أكدت معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب، أن كل الإنجازات والجهود والأعمال التي تحققت خلال الفصل التشريعي الخامس، جاءت بفضل الرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبدعم ومنهجية التعاون المتميزة التي قادها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.مشيدة معاليها بدور واسهامات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، لعمل المجلس النيابي والبرلماني والسلطة التشريعية.ومثمنة معاليها الجهود المضنية من جميع أعضاء السلطة التشريعية والتنفيذية، ودور مجلس الشورى برئاسة معالي الأخ علي بن صالح الصالح، وتعاون الزملاء النواب في أداء المسؤولية البرلمانية بكل تفان وإخلاص، ومعربة معاليها عن بالغ الشكر والتقدير للصحافة والإعلام الوطني على ما قدموه من دور حيوي فاعل، ساهم في إبراز أعمال المجلس للرأي العام، ونقل نبض الشارع لنواب وممثلي الشعب.وكشفت معاليها أن المجلس أنجز خلال الفصل التشريعي الخامس، طوال أدوار الانعقاد الأربعة، (47) مرسوماً بقانون خلال الفصل التشريعي الخامس، و(156) مشروعا بقانون، و (63) اقتراحا بقانون، و(539) اقتراحا برغبة، إضافة إلى (330) سؤالا برلماني تم عرضه في جلسات المجلس التي بلغت (114) جلسة اعتيادية و 3 جلسات استثنائية، فيما بلغ عدد اجتماعات لجان المجلس (792) اجتماعا، وعقدت هيئة المكتب (76) اجتماعاً.وأضافت معاليها أن من أهم وأبرز القوانين والتشريعات التي تم إنجازها خلال هذا الفصل، قانون العدالة الإصلاحية للأطفال، وقانون العقوبات البديلة، وإقرار مرسومين بقانون بشأن التأمين ضدّ التعطل، وقانون البيئة والقانون البحري وقانون تنظيم الطيران المدني، وتعديل قانون تحصيل كلفة انشاء وتطوير البنية التحتية في مناطق التعمير، وتعديل قانون الاحتياطي للأجيال القادمة- قانون الضمان الاجتماعي، إلى جانب العديد من التشريعات ذات الصلة بالمحور الاقتصادي والمالي والتجاري.وأشارت معاليها إلى أن العمل الدبلوماسي البرلماني شهد نقلة نوعية في مستوى الفاعلية والتأثير، إذ شاركت الشعبة البرلمانية ما يزيد على الـ 149 مشاركة "حضورية وافتراضية" خلال هذا الفصل، فيما بلغت المشاركات الخارجية لمجلس النواب ما يصل لـ 53 مشاركة، كانت ثمرتها توسع مستوى التعاون الوثيق والتقارب اللافت مع برلمانات الدول الشقيقة والصديقة، وإبراز الكثير من الاتفاقيات ومذكرات التعاون والتفاهم، وانعكس ذلك بأن حظيت مواقف مملكة البحرين ومبادراتها في المحافل الإقليمية والدولية بالدعم والمساندة الواسعة، وكان من ثمارها أن تُوجت مساعينا بأن حظينا بالموافقة على استضافة مملكة البحرين للدورة 146 للاتحاد البرلماني الدولي في مارس 2023، وهو أكبر محفل برلماني على مستوى العالم، إلى جانب الثمرة المتحققة على المستوى العربي برئاستنا للاتحاد البرلماني العربي.وأوضحت معاليها أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من المبادرات والبرامج، والفعاليات والمشاركات البرلمانية، المحلية والدولية، تعزيزا ودعما لمنجزات المسيرة التنموية الشاملة.