ثمّن السيد عبد الكريم العمادي أمين سر جمعية التعافي من المخدرات قرار معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بشأن إضافة برنامج "تعافي" بإشراف جمعية التعافي من المخدرات ضمن برامج التأهيل والتدريب للمحكوم عليهم بعقوبات بديلة وإجراءات تنفيذها. مؤكداً أنها تنطلق من دور وطني ومن حس اجتماعي وإنساني.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من إدارة العقوبات البديلة من الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة بوزارة الداخلية يترأسهم النقيب جاسم الدوسري، حيث أشادوا من جانبهم بما تقدمه الجمعية من رسالة نبيلة وخدمات جليلة للحفاظ على الشباب البحريني من خلال محاربة خطر المخدرات، وتقديم يد العون للراغبين في التخلص من هذه الآفة التي تفت في عضد المجتمع.
وأوضح العمادي بأن الوفد الزائر أثنى على جهود القائمين بالجمعية، وأنهم اغتنموا الفرصة للجلوس مع عدد من المتعافين والاطمئنان عليهم لاسيما الذين جاؤوا بترتيب من إدارة العقوبات البديلة سابقاً، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي لترتيب أول دفعة من إدارة العقوبات البديلة، مؤكداً استعداد الجمعية وحرصها على التعاون مع الجهات الحكومية من أجل الاستمرار في علاج وتأهيل المتعافين، مضيفاً أن القانون يعد مكملاً مثالياً لمسيرة العهد الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى، ومنسجماً لسلسة التطوير والتحديث في التشريعات بتوافقه مع مبادئ حقوق الإنسان.
كما لفت أمين سر جمعية التعافي من المخدرات والذي تنطلق رؤيتها في سبيل تنمية الوعي الأسري والمجتمعي، والتمكين لمهارات وطرق التعامل مع متحدي الإدمان، فضلاً عن الإسهام في الاستجابة لاحتياجات العلاج، والإحاطة، والدعم للمتعافين، وأسرهم. مبيّناً أن الجمعية تسلط الضوء على الوقاية، وذلك عبر توعية وتثقيف وتعزيز الحماية لدى المجتمع من خطر المخدرات، والعلاج، عن طريق تقديم البرامج العلاجية والتأهيلية للأفراد المدمنين ولأسرهم، والدور التنموي، وذلك من خلال يكون بتعزيز قدرات المتعافين للحصول على حياة أكثر إيجابية.
وفي إطار جهود جمعية التعافي من المخدرات المتواصلة لخدمة المتعافين أعرب السيد عبد الكريم العمادي أن جميع البرامج والأنشطة التي تقدمها الجمعية تهدف في المقام الأول إلى تنقية عقول المتعافين من آفة المخدرات، عطفاً عن تعزيز الثبات على عدم العودة لذلك الطريق. كما تعمل في الكفة الأخرى على صقل شخصيات المتعافين عبر اكتشاف قدراتهم وميولهم وتوجيهها التوجيه السليم. مبيّناً أنها تقدم للمتعافين كل الرعاية التي يحتاجونها لاسيما على الصعيد النفسي والاجتماعي حتى يتمكن الجميع من العودة إلى الحياة الطبيعية، وسلك المسارات الصحيحة في مناخ صحي نقي يتسم بالعناية والإرشاد.
هذا، وتتطلع جمعية التعافي من المخدرات إلى أن تكون فاعلة بصورة مؤثرة في نشر التوعية بين أفراد المجتمع، ومساعدة لمن يعاني منهم من شبح تعاطي المخدرات بالطريقة الصحيحة، واحتواء المتعافي من التعاطي، وذلك ضمن منطلق ديني ووطني في تثقيف المجتمع بأضرار المخدرات وكيفية التعامل مع المدمنين.
