في إنجاز بحريني عمالي غير مسبوق، انتخب المؤتمر العام الثامن عشر للاتحاد العالمي للنقابات رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف محمد نائباً لرئيس المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي للنقابات الجنوب أفريقي مايكل مزوانديلا، وذلك خلال الإنتخابات التي أجريت في العاصمة الإيطالية روما على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
وبهذه المناسبة أهدى رئيس الاتحاد الحر إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، المنصب الذي حصلت عليه مملكة البحرين بجدارة، ووسط منافسة شريفة وشديدة مع دول لها تاريخ عريق في العمل النقابي، مؤكداً أن مملكة البحرين استطاعت ومن خلال ما حققته على مدار العقدين الزاهرين لحكم جلالة الملك ومشروع جلالته الإصلاحي من حريات نقابية وعمالية، أن تؤسس لمؤسسات حقيقية ومؤثرة في النشاط العمالي العالمي.
وأشار يوسف إلى أن الثقة في الاتحاد الحر واختياره ممثلاً لمملكة البحرين على الصعيد الدولي، يعتبر أصدق تعبير عما أحدثه الاتحاد الحر في العمل النقابي سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، حتى بات ممثلاً حقيقياً للعمال في المملكة، ونأى بنفسه عن التجاذب السياسي والطائفي، وعمل بصدق وإخلاص على تحقيق آمال وتطلعات العمال، بل قدم للعالم نموذجاً يحتذى به لاتحاد عمالي يقف دائماً إلى جانب العمال دون النظر لإعتبارات العرق أو اللون أو الطائفة أو المذهب، حيث أصبح اليوم بيتاً يلجأ إليه العامل الأجنبي والبحريني للوقوف إلى جانبهم في قضاياهم العادلة دون تفرقة أو النظر إلى هوية العامل.
وقال رئيس الاتحاد الحر إن هذه الأفعال ينظر إليها بعين الأعتبار والمتابعة والإهتمام من المنظمات العالمية، وتحدد على أساسها آلية التعامل مع المؤسسة العمالية أو المؤسسات الحكومية، ثم تفرز نتائج حقوقية إيجابية عن واقع الدولة، وقد استطاع الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين أن يكون شريكاً فاعلاً في هذا الملف على الصعيد الدولي، وجاءت نتيجة الإنتخابات معبرة عن هذا النهج.
{{ article.visit_count }}
وبهذه المناسبة أهدى رئيس الاتحاد الحر إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، المنصب الذي حصلت عليه مملكة البحرين بجدارة، ووسط منافسة شريفة وشديدة مع دول لها تاريخ عريق في العمل النقابي، مؤكداً أن مملكة البحرين استطاعت ومن خلال ما حققته على مدار العقدين الزاهرين لحكم جلالة الملك ومشروع جلالته الإصلاحي من حريات نقابية وعمالية، أن تؤسس لمؤسسات حقيقية ومؤثرة في النشاط العمالي العالمي.
وأشار يوسف إلى أن الثقة في الاتحاد الحر واختياره ممثلاً لمملكة البحرين على الصعيد الدولي، يعتبر أصدق تعبير عما أحدثه الاتحاد الحر في العمل النقابي سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، حتى بات ممثلاً حقيقياً للعمال في المملكة، ونأى بنفسه عن التجاذب السياسي والطائفي، وعمل بصدق وإخلاص على تحقيق آمال وتطلعات العمال، بل قدم للعالم نموذجاً يحتذى به لاتحاد عمالي يقف دائماً إلى جانب العمال دون النظر لإعتبارات العرق أو اللون أو الطائفة أو المذهب، حيث أصبح اليوم بيتاً يلجأ إليه العامل الأجنبي والبحريني للوقوف إلى جانبهم في قضاياهم العادلة دون تفرقة أو النظر إلى هوية العامل.
وقال رئيس الاتحاد الحر إن هذه الأفعال ينظر إليها بعين الأعتبار والمتابعة والإهتمام من المنظمات العالمية، وتحدد على أساسها آلية التعامل مع المؤسسة العمالية أو المؤسسات الحكومية، ثم تفرز نتائج حقوقية إيجابية عن واقع الدولة، وقد استطاع الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين أن يكون شريكاً فاعلاً في هذا الملف على الصعيد الدولي، وجاءت نتيجة الإنتخابات معبرة عن هذا النهج.