أكدت الدكتورة أحلام القاسمي أستاذ علم الاجتماع بجامعة البحرين أن برنامج " كفو" الذي يأتي كإحدى مبادرات الخطة الوطنية "بحريننا"، يعتبر علامة لافتة ومضيئة في تاريخ تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، لافتة إلى أن حجم المتابعة والإشادة والتفاعل الذي حظي به البرنامج شعبيا وعلى مواقع التواصل الاجتماعي من داخل البحرين وخارجها يعد دليلا على أن البرنامج لاقى إعجاب واستحسان الناس، وأنه استطاع بنجاح أن يقدم البعد الوجداني والقيمي للانتماء إلى الوطن، معربة عن شكرها لمعالي وزير الداخلية رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" على دعمه ومتابعته وحرصه وتشجيعه للمبادرات المبدعة والإيجابية.وقال السيد خالد بن شاهين البوعينين إن برنامج "كفو" أحدث قفزة كبيرة في مستوى البرامج المجتمعية المصورة، إذ تمكن خلال فترة قصيرة من الوصول إلى بيت كل مواطن بحريني وحجز مساحة كبيرة من الاهتمام الجماهيري كونه يكرم ويسلط الضوء على قصص إنسانية جديرة بالاهتمام، مشيدا باهتمام وزير الداخلية الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" لهذا البرنامج الذي يعتبر واحدا من مبادرات الخطة الوطنية "بحريننا".وثمن السيد محسن البكري رئيس جمعية التقوى الخيرية، عاليا متابعة معالي وزيرة الداخلية لكل ما يعزز الانتماء الوطني بوصفه رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، مؤكدا أن الإشادة الواسعة بهذا البرنامج المميز تعكس ما يمثله من إضافة نوعية للإعلام الواعي بمسؤوليته الوطنية وواجبه تجاه وطنه، معتبرا أن اختيار تسمية برنامج "كفو" هو اسم على مسمى نظرا لتميزه الواضح في غرس القيم والمبادئ الوطنية.من جهته، قال الكاتب الصحفي بجريدة البلاد إبراهيم النهام، إن الإشادة الكريمة لمعالي وزير الداخلية الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" ببرنامج "كفو" تعبر عما يختلج في نفوس المواطنين والمقيمين معاً، ومنذ الوهلة الأولى لبث الحلقة الأولى من البرنامج.وأشار النهام إلى أن برنامج "كفو" والذي يعتبر إحدى مبادرات الخطة الوطنية "بحريننا" يقدم دروساً مستفادة في الشراكة المجتمعية، وفي تعزيز ثقافة التقدير، والقدوة معاً، والتي لا توقفها أي إعاقة، أو تحديات، أو عثرات، أو ظروف معيشية أو إنسانية.وأشاد الكاتب الصحفي بصحيفة الوطن حسين التتان بدعم ومتابعة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" شخصيا لبرنامج ( كفو) والتي كان لها الأثر البالغ في نجاح البرنامج ووصوله للعالمية، مشيرا إلى أن دعم معاليه للبرنامج والذي يقع بكل تأكيد في مسار الخطة الوطنية (بحريننا)، قد أعطى البرنامج زخما كبيرا جدا، وأدى لانتشاره من خلال كل التسهيلات التي قدمتها وزارة الداخلية للبرنامج، حتى ظهر بحلته الوطنية الجميلة.وقال الصحفي محمد بحر إن من أبرز عوامل النجاح لبرنامج "كفو"، والذي لاقى تفاعلا واسعا محليا وإقليميا، هو دعم ومتابعة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا"، والذي كان له الأثر البالغ والدور المحوري في النجاح المنقطع النظير للبرنامج.وأضاف أن هذا الشهر الكريم يمثل فرصة لتعزيز أسمى المفاهيم الإنسانية وأجمل الأمثلة في المشاركة المجتمعية والانتماء الوطني، خصوصًا أن الحملة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا) مليئة بالشخصيات الملهمة، والتي كان لها الأثر الإيجابي على حياتنا جميعًا.