يصادف يوم الثلاثاء الموافق الثالث من مايو ذكرى الاحتفال باليوم الخليجي لصعوبات التعلّم، والذي جاء بقرار من مكتب التربية العربي لدول الخليج.
هذا وتمتلك مملكة البحرين ممثلةً بوزارة التربية والتعليم تجربة رائدة في رعاية هذه الفئة من الطلبة في جميع المدارس الحكومية، بعد توفير الكوادر المؤهلة، والبرامج التعليمية الخاصة.
وضمن قصص النجاح العديدة في هذا الإطار، شهد مستوى الطالبين كرار حسين جعفر، والسيد محمد حسين، من مدرسة البديع الابتدائية للبنين، تطوراً ملفتاً في قدراتهم الأكاديمية، بما في ذلك إجادتهما القراءة والكتابة بشكل ممتاز ، في وقت قياسي، بفضل الدروس العلاجية المناسبة التي حصلا عليها، والتي ركزت على جوانب الضعف في أدائهما، بعد اختبارات تقييم دقيقة، تم بناء عليها رسم خطة تعليمية خاصة لكل واحد منهما.
كما ركزت المدرسة على تعزيز الجانب المعنوي لديهما، فازدادا في المثابرة على التعلّم وإنجاز كل المهام المطلوبة منهما، والمشاركة الفاعلة والمتألقة في جميع الدروس المقدمة لهما من قبل اختصاصي صعوبات التعلم حبيب حسن عباس.
وبفضل التعاون بين أولياء الأمور والمدرسة، بلغ مستوى الطالبين تميزاً أهلهما للمشاركة في المسابقات والفعاليات المحلية والدولية.