تستضيف مملكة البحرين في 22 - 23 مايو الجاري الخبير والمتحدث الدولي، ريكاردو كابيت من البرتغال، وذلك ضمن أعمال المنتدى الخليجي العاشر للقيادة تحت عنوان: (قادة المستقبل ومراحل التغيير- كيف توظف مهارات الذكاء العاطفي وتشعل الحماس في فريق العمل) والذي سيعقد بفندق الدبلومات راديسون بلو - مملكة البحرين.
وفي هذا الصدد، علق الدكتور أحمد البناء - الرئيس التنفيذي لمجموعة أوريجين ورئيس الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب، قائلا: إن العالم يشهد تغيرات كبيرة ودراماتيكية مليئة بالتحديات وعليه لابد من وجود قيادات فذه وكفوءه تدير مختلف المؤسسات لتحقيق النجاح وتحويل هذه التحديات إلي فرص كبيرة وإن من أهم المهارات التي يجب أن يمتلكها قادة المستقبل هي مهارات الذكاء العاطفي.
وتؤثر مهارات الذكاء العاطفي بشكل كبير في صقل الشخصية خصوصا شخصية القائد والأشخاص المؤثرين في بيئة العمل الموظفون الاستثنائيون لا يمتلكون سمات شخصية بالفطرة، بل يعتمدون على مهارات الذكاء العاطفي البسيطة اليومية التي لا يمكن لأي شخص تطبيقها بشكل يومي ولا يحتاج القادة للبحث عن هذه المهارات الهامة، فواجبهم هو مساعدة جميع أفراد الفريق على تسخير هذه المهارات ليصبحوا موظفين ناجحين ومنتجين في بيئة العمل.
وتابع الدكتور البناء قائلا: في كتاب "الذكاء العاطفي 2.0" الذي ألفه خبير الذكاء العاطفي د. ترافيس برادبيري - مؤسس شركة تالنت سمارت الأمريكية - المؤسسة الرائدة في تقديم الاستشارات والتدريب في الذكاء العاطفي لأكثر من 75% من كبرى المؤسسات الأمريكية ذات الإيرادات العالية "Fortune 500" - ذكر فيه المؤلف أن الأشخاص الذين يمتلكون مستوى عالٍ من الذكاء العاطفي يطبقون 66 استراتيجية لتحقيق النجاح في حياتهم العملية والخاصة. ومن نتائج الدراسات والأبحاث التي تناولها هذا الكتاب أن 30% من الموظفين متمكنين من إدراك عواطفهم وإدارتها في العمل وفي الحياة العامة، وهو ما يجعلنا أمام تحدي نشر وتنمية مهارات الذكاء العاطفي لدى الموظفين من قِبل قادتهم في العمل).
ولكون أن التحديات سالفة الذكر تتمثل في تحديات تكنولوجية واقتصادية وزيادة التضخم فإن ذلك ينعكس بشكل كبير على العنصر البشري وأداءه في العمل، ولذلك سيُشارك في المنتدي مجموعة من الخبراء والقاديين والمتخصصين بالإضافة للمتحدث والخبير الدولي في الذكاء العاطفي (ريكاردو كابيت)، وهو بطل أوروبا في مسابقة فن الخطابة "توستماسترز" وهو مُصنف ضمن قائمة أكثر 30 متحدث تأثيرًا في القيادة والأفراد حول العالم. وسيتطرق ريكاردو في اليوم الأول للمنتدى إلى مواصفات القائد الناجح وربط ذلك بالذكاء العاطفي ومنها: فهم مدى تأثير الذكاء العاطفي على الأداء الوظيفي والمؤسسي، تقييم وتطوير مهارات الذكاء العاطفي لزيادة مهارة التأثير على الآخرين على المستويين الشخصي والمهني، فهم ديناميكية فريق العمل وإدارته بشكل أكثر فعالية، وغيرها من المهارات الهامة التي تحقق نجاح القادة المهنيين في تحفيز وتشجيع فريق عملهم.
