أكد المسؤولون عن إدارة حسابات بعض الوزارات والجهات الحكومية بالنظام الوطني للمقترحات والشكاوى (تواصل) حرصهم المستمر على الاستجابة الفورية للملاحظات والمقترحات التي ترد من المواطنين عبر النظام، لافتين إلى أن الموظفين المعنيين يقومون بفرز الملاحظات والمقترحات الواردة وتحويلها للأقسام والادارات المعنية تمهيداً لاتخاذ القرار المناسب بشأنها.

وذكروا بأن ما يميز التفاعل مع ملاحظات المواطنين عبر نظام (تواصل) هو الحرص على تقديم الخدمة بأسرع وقت من خلال الرد على الطلب الوارد بشكل سريع، وبما يحقق مزيداً من الجودة في تقدم الخدمة وتعزيز الثقة بما تضطلع به الجهات الحكومية من دور في سبيل تطوير العمل الحكومي.

استجابةُ مباشرة

وفي هذا السياق ذكرت الأستاذة ناني بطي، مدير إدارة نظم المعلومات في وزارة شؤون الشباب والرياضة، بأن الوزارة تحرص على متابعة كافة الملاحظات والمقترحات التي ترد إليها عبر (تواصل) والتفاعل معها بطريقة إيجابية بما يخدم أهداف الوزارة في الاستجابة المباشرة للمواطنين والعملاء وبما يضمن سرعة الرد عليهم.

ولفتت إلى أن أكثر ما ورد إلى الوزارة عبر النظام كان من منتسبي القطاع الشبابي والرياضي في العديد من المجالات، حيث تم حلها من قبل الجهات المعنية، ومضيفة بأن الفريق المشرف على (تواصل) عمل على ترجمة توجيهات سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد، وزير شؤون الشباب والرياضة، والرامية إلى إنجاز المهام الموكلة للفريق في الرد على استفسارات وملاحظات المواطنين والعملاء بصورة سريعة ووفق أعلى المعايير.

أفكارٌ مميّزة

وأكّد العقيد محمد علي البنخليل، مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية بالإدارة العامة للمرور، أن الملاحظات والمقترحات التي يتم استلامها عبر نظام (تواصل) يتم توظيفها في تطوير آلية العمل، ضمن خطط تطوير الخدمات المرورية المقدمة للجمهور، كما قامت بتشجيع أصحاب هذه المقترحات بتكريمهم لما قدموه من أفكار مميزة تسهم في تطوير مستوى الخدمات، وذلك تفعيلاً لمبدأ الشراكة المجتمعية وبما يدعم التحول الإلكتروني للإدارة والحلول المرورية لحركة الطريق، حيث يتم دراستها من خلال المختصين بالإدارة وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ومنها هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية.

وأشار إلى أن الإدارة العامّة للمرور تتعامل مع نظام (تواصل) كقناة إلكترونية سريعة يتم من خلالها التواصل مع الجمهور والاستجابة بنسبة 100% على جميع ما يرد لها وفي وقت قياسي ضمن فريق مؤهل بالتعامل مع هذه الملاحظات ووضع الحلول السريعة.

طموحاتٌ مستقبلية

أما السيدة إيمان عبد الجليل شبيب، مدير إدارة خدمات أصحاب الأعمال بهيئة تنظيم سوق العمل، فأشارت بأنّ الهيئة وبتوجيهات الإدارة التنفيذية حريصة على تطوير الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين عبر رفع سرعتها وجودتها وكفاءتها، وجعلها خدمات مبتكرة تواكب متطلبات المرحلة الحالية وتحاكي طموحات المرحلة المستقبلية.

وبيّنت أن فوز هيئة تنظيم سوق العمل بجائزة التميز في التواصل مع العملاء ضمن نظام (تواصل)، يمثل تتويجًا لهذه الجهود، حيث تحرص إدارة خدمات أصحاب الأعمال بالرد والتعقيب والتجاوب المباشر والفوري مع كافة الملاحظات والمقترحات التي تردها عبر النظام، مؤكدة الحرص على الاستمرار في تقديم الخدمات بجودة أعلى وتطوير الكفاءات بصورة مستمرة.

فترةٌ قياسية

وقال السيد أحمد الجامع، القائم بأعمال مدير إدارة خدمات المشتركين بهيئة الكهرباء والماء، إن فوز الهيئة بجائزة التميز في التواصل مع العملاء للمرة الرابعة على التوالي، جاء تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بتأمين قنوات تواصل دائمة ومباشرة ما بين المواطنين ومسؤولي الجهات الحكومية، لتعزيز تلبية تطلعاتهم بتطوير كافة الخدمات الحكومية الموجهة إليهم بمختلف قطاعاتها، والتي تُجدّد العزم على استمرار التطور والتقدّم في التعامل مع ملاحظات (تواصل) وتقديم الخدمة الحكومية بجودة عالية وتميز.

وأضاف أن نظام (تواصل) منذ انطلاقته عزّز الاتصال بين المسؤولين والعملاء، وساهم في وضع الحلول والرد على الاستفسارات خلال فترة زمنية قياسية مما عزز ذلك من أدائه، مشيداً بدور هذا النظام الحيوي، ومؤكداً على حرص الهيئة على تقديم أفضل الخدمات بجودة وكفاءة عالية، وضمان سرعة التعامل مع مختلف الملاحظات والمقترحات التي تردها عبر النظام.

