شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ممثلة بكبير قانونيها الشيخة حصة بنت علي آل خليفة في اول دورة تدريبية عالمية حول الذكاء الاصطناعي وسيادة القانون، وذلك تلبية لدعوة من منظمة اليونسكو التي تشترك في تنظيم هذه الدورة مع الكلية القضائية الوطنية بالولايات المتحدة الأمريكية وبدعم من المعهد الأمريكي لمهندسين الكهرباء والإلكترونيات، وقد امتدت الدورة لما يزيد على 4 أسابيع وقد شارك فيها أكثر من 4000 من المستشارين والقضاة والمحامين من مختلف دول العالم.
حول هذه المشاركة المتميزة قالت الشيخة حصة آل خليفة: "ان التدفق الحر للمعلومات والمعرفة هو أحد المفاتيح لبناء مجتمعات المعرفة الشاملة، وهذا المشاركة تأتي في إطار مبادرة القضاة لليونسكو، وأنا فخورة بمشاركتي في هذه الدورة والتي تتعلق بأحد أبرز مكونات علوم المستقبل والقانون. فنحن في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ننفذ الكثير من الدراسات والأبحاث والمشاريع اعتمادا على تقنيات الذكاء الاصطناعي وعليه كان لزاما أن نولي الجانب القانوني الاهتمام الكافي لمواكبة متغيرات العصر والتي تتصف بالسرعة والتنوع والتغير المطرد. وهذه الدورة جزءًا من مبادرة القضاة العالمية لليونسكو، والتي دربت حتى الآن أكثر من 23000 من المشتغلين بالجوانب القضائية والقانونية فيما يزيد على 150 دولة في مختلف القضايا ومن أبرزها الذكاء الاصطناعي."
وأضافت الشيخة حصة آل خليفة: " تناولت الدورة قضيتين رئيسيتين، أولاهما: كيف يمكن للأجهزة القضائية استخدام الذكاء الاصطناعي في عملها الإداري لتعزيز الوصول إلى العدالة وتحسين العمليات الإدارية؛ وثانيهما: كيف يمكن للسلطات القضائية معالجة قضايا التحيز والتمييز في استخدام الذكاء الاصطناعي، والتحديات القانونية التي يطرحها وهذا كان الجانب الأكثر أهمية لنا كمستخدمين لهذه التكنولوجيا."
الجدير بالذكر ان هذه الدورة شارك في تنفيذها 20 متحدثًا من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك قضاة من المحاكم العليا ومحاكم حقوق الإنسان وخبراء قانونيين وخبراء في التكنولوجيا والذين استعرضوا أمثلة على حالات الاستخدام وأفضل الممارسات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الهند والبرازيل والسنغال وكينيا.
{{ article.visit_count }}
حول هذه المشاركة المتميزة قالت الشيخة حصة آل خليفة: "ان التدفق الحر للمعلومات والمعرفة هو أحد المفاتيح لبناء مجتمعات المعرفة الشاملة، وهذا المشاركة تأتي في إطار مبادرة القضاة لليونسكو، وأنا فخورة بمشاركتي في هذه الدورة والتي تتعلق بأحد أبرز مكونات علوم المستقبل والقانون. فنحن في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ننفذ الكثير من الدراسات والأبحاث والمشاريع اعتمادا على تقنيات الذكاء الاصطناعي وعليه كان لزاما أن نولي الجانب القانوني الاهتمام الكافي لمواكبة متغيرات العصر والتي تتصف بالسرعة والتنوع والتغير المطرد. وهذه الدورة جزءًا من مبادرة القضاة العالمية لليونسكو، والتي دربت حتى الآن أكثر من 23000 من المشتغلين بالجوانب القضائية والقانونية فيما يزيد على 150 دولة في مختلف القضايا ومن أبرزها الذكاء الاصطناعي."
وأضافت الشيخة حصة آل خليفة: " تناولت الدورة قضيتين رئيسيتين، أولاهما: كيف يمكن للأجهزة القضائية استخدام الذكاء الاصطناعي في عملها الإداري لتعزيز الوصول إلى العدالة وتحسين العمليات الإدارية؛ وثانيهما: كيف يمكن للسلطات القضائية معالجة قضايا التحيز والتمييز في استخدام الذكاء الاصطناعي، والتحديات القانونية التي يطرحها وهذا كان الجانب الأكثر أهمية لنا كمستخدمين لهذه التكنولوجيا."
الجدير بالذكر ان هذه الدورة شارك في تنفيذها 20 متحدثًا من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك قضاة من المحاكم العليا ومحاكم حقوق الإنسان وخبراء قانونيين وخبراء في التكنولوجيا والذين استعرضوا أمثلة على حالات الاستخدام وأفضل الممارسات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الهند والبرازيل والسنغال وكينيا.