استعداداً لبدء التطبيقات الشاملة التي تعد بمثابة الامتحانات النهائية، والتي سيتم تنفيذها عن بعد بشكل مركزي لطلبة الصفوف التاسع حتى الثاني عشر، اجتمع سعادة الدكتور محمد مبارك بن أحمد المدير العام لشؤون المدارس بوزارة التربية والتعليم، وبحضور سعادة الأستاذة نوال بنت إبراهيم الخاطر وكيل الوزارة للسياسات والاستراتيجيات والأداء، بجميع مديري ومديرات المدارس الحكومية، والبالغ عددهم ٢١٠ مديراً ومديرة مدرسة، وذلك بصالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى.
وقد تم خلال الاجتماع مناقشة وتوضيح آلية تنفيذ التطبيقات الشاملة عبر المنصة الرقمية، ودور المدرسة واللجان المختصة فيها في التواصل مع الجهات المركزية بالوزارة وكذلك مع الطلبة وأولياء الأمور منذ اليوم الأول لبدء التطبيقات الشاملة، والتي ستبدأ اعتباراً من يوم الأحد القادم ١٥ مايو الجاري، وستكون عبر رابط مخصص لفتح صفحة التطبيق وحل الأسئلة وإرسالها ومن ثم بدء عملية التصحيح ورصد الدرجات والنتائج النهائية.
وقد تقدم سعادة المدير العام لشؤون المدارس بخالص الشكر والتقدير لجميع منتسبي المدارس الحكومية على ما حققوه من عمل وإنجاز تكلل بمرور العام الدراسي بكل سهولة ويسر وبأقل قدر من الملاحظات والتحديات مقارنة بالأعوام السابقة، كما ثمن دور مديري ومديرات المدارس في تنفيذ التعليمات والسياسات والالتزام بها، وحسن التواصل مع المجتمعات المدرسية، بما جعل الطلبة وأولياء الأمور شركاء حقيقيين في تسيير اليوم الدراسي وحسن انتظامه على الوجه المطلوب، مشيداً في الوقت نفسه بفرق العمل من الإدارة العامة لشؤون المدارس والمناهج وفرق الدعم اللوجستي وما قاموا به من جهد كبير لإنجاح العام الدراسي وضمان سلامته.
واستعرض سعادة المدير العام لشؤون المدارس عدداً من الملاحظات التي تم رصدها خلال المرحلة السابقة، والتي رغم محدوديتها فإن التعامل معها يعتبر أساسيًا لنجاح سير العملية التعليمية، وشدد على ضرورة تلافيها، كما قدم الإيضاحات اللازمة لمعالجتها.
كما أعلن سعادة المدير العام لشؤون المدارس عن طرح مسابقة لجميع الراغبين من مديري ومديرات المدارس للتنافس على عدد من الشواغر لوظيفة رئيس مدارس على الدرجة الثالثة التنفيذية، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة ستشهد طرح شاغرين عبر الإعلان الداخلي، وشاغر ثالث عبر نظام شواغر الحكومي بالتنسيق مع جهاز الخدمة المدنية لاستقطاب الكفاءات التعليمية التي تثبت قدرتها على قيادة المؤسسات المدرسية، مؤكدًا أن عملية التقييم سوف تخضع إلى معايير دقيقة وصارمة ، وأن الاختيار النهائي سيكون وفق الكفاءة والقدرة، مبيناً أن شروط التقدم لهذه الشواغر سيتم توضيحها مع الإعلان المرتقب خلال الأسبوع القادم على أقصى حد، ومشيراً إلى أنه سيتم طرح أكثر من ٢٠ شاغر لنفس الوظيفة القيادية في المرحلة القادمة.
من جانبها قدمت سعادة الأستاذة نوال بنت إبراهيم الخاطر وكيل الوزارة للسياسات والاستراتيجيات والأداء شرحًا حول الخطوات الإدارية والتقنية التي ستقوم بها المدارس لاستلام روابط التطبيقات وإرسالها إلى البريد الإلكتروني لكل طالب بحسب المادة والمستوى الدراسي، كما أكدت على تقديم الإرشادات والتعليمات الكافية للطلبة وأولياء الأمور، وتقديم الدعم اللازم لهم طوال فترة تقديم التطبيقات الشاملة، مؤكدة توافر الدعم التقني والبشري اللازم لجميع المدارس عبر فرق الدعم المختصة في الوزارة بشكل دائم.
وقدمت في الأمر ذاته سعادة الأستاذة لطيفة عيسى البونوظة الوكيل المساعد للتعليم بعض الإيضاحات والمداخلات حول مرحلة تنفيذ التطبيقات، ودور مديري ومديرات المدارس والفرق العاملة معهم في إنجازها على الوجه الأكمل.
