عقد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في مدينة مراكش، اليوم، جلسة مباحثات مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج بالمملكة المغربية الشقيقة، وذلك بمناسبة مشاركة وزير الخارجية في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمكافحة داعش الذي تستضيفه المملكة المغربية الشقيقة.
وخلال الاجتماع، أشاد وزير الخارجية بما تتميز به العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة المغربية الشقيقة، من رسوخ وتنامي في كافة المجالات في ظل التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأخيه جلالة الملك محمد السادس، حفظهما الله، وما يجمع بينهما من وشائج وروابط وثيقة، مؤكدًا حرص مملكة البحرين وسعيها المتواصل لتطوير وتعزيز علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين على كافة الصعد والمستويات، لما من شأنه تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه، أكد ناصر بوريطة اعتزاز المملكة المغربية بالعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، وما تشهده من نمو وتطور في كافة المجالات، مشيدًا بالمواقف المشرفة لمملكة البحرين ومساندتها المتواصلة للمملكة المغربية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، متمنيًا لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.
تم خلال الاجتماع، بحث العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق المشترك وتوحيد المواقف تجاه مختلف القضايا في المحافل الإقليمية والدولية.
كما تدارس الجانبان تطورات الأوضاع السياسية والأمنية على الأصعدة العربية والإقليمية والدولية، وانعكاساتها على أمن واستقرار الدول العربية والمنطقة، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاجتماع، السفير خالد بن سلمان بن جبر المسلم، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المغربية، وسعادة السفير طلال عبدالسلام الأنصاري، مدير عام شؤون وزارة الخارجية والوفد المرافق لسعادة وزير الخارجية.
كما حضرها من الجانب المغربي عدد من كبار المسؤولين بوزارة الشؤون الخارجية المغربية.
وقد صدر في أعقاب الاجتماع بيان مشترك، أكد فيه الوزيران اعتزازهما بعلاقات التعاون والتضامن الموصول بين البلدين الشقيقين، بفضل الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظهما الله، وسعيهما إلى مواصلة تطوير هذه العلاقات والرقي بها إلى مستويات أعلى.
وجدد ناصر بوريطة، موقف المملكة المغربية الثابت بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصـره الله، في دعم مملكة البحرين والوقوف إلى جانبها في مواجهة أي تدخل في شؤونها الداخلية وأية محاولة للمساس بأمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية.
من جانبه، جدد الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، التأكيد على موقف مملكة البحرين الداعم لمغربية الصحراء الذي توج بفتح قنصلية عامة لمملكة البحرين في مدنية العيون بالصحراء المغربية في 14 ديسمبر 2020،ويتواصل ذلك الموقف في إطار منظمة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات والمنتديات الدولية والإقليمية.
واستعرض الوزيران مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها من أجل الارتقاء بها إلى أرقى المستويات الممكنة وفقا للرؤية السديدة والتوجيهات السامية لعاهلي البلدين الشقيقين.
وأكد الوزيران على ضرورة تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة في 27 فبراير 2018 بين الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية وأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية من خلال تنفيذ مقتضياتها خاصة فيما يتعلق بتبادل الزيارات والمشاركة في دورات التكوين والتدريب والورشات التي تنظمها المؤسستان.
كما استعرض الوزيران الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة العربية، وشددا على أهمية العمل العربي المشترك في تعزيز قدرات الدول العربية وحفظ أمنها واستقرارها وتحقيق التنمية المستدامة لبلدانها، وعبرا عن بالغ ارتياحهما لتوافق وجهات نظرهما إزاء مختلف القضايا والتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الوزيران على مركزية القضية الفلسطينية ومحوريتها بالنسبة للأمة العربية، وعلى أولوية هذه القضية في السياسة الخارجية للبلدين انطلاقا من التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسـى آل خليفة، حفظهما الله، وتمسك صاحبي الجلالة القوي بحق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشـرقية، وفقًا لحل الدولتين المتوافق عليه دوليًا والقرارات الدولية ذات الصلة.
وفي هذا الإطار، ثمن الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية الدور البارز الذي يقوم به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن القدس الشـريف وحفظ هويته ودعم صمود المقدسيين والعمل الميداني المكثف لوكالة بيت مال القدس الشريف.
كما ثمن الوزيران التشاور المنتظم القائم بين المملكة المغربية ومملكة البحرين، وأكدا حرصهما على تكثيف التنسيق المشترك بين البلدين في إطار الآليات القائمة أو المحافل الدولية.
