أكد عدد من أعضاء المجالس البلدية وأمانة العاصمة أن الجهود التي تقوم بها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لمواكبة التطور العمراني المتسارع وتزايد عدد المركبات في المملكة، لتحقيق انسيابية الحركة المرورية وتسهيل تنقل المواطنين والمقمين وزوار المملكة بكل يسر وسهولة، مشيرين إلى أن المبادرات التي تعمل عليها الوزارة تأتي تزامناً مع رؤية البحرين 2030 وتواكب خطة التعافي الاقتصادي وتماشياً مع اهداف التنمية المستدامة.

ولفتوا إلى أن الوزارة تعمل وتنفذ العديد من المبادرات التي تسهم في تطوير شبكة الطرق وتوزيع الحركة المرورية من خلال توسعة وتطوير الشوارع الحالية وإنشاء شوارع بديلة وجديدة، مما يسهم في تقليل زمن الرحلة على مستخدمي الطريق وزيادة مستوى السلامة المرورية، سواء من خلال المشاريع الاستراتيجية الكبرى أو من خلال حزم المشاريع التحسينية العاجلة والتي تسهم في انسيابية الحركة المرورية ورفع الطاقة الاستيعابية وتقليل الوقت في الدخول والخروج من المناطق.

من جانبها، قالت عضو مجلس أمانة العاصمة الدكتور مها آل شهاب أن وزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تعمل على تطوير الشوارع والطرق لمواكبة التطور العمراني والاستثماري الذي تعيشه المملكة، مشيرةً إلى أن الوزارة تقوم وبشكل مستمر في تطوير الشوارع وإنشاء الشوارع الجديدة، مما يسهم في تسهيل الحركة المرورية وتوفير شوارع بديلة وجديدة تساهم في توزيع الحركة المرورية.

وأشارت الى أن توجه وزارة الأشغال في تنفيذ المشاريع التحسينية للطرق أسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطرق وتسهيل الحركة المرورية، إضافة إلى أن المشاريع الاستراتيجية الكبرى ساهمت في تسهيل الحركة المرورية بين مختلف المناطق.

وأكدت آل شهاب أن "الأشغال والبلديات" تقوم بإطلاع مجلس أمانة العاصمة بشكل مستمر على المشاريع التي تقوم بها في العاصمة، حيث تعمل الوزارة حالياً على تنفيذ أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في العاصمة وهو مشروع تطوير شارع الفاتح وتشمل أعمال المشروع على إنشاء نفق أرضي بثلاث مسارات في كل اتجاه عند تقاطع شارع الفاتح مع شارع أوال (تقاطع فندق الخليج) مع توفير تقاطع أرضي مدار بإشارات ضوئية، توفير جسر علوي بمسارين للحركة المرورية القادمة من المنامة شمالاً على شارع الفاتح باتجاه الجفير شرقاً على شارع الأمير سعود الفيصل، بالإضافة إلى توسعة شارع الفاتح إلى أربع مسارات في كل اتجاه.

من جانبه، أكد رئيس مجلس بلدي المنطقة الجنوبية بدر التميمي إن المشاريع التي قامت وتقوم بها وزارة الأشغال لتوسعة الطرق ساهمت بشكل كبير في تسهيل الحركة المرورية والعمل على رفع الطاقة الاستيعابية للطرق، مما يسهم في تقليل الوقت على المواطنين والمقيمين في التنقل والحركة.

وأضاف التميمي أن المحافظة الجنوبية شهدت عدد من المشاريع الاستراتيجية الكبرى لقطاع الطرق ومن هذه المشاريع مشروع تطوير تقاطع ألبا حيث شكل هذا المشروع علامة فارقة في تسهيل الحركة المرورية في أحد أهم المناطق الحيوية، حيث يهدف المشروع إلى تخفيف الازدحامات والضغط على تقاطعي البا والنويدرات والشوارع الموصلة إليهما ورفع مستوى الطاقة الاستيعابية، إضافة الى مشروع توسعة شارع الملك حمد والذي اسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للشارع بنسبة تصل إلى 24% لتصل عدد المركبات التي تستخدم الشارع إلى 6500 مركبة في الساعة مما يسهم في تقليل زمن الانتظار على التقاطعات بنسبة 34% والتقليل من الإزدحامات المرورية وانسيابية الحركة المرورية بشكلٍ آمن.

وقال التميمي أن المحافظة الجنوبية تشهد العديد من المشاريع التحسينية التي ساهمت في تسهيل الحركة المرورية، ومن هذه المشاريع على سبيل المثال أعمال تطوير تقاطع شارع الشيخ سلمان بالقرب من مدرسة الشيخة حصة للبنات.

بدوره، أكدت عضو مجلس بلدي الشمالية محمد سعد الدوسري أن وزارة الأشغال تقوم بشكل مستمر برصد الحركة المرورية بمختلف الشوارع ليتم بعدها دراسة وإعداد التقارير المطلوبة لحل الاختناقات المرورية، وتنفيذ المشاريع المطلوبة، مشيراً إلى الوزارة تطرح وبشكل مستمر عدد من المناقصات التي تهدف لتنفيذ مشاريع لتطوير الطرق وتسهيل الحركة المرورية.

وأضاف الدوسري ان من بين المشاريع المهمة التي تعمل الوزارة على تنفيذها مشروع تطوير توسعة تقاطع الجسرة والذي يهدف لتحسين سير الحركة المرورية، مضيفاً ان المشروع المشروع الجديد سيتضمن تطوير كل التقاطعات وإنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار وتوفير أرصفة جانبية للمشاة وأعمال الإنارة، ووضع العلامات المرورية واللوحات الإرشادية اللازمة لتحقيق الأمن والسلامة المطلوبة على الشارع ووضع حواجز حديدي.

من جهته، قال عضو مجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة السادسة فاضل العود إن مشاريع تطوير الطرق الحالية تسير بوتيرة متصاعدة وتواكب التطور العمراني الذي تشهده المملكة ومحافظة المحرق، مشيراً الى ان الوزارة تعمل على تنفيذ مشروع تطوير شارع ريا والذي سيخدم الاهالي في الدير وسماهيج وقلالي، مشيداً بجهود وزير الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف ووكيل الوزارة المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط وجميع العاملين في الوزارة.

وأشار إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تشتمل على تطوير الشارع من بعد تقاطعه مع شارع عراد إلى تقاطعه مع شارع 13 بطول 1.2 كيلومتر وفتح تقاطعه مع شارع 38 بطول 140 متر تقريباً، مما سيسهم في تسهيل الحركة المرورية وسرعة وصول أهالي المنطقة من وإلى المناطق المحيطة بالشارع، كما سيتضمن المشروع إعادة إنشاء شارع ريا وتحويله إلى شارع مزدوج ذي مسارين في كل اتجاه.

ولفت إلى أن المرحلة الثانية من المشروع ستتضمن تطوير الشارع من تقاطعه مع شارع 13 إلى تقاطعه مع شارع 50 بطول 1 كيلومتر، أما المرحلة الثالثة فتشتمل على تطوير الشارع من تقاطعه مع شارع 50 إلى تقاطعه مع طريق 3125 بطول 3.8 كيلومتر.