تحتفي دول العالم باليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل والذي يصادف 28 من أبريل من كل عام ليشكل فرصة مهمة لتعزيز الوعي اللازم ونشر المعرفة بشأن الصحة والسلامة في أماكن العمل وتشجيع الأفراد على الحفاظ على سلامتهم وصحتهم من خلال التركيز على تحسين بيئة العمل وتوفير سبل الوقاية الممكنة من الأمراضوالإصابات والترويج لأهمية إدارة السلامة والصحة المهنية وإتخاذ الإجراءات التي تضمن توفير بيئة عمل لائقة وصحية وآمنة للجميع بما يساهم في رفع مستوى الإنتاجية للأفراد والإرتقاء بمستوى السلامة والصحة بمواقع العمل المختلفة.
وتأكيداُ على هدف الإهتمام بصحة جميع العاملين والتي تعد من القضايا المهمة في العالم والتي يترتب عليها العديد من الآثار والأبعاد الإقتصادية والمجتمعية والتنموية فقد حرصت وزارة الصحة على أهمية إتخاذ التدابير الوقائية بالتعاون مع الشركات والجهات المحلية لدعم الأهداف المعززة لصحة العاملين من خلال تبني مشروع أماكن عمل صحية، حيث يركز المشروع على الإهتمام بالبيئة الطبيعية في أماكن العمل وبيئة العمل النفسية والإجتماعية ومشاركة المؤسسة في المجتمع، كما تأتي مبادرة مشروع أماكن صحية ضمن برنامج مواقع معززة للصحة.
ويأتي من أبرز أهداف هذا المشروع العمل على توفير بيئة داعمة للحياة الصحية لجميع الأفراد في مختلف مواقع العمل وذلك من أجل المحافظة على صحة السكان ورفع الوعي الصحي لدى المؤسسات والأفراد عبر تطوير البرامج الشاملة والسياسات الوطنية التي تهتم بصحة الأفراد العاملين بالقطاعين الحكومي والخاص، وتتلخص هذه الأهداف في تعزيز أنماط الحياة الصحية في أماكن العمل وتحسين النظام الغذائي والتشجيع على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، مع التأكيد على توفير بيئة صحية للموظفين في ضوء الشراكة المجتمعية الفاعلة في مجال الصحة بين القطاعات المختلفة. حيث تحرص وزارة الصحة من خلال إدارة تعزيز الصحة على إجراء التقييم والتصنيف بحسب المعايير التي يتم وضعها مع العمل على تشجيع أماكن العمل على المشاركة ضمن هذا المشروع.
كما ويأتي الإحتفاء باليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل ليشكل فرصة مواتية لإذكاء الوعي بين أفراد المجتمعحول أهمية تعزيز السلامة والصحة المهنية والتي تشكل نهجاً وقائياً يهدف بشكل أساسي إلى تكثيف الإجراءات وإتخاذ التدابير المعنية بالوقائية من الأمراض والحوادث وتقليل مختلف الأمراض المهنية المرتبطة ببئية العمل وذلك عبر تطوير مختلف البرامج الصحية وتوفير السياسات والتشريعات والأنظمة الداعمة للأفراد لضمان حمايتهم في أماكن العمل.
{{ article.visit_count }}
وتأكيداُ على هدف الإهتمام بصحة جميع العاملين والتي تعد من القضايا المهمة في العالم والتي يترتب عليها العديد من الآثار والأبعاد الإقتصادية والمجتمعية والتنموية فقد حرصت وزارة الصحة على أهمية إتخاذ التدابير الوقائية بالتعاون مع الشركات والجهات المحلية لدعم الأهداف المعززة لصحة العاملين من خلال تبني مشروع أماكن عمل صحية، حيث يركز المشروع على الإهتمام بالبيئة الطبيعية في أماكن العمل وبيئة العمل النفسية والإجتماعية ومشاركة المؤسسة في المجتمع، كما تأتي مبادرة مشروع أماكن صحية ضمن برنامج مواقع معززة للصحة.
ويأتي من أبرز أهداف هذا المشروع العمل على توفير بيئة داعمة للحياة الصحية لجميع الأفراد في مختلف مواقع العمل وذلك من أجل المحافظة على صحة السكان ورفع الوعي الصحي لدى المؤسسات والأفراد عبر تطوير البرامج الشاملة والسياسات الوطنية التي تهتم بصحة الأفراد العاملين بالقطاعين الحكومي والخاص، وتتلخص هذه الأهداف في تعزيز أنماط الحياة الصحية في أماكن العمل وتحسين النظام الغذائي والتشجيع على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، مع التأكيد على توفير بيئة صحية للموظفين في ضوء الشراكة المجتمعية الفاعلة في مجال الصحة بين القطاعات المختلفة. حيث تحرص وزارة الصحة من خلال إدارة تعزيز الصحة على إجراء التقييم والتصنيف بحسب المعايير التي يتم وضعها مع العمل على تشجيع أماكن العمل على المشاركة ضمن هذا المشروع.
كما ويأتي الإحتفاء باليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل ليشكل فرصة مواتية لإذكاء الوعي بين أفراد المجتمعحول أهمية تعزيز السلامة والصحة المهنية والتي تشكل نهجاً وقائياً يهدف بشكل أساسي إلى تكثيف الإجراءات وإتخاذ التدابير المعنية بالوقائية من الأمراض والحوادث وتقليل مختلف الأمراض المهنية المرتبطة ببئية العمل وذلك عبر تطوير مختلف البرامج الصحية وتوفير السياسات والتشريعات والأنظمة الداعمة للأفراد لضمان حمايتهم في أماكن العمل.