وأشار عبدالعزيز راشد السندي رئيس جمعية البحرين للعمل التطوعي، إلى ان الدعم والمتابعة التي يوليها معالي وزير الداخلية رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا"، للبرنامج التلفزيوني "كفو" كان له أثر بالغ في النجاح منقطع النظير للبرنامج وظهوره بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة مملكة البحرين وشعبها، حيث إن متابعة وزير الداخلية ودوره الأساسي في هذا النجاح، يؤكد على ما لهذا البرنامج من أهمية في تعزيز الشراكة المجتمعية بين أفراد المجتمع، وأن هذا العمل الوطني نموذج للشراكة المجتمعية البناءة بين القطاعين العام والخاص، كما أنه ساهم في إبراز عدد من القيم الوطنية التي ترتكز عليها الخطة الوطنية "بحريننا" وأبرزها الفخر والاعتزاز والعطاء والتضامن والمواطنة الصالحة.وأعرب السيد أحمد جمعة الغريب المشرف العام لخدمة "تواصل أهل البحرين" عن شكره وتقديره لكافة القائمين على البرنامج التلفزيوني "كفو" ، مؤكدا بأن البرنامج وباعتباره خطوة ناجحة قد حقق أهدافه الإنسانية النبيلة في دعم التواصل بين كافة فئات المجتمع وهو ما نسعى إلى تحقيقه من خلال فتح قنوات التواصل بين المواطنين والمؤسسات المجتمعية لزيادة التعاون والتواصل في كل ما فيه خير وصالح مملكة البحرين وشعبها الوفي.وأشارت تغريد العلوي إلى أن البرنامج الرمضاني "كفو" حظي باهتمام واسع وتفاعل إيجابي بما قدمه من أبطال حقيقيين كرسوا أنفسهم لخدمة وطنهم وأفراد المجتمع، كما أن البرنامج يعكس جانب وطني وانساني واجتماعي، إذ أنه يسلط الضوء على شخصيات وطنية تستحق التكريم لما أنجزوه من أثر إيجابي على حياة العديد من الأشخاص في تغيير مسار حياتهم.واشادت بجهود ودعم معالي وزير الداخلية رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" وبالتعاون مع وزارة شؤون الإعلام والذي أثمر عن نجاح البرنامج وحقق الأهداف السامية المنشودة في تعزيز التكافل والانتماء للمملكة وترسيخ قيم المواطنة بين أفراد المجتمع البحريني.من جانبه قال محمد يوسف بومطيع إن البرنامج الاجتماعي "كفو" حصد تفاعل القلوب والمشاعر، منوها بالخطة الوطنية "بحريننا" وما تحمله من مبادرات وأهداف سامية تسهم في تحقيق الخير للجميع، مشيدا بتوجيهات ودعم معالي وزير الداخلية للبرامج الوطنية والمجتمعية في مملكة البحرين والتي كان لها أطيب الأثر في دعم مبادئ التعاون والعمل المجتمعي وإبراز قيم الوفاء والمحبة والتآلف فيما بين الجميع.ونوه حسين العويناتي بالبرنامج التلفزيوني البحريني "كفو" وما يتضمنه من معاني إنسانية تحتفي بأبناء المجتمع البحريني وتقدر دورهم البارز في خدمة مجتمعهم، معربا عن شكره وتقديره لمعالي وزير الداخلية رئيس لجنة " بحريننا " لتسخير كافة الإمكانيات والقدرات لإنجاح أهداف البرنامج الذي جذب انتباه المشاهدين من داخل وخارج مملكة البحرين.وأشاد الأستاذ إبراهيم الدوي بمخرجات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا)، والتي أثمرت عن النجاح الكبير الذي حققته البرامج التلفزيونية والإذاعية في ترسيخ كل ما هو جميل في تراثنا البحريني ومن بينها برنامج (كفو) الذي عكس ما يزخر به مجتمعنا البحريني من مبادئ إنسانية ووطنية.وأضاف الدوي "أن إعجاب المشاهدين في البحرين ودولنا الخليجية والعربية ببرنامج (كفو) وما حُظي به من إشادات رفيعة المستوى يؤكد بجلاء أن مملكة البحرين في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبسند من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، غنية بقيمها العربية الأصيلة النابعة من ديننا الحنيف، كما هي غنية بطيبة شعبها، ونفوسهم الأبية التي تحب الخير للجميع".وقالت الدكتورة شرف المزعل دكتورة التاريخ الحديث أن برنامج (كفو) البحريني توسم مكانته في وجدان الشعب البحريني وشعب الخليج العربي؛ بما أظهره من أصالة وتقدير وتقييم لاعمال خيرية وتطوعية وانسانية؛ قام بها وبشكل فردي (أبناء البحرين) العظماء بحق وبجدارة وبمعنى عميق للانسانية بهدف إعمار الارض بالخير، وهكذا دائما الشعب البحريني يبهر من حوله بما يحمله من قيم عالية.