أناب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة لافتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته الثامنة والأربعين، وذلك في مسرح البحرين الوطني بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة من كبار المسؤولين بالمملكة.
وبهذه المناسبة، أعرب سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة عن تشرفه بإنابة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله له لحضور حفل افتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته الثامنة والأربعين، مؤكداً سموه اعتزازه بمساهمة الفنانين البحرينيين ضمن فريق البحرين في إبراز مسارات التنمية والتطور بالمملكة عبر أعمالهم الفنية واللوحات التشكيلية التي تعكس النتاج الجمالي المتقدم للفنان البحريني.
وأشار سموه إلى أن معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية شكل على مدى مسيرته الممتدة منصةً لعرض إبداعات رواد الفن المعاصر البحرينيين، وعكس زخم المشهد الفني التشكيلي، وأثرى بدوره الحركة الفنية في الوطن العربي.
وقد قام سموه بجولة في المعرض اطلع خلالها على ما ضمه بين أروقته من أكثر من 100 عمل فنّي لـ 60 فناناً تشكيلياً من البحرينيين والمقيمين تعكس مختلف المدارس والاتجاهات الفنية وتتنوع ما بين الرسم بشتى أنواع الخامات والمواد، وأعمال التركيب والفيديو، والتصوير الفوتوغرافي، والنحت وغيرها.
بدورها توجهت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بجزيل الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لرعايته النسخة الثامنة والأربعين من معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية، مشيرة إلى أن دعم سموّه لبرامج الثقافة يعزز مكانة البحرين الحضارية على المستويات الإقليمية والعالمية.
كما وأعربت معاليها عن عميق شكرها لسمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة على تفضّله لافتتاح المعرض نيابة عن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأوضحت معاليها أن افتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية هذا العام يؤكد استمرار تعافي الحراك الثقافي في المملكة وعودة الحياة إلى طبيعتها، منوّهة بما يعكسه المعرض من عراقة الحركة الفنية التشكيلية في البحرين، والتي تقدّم للمعرض سنوياً مئات المشاركات من روّاد الحركة التشكيلية ومن الشباب المبدعين البحرينيين والمقيمين، وهو ما يساهم في صناعة مساحة ثرية للحوار ما بين أجيال مختلفة وتتلاقى فيها العديد من الآراء والتوجهات الفنية.
وقد تم خلال الافتتاح تكريم الفائزين بمعرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية، حيث فاز بجائزة "الدانة" جعفر العريبي، فيما حصلت على الجائزة الثانية مريم النعيمي، وحصلت نوف الرفاعي على جائزة المركز الثالث.
ويعد معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية من أكبر وأهم التجمعات الفنية السنوية التي تقام بمملكة البحرين، وقد استقطب عبر السنوات أبرز وجوه الحركة التشكيلية في المملكة من رواد إضافة إلى المواهب الفنية الشابة، ليعكس بجدارة شمولية التجربة الفنية التشكيلية البحرينية، والتي تشكل جزءاً هاماً من الحراك الثقافي المحلي.
وبهذه المناسبة، أعرب سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة عن تشرفه بإنابة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله له لحضور حفل افتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته الثامنة والأربعين، مؤكداً سموه اعتزازه بمساهمة الفنانين البحرينيين ضمن فريق البحرين في إبراز مسارات التنمية والتطور بالمملكة عبر أعمالهم الفنية واللوحات التشكيلية التي تعكس النتاج الجمالي المتقدم للفنان البحريني.
وأشار سموه إلى أن معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية شكل على مدى مسيرته الممتدة منصةً لعرض إبداعات رواد الفن المعاصر البحرينيين، وعكس زخم المشهد الفني التشكيلي، وأثرى بدوره الحركة الفنية في الوطن العربي.
وقد قام سموه بجولة في المعرض اطلع خلالها على ما ضمه بين أروقته من أكثر من 100 عمل فنّي لـ 60 فناناً تشكيلياً من البحرينيين والمقيمين تعكس مختلف المدارس والاتجاهات الفنية وتتنوع ما بين الرسم بشتى أنواع الخامات والمواد، وأعمال التركيب والفيديو، والتصوير الفوتوغرافي، والنحت وغيرها.
بدورها توجهت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بجزيل الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لرعايته النسخة الثامنة والأربعين من معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية، مشيرة إلى أن دعم سموّه لبرامج الثقافة يعزز مكانة البحرين الحضارية على المستويات الإقليمية والعالمية.
كما وأعربت معاليها عن عميق شكرها لسمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة على تفضّله لافتتاح المعرض نيابة عن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأوضحت معاليها أن افتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية هذا العام يؤكد استمرار تعافي الحراك الثقافي في المملكة وعودة الحياة إلى طبيعتها، منوّهة بما يعكسه المعرض من عراقة الحركة الفنية التشكيلية في البحرين، والتي تقدّم للمعرض سنوياً مئات المشاركات من روّاد الحركة التشكيلية ومن الشباب المبدعين البحرينيين والمقيمين، وهو ما يساهم في صناعة مساحة ثرية للحوار ما بين أجيال مختلفة وتتلاقى فيها العديد من الآراء والتوجهات الفنية.
وقد تم خلال الافتتاح تكريم الفائزين بمعرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية، حيث فاز بجائزة "الدانة" جعفر العريبي، فيما حصلت على الجائزة الثانية مريم النعيمي، وحصلت نوف الرفاعي على جائزة المركز الثالث.
ويعد معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية من أكبر وأهم التجمعات الفنية السنوية التي تقام بمملكة البحرين، وقد استقطب عبر السنوات أبرز وجوه الحركة التشكيلية في المملكة من رواد إضافة إلى المواهب الفنية الشابة، ليعكس بجدارة شمولية التجربة الفنية التشكيلية البحرينية، والتي تشكل جزءاً هاماً من الحراك الثقافي المحلي.