أكد سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير الإعلام على الدعم والمساندة الذي تلقاه الصحافة والاعلام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، انطلاقا من الاهتمام بترسيخ حرية الصحافة والإعلام، جاء ذلك خلال كلمة السيد علي بن محمد الرميحي وزير الإعلام بمناسبة يوم الصحافة البحرينية الذي يصادف يوم غد السابع من شهر مايو من كل عام، بالتزامن مع احتفال العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة، وقال سعادته : يشرفني أن أرفع اسمى آياتِ الشكر والتقدير وعظيم الامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أيده الله، بمناسبة الاحتفاء بيوم الصحافة البحرينية، على ما يوليه جلالته حفظه الله ورعاه من دعم بترسيخ حرية الصحافة والإعلام، انطلاقا من الاهتمام الملكي السامي بحق حرية التعبير المكفولة دستوريًا.
وكما اتوجه بالشكر والتقدير إلى الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، التي هيئت كافة السبل أمام المؤسسات الصحفية والإعلامية لممارسة دورها الوطني بكل حرية، وعلى ما يوليه سموه من اهتمام في تأكيد دور الصحافة والإعلام كرافد مهم لتعزيز مكتسبات المسيرة التنموية والديمقراطية في مملكة البحرين.
وإنَّه لمن دواعي السعادة، أن يأتي يوم الصحافة البحرينية هذا العام، في ظل ما نشهده، ولله الحمد، من تعافٍ لتداعيات جائحة كورونا (كوفيد 19) على مختلف الأصعدة، بفضل الإدارة الحكيمة لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ونستذكر هنا الدور الوطني المخلص لمؤسساتنا الصحفية والإعلامية وادائهم المشرف ضمن الصفوف الأولى خلال تلك الظروف الاستثنائية التي مرت بها مملكة البحرين والعالم أجمع.
وننتهز هذه المناسبة لنعرب عن عميق الاعتزاز بتاريخ العمل الصحفي وريادته في مملكة البحرين، وتوارث تجاربه ونهجه في الالتزام بأمانة وشرف الكلمة الصادقة كأداة للبناء، ومواصلة السير قدما برسالة عصرية سامية تدعم جهود البحرين في مجالات التنمية المختلفة، والدفاع عن منجزات الوطن ومكتسبات شعبه الكريم، وتطويع كافة تطورات الثورة الرقمية وما نتج عنها من منصات لمواصلة أداء رسالتها النبيلة القائمة على أسس ثابتة من الدقة والاحترافية والموضوعية، والضمير الواعي المسؤول.
وختاما نتوجه بكل التقدير والامتنان بخالص التهاني والتبريكات إلي الصحفيين والإعلاميين وجميع الكوادر العاملة في هذا المجال بجميع المؤسسات الصحفية والإعلامية في المملكة، على دورهم في تعزيز مسيرة العمل الصحفي والإعلامي و ما يبذلونه من جهد وطني مخلص، سائلين الله عز وجل أن يحفظ مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، أيده الله ورعاه.
وكما اتوجه بالشكر والتقدير إلى الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، التي هيئت كافة السبل أمام المؤسسات الصحفية والإعلامية لممارسة دورها الوطني بكل حرية، وعلى ما يوليه سموه من اهتمام في تأكيد دور الصحافة والإعلام كرافد مهم لتعزيز مكتسبات المسيرة التنموية والديمقراطية في مملكة البحرين.
وإنَّه لمن دواعي السعادة، أن يأتي يوم الصحافة البحرينية هذا العام، في ظل ما نشهده، ولله الحمد، من تعافٍ لتداعيات جائحة كورونا (كوفيد 19) على مختلف الأصعدة، بفضل الإدارة الحكيمة لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ونستذكر هنا الدور الوطني المخلص لمؤسساتنا الصحفية والإعلامية وادائهم المشرف ضمن الصفوف الأولى خلال تلك الظروف الاستثنائية التي مرت بها مملكة البحرين والعالم أجمع.
وننتهز هذه المناسبة لنعرب عن عميق الاعتزاز بتاريخ العمل الصحفي وريادته في مملكة البحرين، وتوارث تجاربه ونهجه في الالتزام بأمانة وشرف الكلمة الصادقة كأداة للبناء، ومواصلة السير قدما برسالة عصرية سامية تدعم جهود البحرين في مجالات التنمية المختلفة، والدفاع عن منجزات الوطن ومكتسبات شعبه الكريم، وتطويع كافة تطورات الثورة الرقمية وما نتج عنها من منصات لمواصلة أداء رسالتها النبيلة القائمة على أسس ثابتة من الدقة والاحترافية والموضوعية، والضمير الواعي المسؤول.
وختاما نتوجه بكل التقدير والامتنان بخالص التهاني والتبريكات إلي الصحفيين والإعلاميين وجميع الكوادر العاملة في هذا المجال بجميع المؤسسات الصحفية والإعلامية في المملكة، على دورهم في تعزيز مسيرة العمل الصحفي والإعلامي و ما يبذلونه من جهد وطني مخلص، سائلين الله عز وجل أن يحفظ مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، أيده الله ورعاه.
