استقبل الدكتور الشيخ خالد بن خليفة ال خليفة رئيس مجلس امناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وفدا أمريكيا من جماعة القادة الانجيليين، برئاسة السيد جويل روزنبرغ محلل وخبير في مجال الاستشارات الإعلامية والسياسية الدولية رئيس تحرير مجلتي أخبار سائر العرب وأخبار سائر إسرائيل، وذلك خلال زيارة رسمية للمملكة.
ورحب رئيس المركز بزيارة الوفد، حيث استعرض خلال اللقاء الجوانب الحضارية والتاريخية التي تميز مملكة البحرين في مجالات التسامح والتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع الدينية والعرقية والثقافية، مؤكدا على الدور الذي يقوم به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه ، في تعزيز قيم المحبة والاخوة الإنسانية والانفتاح على الآخر ، والتي صاغها جلالته في وثيقة "اعلان مملكة البحرين" التي دشنت على نطاق عالمي ودولي، على اعتبارها اطارا منهجيا يرسخ النموذج البحريني الفريد في رسم السياسات المستندة على التسامح والتعايش الإنساني.
كما قام خلال اللقاء بتقديم نبذة عن المبادرات الناجحة التي اطلقها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في ترجمة مضامين الإعلان وتقديم فلسلفة العاهل المفدى، وذلك من خلال البرامج والمشاريع التي حضيت برعاية ومتابعة حثيثة من جلالته حفظه الله، مشيرا الى ان مبادرات المركز تهدف الى اعداد جيل من الشباب من كل مكان في العالم متخصص في التسامح، مما يساعد على نشر وتحقيق رسالة المركز عالميا.
وأوضح بأن المركز اطلق خلال السنوات الماضية كرسي الملك حمد لحوار الاديان في جامعة سابينزا الايطالية، وبرنامج الملك حمد في الايمان بالقيادة مع جامعة اكسفورد العريقة، فضلا عن مشروع اكاديمية الملك حمد للسلام السيبراني في نيويورك، وذلك الى جانب العديد من الانشطة والفعاليات الهادفة التي أقيمت على مستوى دولي.
من جهته، أعرب جويل روزنبرغ والوفد المرافق عن إعجابه بما يقدمه المركز في سبيل خدمة قضايا السلام والتسامح المجتمعي العالمي، مثمنا دور مملكة البحرين وجهودها في مجالات التعايش والانفتاح على الآخر ، والتي تأتي انطلاقا من نهج جلالة الملك ، حفظه الله ورعاه.
ويضم الوفد الأمريكي رجال أعمال أمريكيين واسرائيليين وطاقم من الصحفيين والاعلاميين، حيث جرى اللقاء بحضور الامين العام للمركز الشيخ عبدالله بن احمد ال خليفة، وأعضاء مجلس امناء المركز ابراهيم نونو وشهناز جابري وصلاح الجودر، إلى جانب عدد من خريجي برامج المركز سفراء برنامج الملك حمد للايمان بالقيادة مريم خورامي ولطيفة الذوادي.
ورحب رئيس المركز بزيارة الوفد، حيث استعرض خلال اللقاء الجوانب الحضارية والتاريخية التي تميز مملكة البحرين في مجالات التسامح والتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع الدينية والعرقية والثقافية، مؤكدا على الدور الذي يقوم به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه ، في تعزيز قيم المحبة والاخوة الإنسانية والانفتاح على الآخر ، والتي صاغها جلالته في وثيقة "اعلان مملكة البحرين" التي دشنت على نطاق عالمي ودولي، على اعتبارها اطارا منهجيا يرسخ النموذج البحريني الفريد في رسم السياسات المستندة على التسامح والتعايش الإنساني.
كما قام خلال اللقاء بتقديم نبذة عن المبادرات الناجحة التي اطلقها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في ترجمة مضامين الإعلان وتقديم فلسلفة العاهل المفدى، وذلك من خلال البرامج والمشاريع التي حضيت برعاية ومتابعة حثيثة من جلالته حفظه الله، مشيرا الى ان مبادرات المركز تهدف الى اعداد جيل من الشباب من كل مكان في العالم متخصص في التسامح، مما يساعد على نشر وتحقيق رسالة المركز عالميا.
وأوضح بأن المركز اطلق خلال السنوات الماضية كرسي الملك حمد لحوار الاديان في جامعة سابينزا الايطالية، وبرنامج الملك حمد في الايمان بالقيادة مع جامعة اكسفورد العريقة، فضلا عن مشروع اكاديمية الملك حمد للسلام السيبراني في نيويورك، وذلك الى جانب العديد من الانشطة والفعاليات الهادفة التي أقيمت على مستوى دولي.
من جهته، أعرب جويل روزنبرغ والوفد المرافق عن إعجابه بما يقدمه المركز في سبيل خدمة قضايا السلام والتسامح المجتمعي العالمي، مثمنا دور مملكة البحرين وجهودها في مجالات التعايش والانفتاح على الآخر ، والتي تأتي انطلاقا من نهج جلالة الملك ، حفظه الله ورعاه.
ويضم الوفد الأمريكي رجال أعمال أمريكيين واسرائيليين وطاقم من الصحفيين والاعلاميين، حيث جرى اللقاء بحضور الامين العام للمركز الشيخ عبدالله بن احمد ال خليفة، وأعضاء مجلس امناء المركز ابراهيم نونو وشهناز جابري وصلاح الجودر، إلى جانب عدد من خريجي برامج المركز سفراء برنامج الملك حمد للايمان بالقيادة مريم خورامي ولطيفة الذوادي.