{{ article.visit_count }}
وخلال الاجتماع، أشاد وزير الخارجية بما تتميز به العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة المغربية الشقيقة، من رسوخ وتنامي في كافة المجالات في ظل التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأخيه جلالة الملك محمد السادس، حفظهما الله، وما يجمع بينهما من وشائج وروابط وثيقة، مؤكدًا حرص مملكة البحرين وسعيها المتواصل لتطوير وتعزيز علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين على كافة الصعد والمستويات، لما من شأنه تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه، أكد ناصر بوريطة اعتزاز المملكة المغربية بالعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، وما تشهده من نمو وتطور في كافة المجالات، مشيدًا بالمواقف المشرفة لمملكة البحرين ومساندتها المتواصلة للمملكة المغربية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، متمنيًا لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.
تم خلال الاجتماع، بحث العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق المشترك وتوحيد المواقف تجاه مختلف القضايا في المحافل الإقليمية والدولية.
كما تدارس الجانبان تطورات الأوضاع السياسية والأمنية على الأصعدة العربية والإقليمية والدولية، وانعكاساتها على أمن واستقرار الدول العربية والمنطقة، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاجتماع، السفير خالد بن سلمان بن جبر المسلم، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المغربية، وسعادة السفير طلال عبدالسلام الأنصاري، مدير عام شؤون وزارة الخارجية والوفد المرافق لسعادة وزير الخارجية.
كما حضرها من الجانب المغربي عدد من كبار المسؤولين بوزارة الشؤون الخارجية المغربية.
وقد صدر في أعقاب الاجتماع بيان مشترك، أكد فيه الوزيران اعتزازهما بعلاقات التعاون والتضامن الموصول بين البلدين الشقيقين، بفضل الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظهما الله، وسعيهما إلى مواصلة تطوير هذه العلاقات والرقي بها إلى مستويات أعلى.
وجدد ناصر بوريطة، موقف المملكة المغربية الثابت بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصـره الله، في دعم مملكة البحرين والوقوف إلى جانبها في مواجهة أي تدخل في شؤونها الداخلية وأية محاولة للمساس بأمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية.
من جانبه، جدد الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، التأكيد على موقف مملكة البحرين الداعم لمغربية الصحراء الذي توج بفتح قنصلية عامة لمملكة البحرين في مدنية العيون بالصحراء المغربية في 14 ديسمبر 2020،ويتواصل ذلك الموقف في إطار منظمة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات والمنتديات الدولية والإقليمية.
واستعرض الوزيران مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها من أجل الارتقاء بها إلى أرقى المستويات الممكنة وفقا للرؤية السديدة والتوجيهات السامية لعاهلي البلدين الشقيقين.
وأكد الوزيران على ضرورة تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة في 27 فبراير 2018 بين الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية وأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية من خلال تنفيذ مقتضياتها خاصة فيما يتعلق بتبادل الزيارات والمشاركة في دورات التكوين والتدريب والورشات التي تنظمها المؤسستان.
كما استعرض الوزيران الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة العربية، وشددا على أهمية العمل العربي المشترك في تعزيز قدرات الدول العربية وحفظ أمنها واستقرارها وتحقيق التنمية المستدامة لبلدانها، وعبرا عن بالغ ارتياحهما لتوافق وجهات نظرهما إزاء مختلف القضايا والتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الوزيران على مركزية القضية الفلسطينية ومحوريتها بالنسبة للأمة العربية، وعلى أولوية هذه القضية في السياسة الخارجية للبلدين انطلاقا من التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسـى آل خليفة، حفظهما الله، وتمسك صاحبي الجلالة القوي بحق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشـرقية، وفقًا لحل الدولتين المتوافق عليه دوليًا والقرارات الدولية ذات الصلة.
وفي هذا الإطار، ثمن الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية الدور البارز الذي يقوم به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن القدس الشـريف وحفظ هويته ودعم صمود المقدسيين والعمل الميداني المكثف لوكالة بيت مال القدس الشريف.
كما ثمن الوزيران التشاور المنتظم القائم بين المملكة المغربية ومملكة البحرين، وأكدا حرصهما على تكثيف التنسيق المشترك بين البلدين في إطار الآليات القائمة أو المحافل الدولية.