أكد الجيش الروسي، السبت، أنه استهدف "بصواريخ بالغة الدقة" مخزنا كبيرا قرب أوديسا في جنوب أوكرانيا يحوي أسلحة تسلمتها القوات الأوكرانية من الولايات المتحدة ودول أوروبية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن "القوات المسلحة الروسية عطلت اليوم، بواسطة صواريخ بالغة الدقة وبعيدة المدى، منشأة لوجستية في المطار العسكري قرب أوديسا كانت تخزن فيها كمية كبيرة من الأسلحة الأجنبية التي سلمتها الولايات المتحدة ودول أوروبية".
واوضحت الوزارة أن الصواريخ الروسية البالغة الدقة استهدفت ما مجموعه 22 موقعا عسكريا أوكرانيا، وخصوصا 3 مخازن أسلحة وذخائر قرب ايليتشيوفكا وكراماتورسك تم تدميرها.
وأورد المصدر نفسه أن الطيران الروسي نفذ السبت ضربات جوية استهدفت 79 موقعا عسكريا أوكرانيا، وقصف خصوصا 16 مخزنا للمدفعية والوقود.
حصيلة القتلى
وخلال مؤتمر صحفي في كييف، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن 8 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 18 آخرون خلال القصف الروسي الذي استهدف مدينة أوديسا الساحلية جنوبي البلاد.
وقال: "8 أشخاص قُتلوا حتى الآن، وأصيب 18 أو 20 آخرون بجروح".
وأفاد تقرير سابق قدمته دائرة حالات الطوارئ الحكومية الأوكرانية بمقتل 6 أشخاص من بينهم رضيع وعدّة جرحى.
وبحسب زيلينسكي: "استهدفت 7 صواريخ أوديسا. بينها صاروخ طال مبنى سكنيًا وصاروخين أسقطتهما منظومة الدفاع الجوي الأوكراني".
وأكد سلاح الجو الاوكراني عبر فيسبوك أن القوات الروسية أطلقت مجموعة صواريخ من مقاتلات تو-95 فوق بحر قزوين.
واورد أن صاروخين أصابا منشأة عسكرية، فيما أصاب صاروخان آخران مباني سكنية وتمكن نظام الدفاع الجوي من تدمير صاروخين إضافيين.
وكتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على تويتر أن "الهدف الوحيد للضربات الصاروخية الروسية على أوديسا هو (إثارة) الرعب"، داعيا إلى إقامة "جدار بين الحضارة والهمجيين الذين يهاجمون بصواريخ مدنا مسالمة".
أهمية أوديسا
وتتمثل أهمية أوديسا في أن السيطرة عليها تعني عزل أوكرانيا عن البحر الأسود، بما ينطوي على حرمان البلاد من الاستيراد والتصدير.
وأوديسا ثالث أكبر مدينة في أوكرانيا بعد كييف وخاركيف، وتعتبر عاصمة الجنوب الأوكراني.
وبحسب وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية الأميركية فإن 70 بالمئة من تجارة أوكرانيا عبر البحر تتم عبر موانئ أوديسا ومن دون أوديسا، ستكون كييف معزولة إلى حد كبير عن الأسواق الدولية.
وفي حال تمكنت القوات الروسية من تأمين البنية التحتية للموانئ الأكثر ربحا في أوكرانيا، فهذا من شأنه أن يمنح موسكو ميزة سياسية واقتصادية غير مسبوقة في منطقة البحر الأسود.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن "القوات المسلحة الروسية عطلت اليوم، بواسطة صواريخ بالغة الدقة وبعيدة المدى، منشأة لوجستية في المطار العسكري قرب أوديسا كانت تخزن فيها كمية كبيرة من الأسلحة الأجنبية التي سلمتها الولايات المتحدة ودول أوروبية".
واوضحت الوزارة أن الصواريخ الروسية البالغة الدقة استهدفت ما مجموعه 22 موقعا عسكريا أوكرانيا، وخصوصا 3 مخازن أسلحة وذخائر قرب ايليتشيوفكا وكراماتورسك تم تدميرها.
وأورد المصدر نفسه أن الطيران الروسي نفذ السبت ضربات جوية استهدفت 79 موقعا عسكريا أوكرانيا، وقصف خصوصا 16 مخزنا للمدفعية والوقود.
حصيلة القتلى
وخلال مؤتمر صحفي في كييف، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن 8 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 18 آخرون خلال القصف الروسي الذي استهدف مدينة أوديسا الساحلية جنوبي البلاد.
وقال: "8 أشخاص قُتلوا حتى الآن، وأصيب 18 أو 20 آخرون بجروح".
وأفاد تقرير سابق قدمته دائرة حالات الطوارئ الحكومية الأوكرانية بمقتل 6 أشخاص من بينهم رضيع وعدّة جرحى.
وبحسب زيلينسكي: "استهدفت 7 صواريخ أوديسا. بينها صاروخ طال مبنى سكنيًا وصاروخين أسقطتهما منظومة الدفاع الجوي الأوكراني".
وأكد سلاح الجو الاوكراني عبر فيسبوك أن القوات الروسية أطلقت مجموعة صواريخ من مقاتلات تو-95 فوق بحر قزوين.
واورد أن صاروخين أصابا منشأة عسكرية، فيما أصاب صاروخان آخران مباني سكنية وتمكن نظام الدفاع الجوي من تدمير صاروخين إضافيين.
وكتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على تويتر أن "الهدف الوحيد للضربات الصاروخية الروسية على أوديسا هو (إثارة) الرعب"، داعيا إلى إقامة "جدار بين الحضارة والهمجيين الذين يهاجمون بصواريخ مدنا مسالمة".
أهمية أوديسا
وتتمثل أهمية أوديسا في أن السيطرة عليها تعني عزل أوكرانيا عن البحر الأسود، بما ينطوي على حرمان البلاد من الاستيراد والتصدير.
وأوديسا ثالث أكبر مدينة في أوكرانيا بعد كييف وخاركيف، وتعتبر عاصمة الجنوب الأوكراني.
وبحسب وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية الأميركية فإن 70 بالمئة من تجارة أوكرانيا عبر البحر تتم عبر موانئ أوديسا ومن دون أوديسا، ستكون كييف معزولة إلى حد كبير عن الأسواق الدولية.
وفي حال تمكنت القوات الروسية من تأمين البنية التحتية للموانئ الأكثر ربحا في أوكرانيا، فهذا من شأنه أن يمنح موسكو ميزة سياسية واقتصادية غير مسبوقة في منطقة البحر الأسود.