تشارك جامعة الخليج العربي في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022 الذي تنطلق فعالياته في 8 مايو ويستمر لمدة 4 أيام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بتنظيم من وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة 21 دولة وأكثر من 50 وزيرًا وخبيرًا مختصًا بالتعليم.
يهدف المؤتمر إلى استعراض الفرص المتاحة لتطوير التعليم ومحفزات الاستثمار فيه والتعريف بالحلول المساهمة في تجاوز الأزمات والتحديات التي تواجه التعليم وتعزّز كفاءة مؤسساته وتجويد نواتجه وفق المؤشرات والمعايير الدولية، وسيشهد المعرض مشاركة نحو 253 جهة، منها 108 جهات محلية، و145 جهة دولية، إلى جانب عدد من المؤسسات التعليمية والجامعات ومراكز التعليم المحلية والدولية، ومسؤولين من وزارة التعليم، ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية ومنسوبيها، إلى جانب المتخصصين في مجال التعليم من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى المهتمين والمستثمرين في مجال التعليم.
وتتضمن فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022، العديد من الجلسات وورش العمل التي يتم خلالها طرح ما يزيد على 130 ورقة عمل لمناقشة السياسات التعليمية في ظل الأزمات، وكيفية التعامل مع تحديات الأوبئة لضمان استدامة العملية التعليمية، كما يناقش المؤتمر متطلبات تطوير البنية التحتية للتعليم عن بُعد، سواء عبر الإنترنت أو من خلال القنوات التعليمية، إضافة إلى التنسيق وتفعيل التعاون بين الجهات المعنية التي تشمل وزارة التعليم، وشركات البرمجيات التعليمية، وشركات التقنية الحاسوبية، إضافة إلى شركات الاتصالات، ويتناول المؤتمر سبل تطوير القدرات التعليمية عن بُعد لدى الطاقم التعليمي وضرورة التكيّف والتأقلم مع الظروف المستجدة والأزمات.
هذا، وسيناقش مجموعة من المتخصصين الدوليين العديد من المحاور الخاصة بمواجهة تحديات جائحة كورونا الحالية، والأوبئة التي قد تنتشر في المستقبل، وكيفية التعامل معها لضمان استدامة العملية التعليمية، إلى جانب متطلبات تطوير البنية التحتية للتعليم عن بُعد عبر الإنترنت أو من خلال القنوات التعليمية، كما سيتم مناقشة جوانب التعليم بكافة مستوياته، وتعزيز الجودة في مخرجات التعليم، وفرص التطوير ورفع مستوى الأداء، وسيتم عرض تجارب المؤسسات التعليمية المحلية والدولية.
وقال نائب رئيس جامعة الخليج العربي للشئون الإدارية، عميد شئون الطلبة الدكتور عبدالرحمن يوسف إسماعيل أن هذا المؤتمر ومعرضه الدولي هو واحداً من أبرز الفعاليات التعليمية المتخصصة في دول الخليج، وسيكون فرصة مواتية لجامعات المنطقة للتواصل، وتبادل الخبرات وفق أفضل الممارسات العالمية، وإثرائها بتجارب الدول المتقدمة، وسيكون ايضاً فرصة لتأسيس تعاون متبادل، وشراكات تتكامل في خدمة بناء المجتمع المعرفي وعالمية التعليم، وخلق بيئة تعليمية تتجاوز الحدود إلى آفاق جديدة من التعاون العالمي، وإلى ترسيخ علاقات متينة مع أشهر المؤسسات، والهيئات التعليمية في العالم لتحقيق هدف مشترك واحد وهو بناء إنسان المستقبل.
وأوضح حرص جامعة الخليج العربي على المشاركة في معارض التعليم المهمة في دول المنطقة من اجل التعريف بالبرامج الاكاديمية المبتكرة التي تطرحها الجامعة على مستوى الدكتوراه والماجستير والدبلوم العالي بشكل مستمر وفقاً لمتطلبات السوق واحتياجات وظائف المستقبل، مشيراً إلى انه يمكن للمهتمين زيارة جناح الجامعة بالمعرض رقم 527.