وقد حضر هذا الاجتماع جميع مديري ومديرات المؤسسات المدرسية الحكومية، وعدد من الوكلاء المساعدين والمستشارين ومديري ومديرات الإدارات التعليمية والمساندة المختصة بوزارة التربية والتعليم.
وقد تم خلال الاجتماع مناقشة وتوضيح آلية تنفيذ التطبيقات الشاملة عبر المنصة الرقمية، ودور المدرسة واللجان المختصة فيها في التواصل مع الجهات المركزية بالوزارة وكذلك مع الطلبة وأولياء الأمور منذ اليوم الأول لبدء التطبيقات الشاملة، والتي ستبدأ اعتباراً من يوم الأحد القادم ١٥ مايو الجاري، وستكون عبر رابط مخصص لفتح صفحة التطبيق وحل الأسئلة وإرسالها ومن ثم بدء عملية التصحيح ورصد الدرجات والنتائج النهائية.
وقد تقدم سعادة المدير العام لشؤون المدارس بخالص الشكر والتقدير لجميع منتسبي المدارس الحكومية على ما حققوه من عمل وإنجاز تكلل بمرور العام الدراسي بكل سهولة ويسر وبأقل قدر من الملاحظات والتحديات مقارنة بالأعوام السابقة، كما ثمن دور مديري ومديرات المدارس في تنفيذ التعليمات والسياسات والالتزام بها، وحسن التواصل مع المجتمعات المدرسية، بما جعل الطلبة وأولياء الأمور شركاء حقيقيين في تسيير اليوم الدراسي وحسن انتظامه على الوجه المطلوب، مشيداً في الوقت نفسه بفرق العمل من الإدارة العامة لشؤون المدارس والمناهج وفرق الدعم اللوجستي وما قاموا به من جهد كبير لإنجاح العام الدراسي وضمان سلامته.
واستعرض سعادة المدير العام لشؤون المدارس عدداً من الملاحظات التي تم رصدها خلال المرحلة السابقة، والتي رغم محدوديتها فإن التعامل معها يعتبر أساسيًا لنجاح سير العملية التعليمية، وشدد على ضرورة تلافيها، كما قدم الإيضاحات اللازمة لمعالجتها.
كما أعلن سعادة المدير العام لشؤون المدارس عن طرح مسابقة لجميع الراغبين من مديري ومديرات المدارس للتنافس على عدد من الشواغر لوظيفة رئيس مدارس على الدرجة الثالثة التنفيذية، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة ستشهد طرح شاغرين عبر الإعلان الداخلي، وشاغر ثالث عبر نظام شواغر الحكومي بالتنسيق مع جهاز الخدمة المدنية لاستقطاب الكفاءات التعليمية التي تثبت قدرتها على قيادة المؤسسات المدرسية، مؤكدًا أن عملية التقييم سوف تخضع إلى معايير دقيقة وصارمة ، وأن الاختيار النهائي سيكون وفق الكفاءة والقدرة، مبيناً أن شروط التقدم لهذه الشواغر سيتم توضيحها مع الإعلان المرتقب خلال الأسبوع القادم على أقصى حد، ومشيراً إلى أنه سيتم طرح أكثر من ٢٠ شاغر لنفس الوظيفة القيادية في المرحلة القادمة.
من جانبها قدمت سعادة الأستاذة نوال بنت إبراهيم الخاطر وكيل الوزارة للسياسات والاستراتيجيات والأداء شرحًا حول الخطوات الإدارية والتقنية التي ستقوم بها المدارس لاستلام روابط التطبيقات وإرسالها إلى البريد الإلكتروني لكل طالب بحسب المادة والمستوى الدراسي، كما أكدت على تقديم الإرشادات والتعليمات الكافية للطلبة وأولياء الأمور، وتقديم الدعم اللازم لهم طوال فترة تقديم التطبيقات الشاملة، مؤكدة توافر الدعم التقني والبشري اللازم لجميع المدارس عبر فرق الدعم المختصة في الوزارة بشكل دائم.
وقدمت في الأمر ذاته سعادة الأستاذة لطيفة عيسى البونوظة الوكيل المساعد للتعليم بعض الإيضاحات والمداخلات حول مرحلة تنفيذ التطبيقات، ودور مديري ومديرات المدارس والفرق العاملة معهم في إنجازها على الوجه الأكمل.
وقد حضر هذا الاجتماع جميع مديري ومديرات المؤسسات المدرسية الحكومية، وعدد من الوكلاء المساعدين والمستشارين ومديري ومديرات الإدارات التعليمية والمساندة المختصة بوزارة التربية والتعليم.