أشاد خطيب جامع المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة في البديع فضيلة الشيخ علي محمد الفاو في خطبة الجمعة بدعم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والجهود المبذولة وما تقدمه المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من أعمال خيرية ورعاية للأرامل والايتام ومساعدة المحتاجين داخل وخارج البحرين خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك سائلاً المولى عز وجل أن يجعل هذا العمل في ميزان حسنات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وأن يرزقه مرافقة الرسول صلى الله عليه وسلم مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما).

جاء ذلك في خطبة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في جامع المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة في البديع.

كما ثمن الشيخ علي الفاو الفاو جهود ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تنفيذ التوجيهات الملكية الكريمة في القيام بأعمال الخير والبر والإحسان داخل وخارج البحرين، مبيناً أن هذا العمل الإنساني يأتي ضمن إنجازات جلالة الملك المفدى في ميدان العمل الخيري وتواصلاً للمشاريع التي يقوم بها جلالته لخدمة المواطن البحريني وإحلالا للحياة الرغيدة الكريمة.

مؤكداً الأثر الكبير الذي تم خلال الامسية الجميلة التي قامت بها هذه المؤسسة المباركة بالتسوق المجاني للمجموعة من الأيتام والتي اسعدتهم وادخلت السرور والفرحة على قلوبهم وقلوب اهاليهم وهذا نموذجا فريدا لم يسبقا احدا في ذلك، سائلاً الله ان يمن على البحرين بالخير والبركة ملكا وحكومة وشعبا وان يختم لهم رمضان بالخير وصحة وسعة الرزق وعلى جميع العاملين في هذه الموسسة المباركة، فما تقوم به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من أعمال إنسانية داخل المملكة وخارجها اكبر شاهد على ذلك، فكفلت الايتام والارامل كفالة كاملة تعليمية وصحية واجتماعية، وامتد العمل الخيري إلى خارج المملكة، فكانت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في مقدمة ركب العمل الخيري، واهتمت بفضل توجيهات جلالة الملك بمساعدة المنكوبين والمتضررين والمحتاجين من الإخوة والأشقاء في مختلف دول العالم.