تزامناً مع اليوم العالمي للمواقع الأثرية، شهد المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي يوم أمس الإثنين الموافق 18 أبريل 2022 حلقة نقاشية بعنوان "التراث والتغير المناخي" حيث نظمها كل من المركز وهيئة البحرين للثقافة والآثار بالتعاون مع معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة "دانات". بمشاركة كل من د. سلمان المحاري مدير الآثار والمتاحف بهيئة البحرين للثقافة والآثار، د. ريم المعلا مديرة البحوث في معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة (دانات)، لوسيا جوميز، مستشارة في مجال الحفاظ على التراث المبني في هيئة البحرين للثقافة والآثار، ميلاني مونزنر، مستشارة حفظ التراث الأثري في هيئة البحرين للثقافة والآثار، فيما أدار الجلسة الشيخ إبراهيم بن حمود آل خليفة المدير المساعد بالمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي.
وأشارت السيدة ميلاني مونزنر، مستشارة حفظ التراث الأثري في هيئة البحرين للثقافة والآثار إلى أن تغير المناخ له تأثير بارز على هذه المواقع حيث يؤثر بدرجة كبيرة على ملامحها التاريخية الأصلية وبالتالي على قيمتها كتراث عالمي.
أما الدكتورة ريم المعلا، مديرة البحوث في معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة (دانات)، فتناولت التأثير المناخي وعلاقته بمواطن المحار الذي ينتج أهم أنواع اللؤلؤ الطبيعي في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أشارت إلى أن هذه الدول تعد نافذة لدراسة مستقبل المرونة المناخية، حيث يقصدها العلماء لدراسة كيفية مقاومة نظامها البيئي لدرجات الحرارة العالية إلى جانب الاطلاع على التدابير المتخذة لحماية المحار من التأثيرات المناخية.
من جانب آخر تناول الدكتور سلمان المحاري، مدير إدارة الآثار والمتاحف بهيئة البحرين للثقافة والآثار تأثير ارتفاع مستوى سطح البحر على المواقع الأثرية في البحرين، حيث أشار إلى أن العديد من المواقع الأثرية في المملكة عرضة للتأثر بالتغير المناخي خاصة خلال موسم الأمطار الغزيرة التي تترك آثارها إلى الجدران والهياكل، مستعيناً على ذلك بعرض مجموعة من الصور التوضيحية للأضرار الحاصلة في معابد باربار ومدافن عالي، إلى جانب ذلك ذكر الدكتور سلمان بأن درجات الحرارة المرتفعة في البحرين تساهم في زيادة معدل تلف بقايا المواد والهياكل.
وحول نوعية التأثيرات التي تتعرض لها مواقع التراث في منطقة الخليج العربية من حيث تطابقها مع ما تتعرض له دول أخرى من ظروف مشابهة، قالت الدكتورة لوسيا جوميز، المستشارة في مجال الحفاظ على التراث المبني في هيئة البحرين للثقافة والآثار ومديرة المشاريع في المنظمة غير الحكومية DIADRASIS، بأنه ونظراً للحركة التجارية في القرن التاسع عشر تم جلب مواد البيئة المبنية من أجزاء أخرى من العالم مثل الهند وأفريقيا حيث تم بناء المباني من خلال المعرفة التقليدية للمناخ وبشكل يتناسب مع نمط معيشة السكان المحليين، ولقد تغير ذلك كثيراً بعد إدخال وسائل التبريد من المراوح الكهربائية ومكيفات الهواء لاحقاً مما جعل الاعتماد على المعرفة التقليدية يتناقص تدريجياً.
في الختام، أجاب المشاركون في الجلسة النقاشية على أسئلة ومداخلات الحضور التي تركزت في معظمها حول وسائل حفظ مواقع التراث العالمي من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
وأشارت السيدة ميلاني مونزنر، مستشارة حفظ التراث الأثري في هيئة البحرين للثقافة والآثار إلى أن تغير المناخ له تأثير بارز على هذه المواقع حيث يؤثر بدرجة كبيرة على ملامحها التاريخية الأصلية وبالتالي على قيمتها كتراث عالمي.
أما الدكتورة ريم المعلا، مديرة البحوث في معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة (دانات)، فتناولت التأثير المناخي وعلاقته بمواطن المحار الذي ينتج أهم أنواع اللؤلؤ الطبيعي في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أشارت إلى أن هذه الدول تعد نافذة لدراسة مستقبل المرونة المناخية، حيث يقصدها العلماء لدراسة كيفية مقاومة نظامها البيئي لدرجات الحرارة العالية إلى جانب الاطلاع على التدابير المتخذة لحماية المحار من التأثيرات المناخية.
من جانب آخر تناول الدكتور سلمان المحاري، مدير إدارة الآثار والمتاحف بهيئة البحرين للثقافة والآثار تأثير ارتفاع مستوى سطح البحر على المواقع الأثرية في البحرين، حيث أشار إلى أن العديد من المواقع الأثرية في المملكة عرضة للتأثر بالتغير المناخي خاصة خلال موسم الأمطار الغزيرة التي تترك آثارها إلى الجدران والهياكل، مستعيناً على ذلك بعرض مجموعة من الصور التوضيحية للأضرار الحاصلة في معابد باربار ومدافن عالي، إلى جانب ذلك ذكر الدكتور سلمان بأن درجات الحرارة المرتفعة في البحرين تساهم في زيادة معدل تلف بقايا المواد والهياكل.
وحول نوعية التأثيرات التي تتعرض لها مواقع التراث في منطقة الخليج العربية من حيث تطابقها مع ما تتعرض له دول أخرى من ظروف مشابهة، قالت الدكتورة لوسيا جوميز، المستشارة في مجال الحفاظ على التراث المبني في هيئة البحرين للثقافة والآثار ومديرة المشاريع في المنظمة غير الحكومية DIADRASIS، بأنه ونظراً للحركة التجارية في القرن التاسع عشر تم جلب مواد البيئة المبنية من أجزاء أخرى من العالم مثل الهند وأفريقيا حيث تم بناء المباني من خلال المعرفة التقليدية للمناخ وبشكل يتناسب مع نمط معيشة السكان المحليين، ولقد تغير ذلك كثيراً بعد إدخال وسائل التبريد من المراوح الكهربائية ومكيفات الهواء لاحقاً مما جعل الاعتماد على المعرفة التقليدية يتناقص تدريجياً.
في الختام، أجاب المشاركون في الجلسة النقاشية على أسئلة ومداخلات الحضور التي تركزت في معظمها حول وسائل حفظ مواقع التراث العالمي من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.