم من المركز العلمي التابع لوزارة الشباب والرياضة.
تعتبر مبادرة مسح الجزر من المبادرات ذات القيمة العالية على البيئة والمواطنين والتي من شأنها تثقيف المجتمع والاستفادة من الخبرات العلمية الموجودة لدى فئة الشباب في خدمة البحث العلمي حيث يعكف المركز العلمي على أطلاق منصة بحثية خاص بالأبحاث التي تقام في مملكة البحرين كتسهيل للباحثين ورجال الأعمال وصناع القرار وغيرهم في الاستفادة من المعلومات التي تتوفر في مملكة البحرين.
تخلل البرنامج التدريبي حضور ورشة نظرية في مقر المركز العلمي للتعرف على منهجية العمل والتسميات العلمية لأهم الكائنات الحية المتوقع مشاهدتها في عدد من المناطق البحرية والجزر مثل فشت العظم، وتم تقسيم الحضور إلى 3 فرق: فريق مختص بالمسح لفصيلة الحيوانات، وفريق الآخر للمسح النباتي وفريق للغوص في المياه ودراسة البيئة تحت سطح البحر. كما تم تنفيذ عمل تدريب ميداني في منطقة بالقرب من بحر المالكية عبر أخذ عينات إحصائية لعدد من المواقع المختارة بشكل عشوائي وحصر المعلومات التفصيلية لهذا المسح.
تخلل البرنامج زيارة فشت العظم، والتي بها ثلاث جزر أحداها رئيسية (طبيعية) وجزيرتين صناعيتين. بناء على الإحداثيات المحددة مسبقاً تم تنفيذ مسح لعدد 15 إحداثيه موزعة على ثلاث مواقع من خلال القيام بعميلة المسح البيولوجي لكامل منطقة الفشت وأخذ عينيات من الكائنات الحية المتواجدة عليها، حيث يوجد بالفشت عدد من النخيل المزروعة وشجيرات نبات القرم بالإضافة لبعض أنواع من الحشائش. كما تواجد في الموقع عدد من طيور الغراب السقطري (اللوهة) وأنواع مختلفة من الطيور المهاجرة. بالإضافة إلى ذلك تم القيام بالمسح البحري عن طريق الغوص والتعرف على نوعية الأسماك والفطريات البحرية والشعب المرجانية الموجودة حول فشت العظم.
حول هذا المبادرة صرح المهندس إبراهيم البورشيد قائلا: أتقدم بجزيل الشكر والثناء للقائمين على هذه المبادرة وما أوجده من كمية المعرفة التي اكتسبتها خلال هذا البرنامج والذي يأتي خدمة لجهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما في ذلك ضرورة المحافظة على البيئة والاستفادة من تطبيقات الفضاء وعلومه وتوظيفها بالشكل الصحيح لخدمة البشرية ورفع مستوى جودة الحياة. واختتم المهندس البورشيد تصريحه بتقديم خالص الشكر للإدارة التنفيذية للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء لدعمهم المتواصل وثقتهم بالكفاءات الوطنية الشابة التي تمثل البنية الأساسية للهيئة، وتذليلهم كافة العوائق لتمضي الهيئة في طريقها الصحيح بخطى ثابتة لتحقيق أهدافها خدمة لمملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
تنفيذاً للأهداف الاستراتيجية للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء والتزاما منها بصقل مهارات منتسبيها في شتى النواحي العلمية والعملية، شاركت الهيئة في مبادرة مسح الجزر بتنظيم من المركز العلمي التابع لوزارة الشباب والرياضة.
تعتبر مبادرة مسح الجزر من المبادرات ذات القيمة العالية على البيئة والمواطنين والتي من شأنها تثقيف المجتمع والاستفادة من الخبرات العلمية الموجودة لدى فئة الشباب في خدمة البحث العلمي حيث يعكف المركز العلمي على أطلاق منصة بحثية خاص بالأبحاث التي تقام في مملكة البحرين كتسهيل للباحثين ورجال الأعمال وصناع القرار وغيرهم في الاستفادة من المعلومات التي تتوفر في مملكة البحرين.
تخلل البرنامج التدريبي حضور ورشة نظرية في مقر المركز العلمي للتعرف على منهجية العمل والتسميات العلمية لأهم الكائنات الحية المتوقع مشاهدتها في عدد من المناطق البحرية والجزر مثل فشت العظم، وتم تقسيم الحضور إلى 3 فرق: فريق مختص بالمسح لفصيلة الحيوانات، وفريق الآخر للمسح النباتي وفريق للغوص في المياه ودراسة البيئة تحت سطح البحر. كما تم تنفيذ عمل تدريب ميداني في منطقة بالقرب من بحر المالكية عبر أخذ عينات إحصائية لعدد من المواقع المختارة بشكل عشوائي وحصر المعلومات التفصيلية لهذا المسح.
تخلل البرنامج زيارة فشت العظم، والتي بها ثلاث جزر أحداها رئيسية (طبيعية) وجزيرتين صناعيتين. بناء على الإحداثيات المحددة مسبقاً تم تنفيذ مسح لعدد 15 إحداثيه موزعة على ثلاث مواقع من خلال القيام بعميلة المسح البيولوجي لكامل منطقة الفشت وأخذ عينيات من الكائنات الحية المتواجدة عليها، حيث يوجد بالفشت عدد من النخيل المزروعة وشجيرات نبات القرم بالإضافة لبعض أنواع من الحشائش. كما تواجد في الموقع عدد من طيور الغراب السقطري (اللوهة) وأنواع مختلفة من الطيور المهاجرة. بالإضافة إلى ذلك تم القيام بالمسح البحري عن طريق الغوص والتعرف على نوعية الأسماك والفطريات البحرية والشعب المرجانية الموجودة حول فشت العظم.
حول هذا المبادرة صرح المهندس إبراهيم البورشيد قائلا: أتقدم بجزيل الشكر والثناء للقائمين على هذه المبادرة وما أوجده من كمية المعرفة التي اكتسبتها خلال هذا البرنامج والذي يأتي خدمة لجهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما في ذلك ضرورة المحافظة على البيئة والاستفادة من تطبيقات الفضاء وعلومه وتوظيفها بالشكل الصحيح لخدمة البشرية ورفع مستوى جودة الحياة. واختتم المهندس البورشيد تصريحه بتقديم خالص الشكر للإدارة التنفيذية للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء لدعمهم المتواصل وثقتهم بالكفاءات الوطنية الشابة التي تمثل البنية الأساسية للهيئة، وتذليلهم كافة العوائق لتمضي الهيئة في طريقها الصحيح بخطى ثابتة لتحقيق أهدافها خدمة لمملكة البحرين.