هذا وسيتضمن اليوم الأول عرضًا لأوراق عمل مختلفة يقدمها كلًا من، الدكتور أحمد البناء، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب والتطوير - البحرين، حيث سيتطرق إلى خصائص القياديين الناجحين عالميا واقليميا ومحليا بالإضافة إلي تحليلات عالمية حول أنواع القادة ومدى تأثير الذكاء العاطفي وأثره على الأداء الوظيفي، والدكتورة ماريا صابري، خبيرة ومتخصصة في الذكاء العاطفي والإدارة القيادية - البحرين، والتي ستتحدث عن القيادة الإدارية لجيل المستقبل Gen Z. بالإضافة لأوراق العمل، ستكون هناك حلقة نقاشية سيشارك فيها مجموعة من الخبراء من داخل وخارج البحرين يمثلون قطاعات عمل مختلفة.
بالإضافة إلي طرح المهارات ال 15 وللتعمق أكثر في مهارات الذكاء العاطفي وتطبيق القادة المهنيين لهذه المهارات على أفراد فريق العمل لرفع إنتاجيتهم وأدائهم وتحقيق النجاح الوظيفي والمؤسسي، سينفذ المتحدث الرئيسي للمنتدى، ريكاردو كابيت ثلاث ورش عمل تدريبية مكثفة في اليوم الثاني للمنتدى تساعده فيها الأستاذة صفا عبدالغني، مسؤول العلاقات العامة والإعلام بمجموعة أوريجين وهي مدربة ومتحدثة في مجال الذكاء العاطفي. ستتضمن الورشة الأولى محاور عدة من بينها: المرونة في العمل وإعادة التموضع خلال الأزمات، أما الورشة الثانية فستركز على إدماج وتحفيز فِرق العمل من خلال توظيف تقنيات الذكاء العاطفي، والورشة الثالثة فستكون مركزه على استخدام استراتيجيات التواصل الفعال التي تعزز التعاطف والتواصل مثل تدريب القدرة على التحكم في الأفكار السلبية، توظيف لغة الجسد في مكان العمل، وغيرها.
وفي هذا الصدد، علق الدكتور أحمد البناء - الرئيس التنفيذي لمجموعة أوريجين ورئيس الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب، قائلا: إن العالم يشهد تغيرات كبيرة ودراماتيكية مليئة بالتحديات وعليه لابد من وجود قيادات فذه وكفوءه تدير مختلف المؤسسات لتحقيق النجاح وتحويل هذه التحديات إلي فرص كبيرة وإن من أهم المهارات التي يجب أن يمتلكها قادة المستقبل هي مهارات الذكاء العاطفي.
وتؤثر مهارات الذكاء العاطفي بشكل كبير في صقل الشخصية خصوصا شخصية القائد والأشخاص المؤثرين في بيئة العمل الموظفون الاستثنائيون لا يمتلكون سمات شخصية بالفطرة، بل يعتمدون على مهارات الذكاء العاطفي البسيطة اليومية التي لا يمكن لأي شخص تطبيقها بشكل يومي ولا يحتاج القادة للبحث عن هذه المهارات الهامة، فواجبهم هو مساعدة جميع أفراد الفريق على تسخير هذه المهارات ليصبحوا موظفين ناجحين ومنتجين في بيئة العمل.
