استعرضت 111 ترشيحاً من 58 دولة و8 منظمات غير حكومية.
صرّح الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم رئيس لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، بأن لجنة التحكيم لجائزة اليونسكو- الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، قد عقدت سلسلة اجتماعات في مقر منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس، استعرضت في تلك الاجتماعات الترشيحات المقدمة من الدول والمنظمات لنيل الجائزة في دورتها للعام 2021م، والتي حملت عنوان (استخدام التكنولوجيا لتمكين أنظمة التعلم الشاملة القادرة على مواجهة الأزمات)، حيث تم استعراض (111) ترشيحاً قدمتها (58) دولة من الدول الأعضاء في اليونسكو، و(8) منظمات غير حكومية، وذلك تمهيداً لرفع النتائج النهائية لاعتماد المديرة العامة للمنظمة.
هذا، ومن المتوقع أن تقيم اليونسكو احتفالاً في مقرها بباريس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين، لتسليم الجائزة للدول الفائزة خلال السنتين الماضيتين وعددها أربع دول، وللدولتين الفائزتين في السنة الحالية، بعد أن تم تأجيل الاحتفال بسبب ظروف الجائحة، علماً بأن المشروعين الفائزين في نسخة العام 2019م والتي حملت عنوان (استخدام الذكاء الاصطناعي للابتكار في التعليم والتدريس والتعلّم) هما برنامج (لتروس) لمهارات الكتابة من البرازيل، وأداة فحص عُسر القراءة (دايتكتيف) من اسبانيا، أما المشروعان الفائزان في نسخة العام 2020م والتي حملت عنوان (استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز استمرارية التعلم وجودته) فهما مخطط (طالب جامعي لكل قرية) من الصين، ومنصة التعلم التعاوني (ViLLE) من فنلندا.