بمناسبة أسبوع الأصم العربي الـ (47)
تشارك مملكة البحرين المجتمع العربي في الاحتفال السنوي بمناسبة أسبوع الأصم العربي في دورته الـ (47) تحت شعار "إدراج لغة الإشارة ضمن مناهج التعليم بكافة مراحله "، والذي تم اختيار الأسبوع الأخير من شهر أبريل من كل عام ليتم خلاله التذكير والتوعية بفئة ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، حيث التركيز على التوعية بحقوقهم وقدراتهم، وسبل الوقاية من الإصابة بهذه الإعاقة، ووسائل رعايتهم وتأهيلهم، والتخاطب معهم وتمكينهم من القیام بدور فاعل وإيجابي في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان، أن فئة ذوي الإعاقة السمعية في البحرين تحظى باهتمام وتكاتف وتعاون جميع المعنيين بتقديم الخدمات لهم، سواء التأهيلية أو الرعائية أو الاجتماعية، بهدف تمكينهم من المشاركة في المشروعات القائمة حتى يتمكنوا من مواصلة مسيرتهم في الحياة ويسهموا في بناء وطنهم.
وأشار حميدان إلى أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تمكنت، وبالتعاون مع شركائها في المجتمع من القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الأهلي، من دمج الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في التعليم النظامي والانخراط الايجابي في المجتمع، مشيراً في هذا الصدد إلى التعاون مع وزارة التربية والتعليم من أجل دمج كلي وشامل لهذه الفئة في بيئة دراسية متكافئة مع أقرانهم من خلال إلحاقهم بالصفوف التعليمية في مختلف مراحلها الدراسية، وهو ما جعل البحرين في مصاف الدول ذات التجارب الرائدة والناجحة في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
وقد تمكنت الوزارة من تلمس قدرات وإبداعات هذه الفئة، من خلال تقديم خدمات نوعية لذوي الإعاقة السمعية، من خلال مركز شيخان الفارسي للتخاطب الشامل، وهو مركز متخصص بتأهيل وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتمكينهم من استكمال الكفايات الأساسية التعليمية في المراحل الأولى وتطويرها بما يسهل من عملية دمجهم في صفوف وزارة التربية والتعليم لاحقاً، حيث يستفيد من المركز 46 طالباً من ذوي الإعاقة السمعية.
وتقدم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مخصص الإعاقة لـ 2058 شخصاً من ذوي الإعاقة السمعية، بالإضافة إلى خدمة صرف المعينات السمعية للمستحقين بمعدل 21 مستفيداً خلال العام 2021، فضلاً عن تقديم خدمة التدريب المجاني للسياقة لفئة الصم، ومجموعة خدمات أخرى يتم تقديمها بالتعاون مع القطاع الخاص تتمثل في تقديم الخصومات على المنتجات التي تقدمها لحاملي بطاقة الهوية المدمجة بمعرف الإعاقة.
{{ article.visit_count }}
تشارك مملكة البحرين المجتمع العربي في الاحتفال السنوي بمناسبة أسبوع الأصم العربي في دورته الـ (47) تحت شعار "إدراج لغة الإشارة ضمن مناهج التعليم بكافة مراحله "، والذي تم اختيار الأسبوع الأخير من شهر أبريل من كل عام ليتم خلاله التذكير والتوعية بفئة ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، حيث التركيز على التوعية بحقوقهم وقدراتهم، وسبل الوقاية من الإصابة بهذه الإعاقة، ووسائل رعايتهم وتأهيلهم، والتخاطب معهم وتمكينهم من القیام بدور فاعل وإيجابي في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان، أن فئة ذوي الإعاقة السمعية في البحرين تحظى باهتمام وتكاتف وتعاون جميع المعنيين بتقديم الخدمات لهم، سواء التأهيلية أو الرعائية أو الاجتماعية، بهدف تمكينهم من المشاركة في المشروعات القائمة حتى يتمكنوا من مواصلة مسيرتهم في الحياة ويسهموا في بناء وطنهم.
وأشار حميدان إلى أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تمكنت، وبالتعاون مع شركائها في المجتمع من القطاعين الحكومي والخاص والقطاع الأهلي، من دمج الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في التعليم النظامي والانخراط الايجابي في المجتمع، مشيراً في هذا الصدد إلى التعاون مع وزارة التربية والتعليم من أجل دمج كلي وشامل لهذه الفئة في بيئة دراسية متكافئة مع أقرانهم من خلال إلحاقهم بالصفوف التعليمية في مختلف مراحلها الدراسية، وهو ما جعل البحرين في مصاف الدول ذات التجارب الرائدة والناجحة في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
وقد تمكنت الوزارة من تلمس قدرات وإبداعات هذه الفئة، من خلال تقديم خدمات نوعية لذوي الإعاقة السمعية، من خلال مركز شيخان الفارسي للتخاطب الشامل، وهو مركز متخصص بتأهيل وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتمكينهم من استكمال الكفايات الأساسية التعليمية في المراحل الأولى وتطويرها بما يسهل من عملية دمجهم في صفوف وزارة التربية والتعليم لاحقاً، حيث يستفيد من المركز 46 طالباً من ذوي الإعاقة السمعية.
وتقدم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مخصص الإعاقة لـ 2058 شخصاً من ذوي الإعاقة السمعية، بالإضافة إلى خدمة صرف المعينات السمعية للمستحقين بمعدل 21 مستفيداً خلال العام 2021، فضلاً عن تقديم خدمة التدريب المجاني للسياقة لفئة الصم، ومجموعة خدمات أخرى يتم تقديمها بالتعاون مع القطاع الخاص تتمثل في تقديم الخصومات على المنتجات التي تقدمها لحاملي بطاقة الهوية المدمجة بمعرف الإعاقة.