وتابع الدكتور البناء قائلا: في كتاب "الذكاء العاطفي 2.0" الذي ألفه خبير الذكاء العاطفي د. ترافيس برادبيري - مؤسس شركة تالنت سمارت الأمريكية - المؤسسة الرائدة في تقديم الاستشارات والتدريب في الذكاء العاطفي لأكثر من 75% من كبرى المؤسسات الأمريكية ذات الإيرادات العالية "Fortune 500" - ذكر فيه المؤلف أن الأشخاص الذين يمتلكون مستوى عالٍ من الذكاء العاطفي يطبقون 66 استراتيجية لتحقيق النجاح في حياتهم العملية والخاصة. ومن نتائج الدراسات والأبحاث التي تناولها هذا الكتاب أن 30% من الموظفين متمكنين من إدراك عواطفهم وإدارتها في العمل وفي الحياة العامة، وهو ما يجعلنا أمام تحدي نشر وتنمية مهارات الذكاء العاطفي لدى الموظفين من قِبل قادتهم في العمل).
ولكون أن التحديات سالفة الذكر تتمثل في تحديات تكنولوجية واقتصادية وزيادة التضخم فإن ذلك ينعكس بشكل كبير على العنصر البشري وأداءه في العمل، ولذلك سيُشارك في المنتدي مجموعة من الخبراء والقاديين والمتخصصين بالإضافة للمتحدث والخبير الدولي في الذكاء العاطفي (ريكاردو كابيت)، وهو بطل أوروبا في مسابقة فن الخطابة "توستماسترز" وهو مُصنف ضمن قائمة أكثر 30 متحدث تأثيرًا في القيادة والأفراد حول العالم. وسيتطرق ريكاردو في اليوم الأول للمنتدى إلى مواصفات القائد الناجح وربط ذلك بالذكاء العاطفي ومنها: فهم مدى تأثير الذكاء العاطفي على الأداء الوظيفي والمؤسسي، تقييم وتطوير مهارات الذكاء العاطفي لزيادة مهارة التأثير على الآخرين على المستويين الشخصي والمهني، فهم ديناميكية فريق العمل وإدارته بشكل أكثر فعالية، وغيرها من المهارات الهامة التي تحقق نجاح القادة المهنيين في تحفيز وتشجيع فريق عملهم.
هذا وسيتضمن اليوم الأول عرضًا لأوراق عمل مختلفة يقدمها كلًا من، الدكتور أحمد البناء، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب والتطوير - البحرين، حيث سيتطرق إلى خصائص القياديين الناجحين عالميا واقليميا ومحليا بالإضافة إلي تحليلات عالمية حول أنواع القادة ومدى تأثير الذكاء العاطفي وأثره على الأداء الوظيفي، والدكتورة ماريا صابري، خبيرة ومتخصصة في الذكاء العاطفي والإدارة القيادية - البحرين، والتي ستتحدث عن القيادة الإدارية لجيل المستقبل Gen Z. بالإضافة لأوراق العمل، ستكون هناك حلقة نقاشية سيشارك فيها مجموعة من الخبراء من داخل وخارج البحرين يمثلون قطاعات عمل مختلفة.
بالإضافة إلي طرح المهارات ال 15 وللتعمق أكثر في مهارات الذكاء العاطفي وتطبيق القادة المهنيين لهذه المهارات على أفراد فريق العمل لرفع إنتاجيتهم وأدائهم وتحقيق النجاح الوظيفي والمؤسسي، سينفذ المتحدث الرئيسي للمنتدى، ريكاردو كابيت ثلاث ورش عمل تدريبية مكثفة في اليوم الثاني للمنتدى تساعده فيها الأستاذة صفا عبدالغني، مسؤول العلاقات العامة والإعلام بمجموعة أوريجين وهي مدربة ومتحدثة في مجال الذكاء العاطفي. ستتضمن الورشة الأولى محاور عدة من بينها: المرونة في العمل وإعادة التموضع خلال الأزمات، أما الورشة الثانية فستركز على إدماج وتحفيز فِرق العمل من خلال توظيف تقنيات الذكاء العاطفي، والورشة الثالثة فستكون مركزه على استخدام استراتيجيات التواصل الفعال التي تعزز التعاطف والتواصل مثل تدريب القدرة على التحكم في الأفكار السلبية، توظيف لغة الجسد في مكان العمل، وغيرها.