أعرب النزلاء المفرج عنه وأهاليهم عن بالغ شكرهم وتقديرهم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله وتوجيهاته السامية بالتوسع بالعقوبات البديلة التي شملت مؤخراَ 62 نزيل ، مؤكدين إمتنانهم وتقديرهم وعرفانهم لإهتمام جلالة الملك بمستقبل النزلاء المحكومين ، وذلك من خلال منحهم فرص جديدية للسير على النهج الصحيح وفتح الباب امام انخراطهم في المجتمع مجددًا، وتوجيه إمكانياتهم وطاقاتهم للطريق الصحيح، من أجل مستقبل واعد يليق بهم.
واشاروا أن هذا الاهتمام والتوجيهات الملكية السامية نابعة من روح الأبوة والمحبة لجلالته الى أبنائه البحرينيين ، أسهم في لمّ شمل الأسرة البحرينيه من جديد، وجسد قيم ومبادئ المسؤولية التي يحملها جلالته تجاه الجميع ، وأن هذه التوجيهات والمواقف السامية لجلالة الملك دليل واضحة على رؤية قائد حكيم حريص على منح ابنائه مستقبل واعد ومشرق يليق بطموحاته وبمكانة مملكتنا الغالية ، معتبرين أن هذه اللفتة الإنسانية الكريمة كان لها الأثر الإيجابي على أسر المشمولين بالعفو والإفراج خصوصًا مع حلول عيد الفطر السعيد، إذ إنها ادخلت السعادة والسرور عليهم في قلوب الأمهات والآباء وشعب البحرين ، منوهين بمدى حرص جلالته على أبناء شعبه، وسعيه بأن يجعلهم شركاء أساسيين في بناء المجتمع وتطوره.واكدوا بأن عبارات الشكر والامتنان لا تفي حق مليكنا المفدى على هذا التفضل بعطفه وحنانه؛ وأن ذلك ليس بغريب عليه وهو ملك القلوب والمحبة والانسانية.