الجدير بالذكر أن جمعية التعافي من المخدرات هي الجمعية الوحيدة على مستوى البحرين والثانية على مستوى الشرق الأوسط التي تقدم الخدمات العلاجية دون مقابل لمرضى الإدمان من مملكة البحرين ودول مجلس التعاون، وقد افتتحت أبوابها في مارس 2012، واستقبلت على مدار السنوات الماضية مئات المرضى من مختلف الجنسيات خضعوا لبرنامج علاجي متكامل، أما بالنسبة إلى المرضى الذين يتعرضون للانتكاس، فدائماً ما يوجد لهم مكان في الجمعية لتلقي العلاج مرة أخرى حتى يصلوا إلى بر الأمان.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من إدارة العقوبات البديلة من الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة بوزارة الداخلية يترأسهم النقيب جاسم الدوسري، حيث أشادوا من جانبهم بما تقدمه الجمعية من رسالة نبيلة وخدمات جليلة للحفاظ على الشباب البحريني من خلال محاربة خطر المخدرات، وتقديم يد العون للراغبين في التخلص من هذه الآفة التي تفت في عضد المجتمع.
وأوضح العمادي بأن الوفد الزائر أثنى على جهود القائمين بالجمعية، وأنهم اغتنموا الفرصة للجلوس مع عدد من المتعافين والاطمئنان عليهم لاسيما الذين جاؤوا بترتيب من إدارة العقوبات البديلة سابقاً، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي لترتيب أول دفعة من إدارة العقوبات البديلة، مؤكداً استعداد الجمعية وحرصها على التعاون مع الجهات الحكومية من أجل الاستمرار في علاج وتأهيل المتعافين، مضيفاً أن القانون يعد مكملاً مثالياً لمسيرة العهد الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى، ومنسجماً لسلسة التطوير والتحديث في التشريعات بتوافقه مع مبادئ حقوق الإنسان.
كما لفت أمين سر جمعية التعافي من المخدرات والذي تنطلق رؤيتها في سبيل تنمية الوعي الأسري والمجتمعي، والتمكين لمهارات وطرق التعامل مع متحدي الإدمان، فضلاً عن الإسهام في الاستجابة لاحتياجات العلاج، والإحاطة، والدعم للمتعافين، وأسرهم. مبيّناً أن الجمعية تسلط الضوء على الوقاية، وذلك عبر توعية وتثقيف وتعزيز الحماية لدى المجتمع من خطر المخدرات، والعلاج، عن طريق تقديم البرامج العلاجية والتأهيلية للأفراد المدمنين ولأسرهم، والدور التنموي، وذلك من خلال يكون بتعزيز قدرات المتعافين للحصول على حياة أكثر إيجابية.
وفي إطار جهود جمعية التعافي من المخدرات المتواصلة لخدمة المتعافين أعرب السيد عبد الكريم العمادي أن جميع البرامج والأنشطة التي تقدمها الجمعية تهدف في المقام الأول إلى تنقية عقول المتعافين من آفة المخدرات، عطفاً عن تعزيز الثبات على عدم العودة لذلك الطريق. كما تعمل في الكفة الأخرى على صقل شخصيات المتعافين عبر اكتشاف قدراتهم وميولهم وتوجيهها التوجيه السليم. مبيّناً أنها تقدم للمتعافين كل الرعاية التي يحتاجونها لاسيما على الصعيد النفسي والاجتماعي حتى يتمكن الجميع من العودة إلى الحياة الطبيعية، وسلك المسارات الصحيحة في مناخ صحي نقي يتسم بالعناية والإرشاد.
هذا، وتتطلع جمعية التعافي من المخدرات إلى أن تكون فاعلة بصورة مؤثرة في نشر التوعية بين أفراد المجتمع، ومساعدة لمن يعاني منهم من شبح تعاطي المخدرات بالطريقة الصحيحة، واحتواء المتعافي من التعاطي، وذلك ضمن منطلق ديني ووطني في تثقيف المجتمع بأضرار المخدرات وكيفية التعامل مع المدمنين.
الجدير بالذكر أن جمعية التعافي من المخدرات هي الجمعية الوحيدة على مستوى البحرين والثانية على مستوى الشرق الأوسط التي تقدم الخدمات العلاجية دون مقابل لمرضى الإدمان من مملكة البحرين ودول مجلس التعاون، وقد افتتحت أبوابها في مارس 2012، واستقبلت على مدار السنوات الماضية مئات المرضى من مختلف الجنسيات خضعوا لبرنامج علاجي متكامل، أما بالنسبة إلى المرضى الذين يتعرضون للانتكاس، فدائماً ما يوجد لهم مكان في الجمعية لتلقي العلاج مرة أخرى حتى يصلوا إلى بر الأمان.