تميّزٌ مستمر

بينما صرّحت السيدة رجاء إسماعيل خليفة، رئيس قسم إدارة الجودة والمشاريع بوزارة المواصلات والاتصالات، بأن نظام (تواصل) يعد من أبرز القنوات الرئيسية المساهمة في تطوير الأداء الحكومي، حيث يعتبر نقطة وصل مباشرة بين الجهات الحكومية والمستفيدين.

وقالت إنّ فوز الوزارة بجائزة التميز في خدمة العملاء للعام السادس على التوالي، يؤكّد حرص الوزارة من خلال فريق عمل خاص على الاستجابة المباشرة للملاحظات الواردة من خلال النظام، والعمل على حلها وتبني المقترحات ما أمكن.

تواصلٌ فعّال

وبدورها؛ صرحت السيدة إيمان علي سلمان، رئيس قسم خدمة العملاء بهيئة التخطيط والتطوير العمراني، أن نظام (تواصل) يعتبر أحد أهم المنصات الإلكترونية للتواصل مع المواطنين والمقيمين، موضحة بأن المقترحات والملاحظات الواردة عبر النظام هي موضع اهتمام الهيئة، إذ تتم دراستها من قبل الفريق المختص، مما يمّكن الهيئة من وضع السياسات العمرانية التي تلبي تطلعات العملاء الكرام وتسهم في تطوير القطاع العمراني.

وتابعت بأن الهيئة تولي اهتماماً كبيراً في الرد على جميع استفسارات وملاحظات العملاء سواء عن طريق (تواصل) أو قنواتها الأخرى، حيث قامت بتدريب الموظفين وإعدادهم ليكونوا ملميّن بمهارات التواصل الفعال مع المراجعين وضمان سرعة استجابتهم بكفاءة عالية.

معالجةٌ فورية

إلى ذلك؛ أكد السيد مالك محمد علي الغسرة، رئيس العلاقات العامة والاعلام بالمحافظة الشمالية، أنّ منتسبي المحافظة والقائمين على (تواصل) يبذلون جهوداً دؤوبة في سرعة التعامل مع الملاحظات والمقترحات التي تردها.

وبيّن بأنّ المحافظة تلقّت خلال العام 2021 ما يقارب 1360 طلباً تنوع بين ملاحظة ومقترح واستفسار، وتم معالجتها والتعامل معها جميعها من خلال الرد عليها فوراً أو تحويلها للجهات المختصة بنسبة استجابة 100% دون تجاوز الفترة الزمنية المخصصة للرد.

ساعاتٌ مكثّفة

فيما أكدت الأستاذة منال الديري، رئيس وحدة الشكاوى بوزارة الإسكان عضو الفريق الإداري المتخصص لاستقبال الملاحظات والاقتراحات عبر نظام (تواصل)، بأن أساس نجاح الوزارة وللعام السادس على التوالي هو العمل كفريق واحد إلى جانب الإصرار على تحقيق التميز والمحافظة على المستوى المطلوب لتقديم أفضل الخدمات للجميع.

وأوضحت بأن الفريق الإداري يعمل لساعات مكثفة لمجاراة عدد الطلبات الواردة، والتي بلغت خلال العام 2021 أكثر من 17 ألف طلباً تم إنجازه بنسبة 100% دون تجاوز أي طلب لفترته الزمنية المخصصة للرد، ومضيفة بأنه يتم التعامل مع جميع الملاحظات التي تصل الوزارة عبر مختلف القنوات الأخرى بذات النظام المتبع بالوزارة، وحول المقترحات التي ترد عبر النظام فإنه يتم إحالتها للجهات ذات الاختصاص لدراستها والاستفادة منها.

صدرٌ رحب

وصرّحت الأستاذة فاطمة أحمد البنكي، المسؤولة عن متابعة نظام (تواصل) بوزارة التربية والتعليم، أنّ المقترحات التي يبديها المتعاملون مع النظام تلقى كلّ الاهتمام، ويتمّ إرسالها على الفور إلى الجهات المختصة.

وأكدت أنّ كلّ المقترحات البناءة تعكس وعي المتعاملين مع النظام وحرصهم على المساهمة في تطوير العمل، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين الوزارة ومختلف شرائح المجتمع، سواء كطلبة أو معلمين أو أولياء أمور أو مراجعين، بما يعكس ثقة هؤلاء المتعاملين بالنظام، متوقعة بأن تشهد الفترة القادمة ورود المزيد من المقترحات، وسيتم تلقّيها بصدر رحب واهتمام من أجل تطوير العمل في مختلف قطاعات الوزارة.

جهودٌ مستمرة

بينما أوضح جاسم محمد ناصر مفتش بيئي أوّل بأنّ المجلس الأعلى للبيئة يولي متابعة الملاحظات والمقترحات والاستفسارات الواردة له عبر نظام (تواصل) اهتمام بالغ، إذ يتم تحديد الاختصاص المرتبط بها من إدارات وأقسام المجلس فور استلامها، ويقوم المختصين بالمتابعة والرد خلال فترة لا تتعدى 3 أيام.

وبيّن بأن عدد الطلبات الواردة خلال العام 2021 بلغت 214 طلباً، من بينها 131 ملاحظة، و44 مقترحاً، و39 استفساراً، وفاقت نسبة الاستجابة لها التوقعات، مضيفاً بأنّ أبرز الملاحظات تنوعت ما بين رصد المواطنين لروائح أو دخان من بعض المصادر، أو تصريف للبيئة البحرية، أو حالات تخلص للمخلفات، وهذا ما يدعم جهود المجلس في مواصلة التحقق من سلامة وقانونية الحالات المرصودة.