بدعوة من المجلس الاستشاري للفضاء
شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في ندوة "التعاون الفضائي بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية"، وذلك بناء على الدعوة التي تلقتها من المجلس الاستشاري لأجيال الفضاء التابع لمكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي. وقد حاضر في الندوة خبيرة التقنية والابتكار من جامعة المكسيك الوطنية المستقلة إتزيل روسيلو، عضوة المجلس الاستشاري لأجيال الفضاء، وباحثة في مجالات تقنيات الفضاء.
حول هذه المشاركة والتي مثل الهيئة فيها عدد من منتسبيها قال الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء: تكمن أهمية هذه الندوة في تسليطها الضوء على عدد من الجوانب المتعلقة بالتعاون الدولي في مجال الفضاء، حيث تناولت الندوة التعاون الفضائي بين مجموعة من الدول الأفريقية الرائدة في مجال الفضاء ومثيلاتها من دول أمريكا اللاتينية. وبدأت المحاضرة بعرض تاريخي لمبادرات ومشاريع التعاون في كل مجموعة على حدة، حيث قدمت شرحا مستفيضا حول التعاون بين دول أمريكا اللاتينية وصولا لتشكيل وكالة الفضاء اللاتينية المشتركة، مع استعراض أبرز التحديات التي تواجه المجموعة ودول أمريكا اللاتينية في مسيرتهم نحو استغلال تقنيات الفضاء والمشاركة في سباق الفضاء. من جانب آخر، استعرضت المحاضرة الدور البارز للدول العربية الأفريقية في مجال الفضاء وريادتهم للقارة في هذا المجال من دون اغفال دور بقية الدول الأفريقية واسهاماتهم وصولا إلى مرحلة تأسيس وكالة الفضاء الأفريقية التي تستضيف مقرها جمهورية مصر العربية الشقيقة. كما تم التطرق لمبادرات التعاون بين المجموعتين في عدد من المشاريع الفضائية، والدور المهم للولايات المتحدة الأمريكية والصين في دعم المجموعتين للنهوض بعلوم الفضاء في القارتين الأفريقية والأمريكية الجنوبية لما لهذا القطاع الحيوي من دور مهم في النهوض بقطاعات التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف العسيري: الطرح الموضوعي للندوة ساهم بشكل كبير في تحديد مكامن القوة والضعف في مجالات التعاون المتنوعة التي تمت بين الدول في القارتين وبين المجموعتين مما يقدم لنا دروسا يستفاد منها لدعم سبل التعاون العربي في مجال الفضاء، بالإضافة للتعاون في أية مشاريع مشتركة مع أي من دول العالم. وقد اتضح لنا من خلال الندوة ان عناصر القوة في التعاون العربي في مجال الفضاء كثيرة جدا مما يدعو للتفاؤل ويشكل دافعا نحو مزيد من التعاون بمشيئة الله بما يحقق الأهداف المشتركة للدول العربية ويلبي تطلعات شعوبها في ريادة علوم المستقبل.
واختتم العسيري حديثة بالقول: بفضل الرؤية الثاقبة والسياسة الحكيمة لقيادة مملكة البحرين حفظها الله ورعاها، والسمعة المتميزة لمملكة البحرين في المجتمع الدولي، فإن الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء قد نجحت في بناء علاقات تعاون وطيدة مع العديد من وكالات الفضاء والشركات الكبرى في صناعة الفضاء من مختلف قارات العالم في وقت قياسي، ومن ذلك مساهمتها في تشكيل المجموعة العربية للتعاون الفضائي، وقد كان لهذا النجاح مردوده الإيجابي في تنفيذ الهيئة للعديد من المبادرات والمشاريع التي خدمت أهدافها وعززت من موقع مملكة البحرين على الخارطة الدولية وأبرزت مكانتها في مجال الفضاء وعلومه.
الجدير بالذكر ان الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء تعتبر عضو مؤسس لأول كيان عربي معني بالفضاء وهو المجموعة العربية للتعاون الفضائي والذي يضم 14 دولة عربية وتشترك في تنفيذ مشروع عربي فضائي مشترك وهو القمر الصناعي 813 وعدد من المحطات الفضائية الأرضية.
شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في ندوة "التعاون الفضائي بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية"، وذلك بناء على الدعوة التي تلقتها من المجلس الاستشاري لأجيال الفضاء التابع لمكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي. وقد حاضر في الندوة خبيرة التقنية والابتكار من جامعة المكسيك الوطنية المستقلة إتزيل روسيلو، عضوة المجلس الاستشاري لأجيال الفضاء، وباحثة في مجالات تقنيات الفضاء.
حول هذه المشاركة والتي مثل الهيئة فيها عدد من منتسبيها قال الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء: تكمن أهمية هذه الندوة في تسليطها الضوء على عدد من الجوانب المتعلقة بالتعاون الدولي في مجال الفضاء، حيث تناولت الندوة التعاون الفضائي بين مجموعة من الدول الأفريقية الرائدة في مجال الفضاء ومثيلاتها من دول أمريكا اللاتينية. وبدأت المحاضرة بعرض تاريخي لمبادرات ومشاريع التعاون في كل مجموعة على حدة، حيث قدمت شرحا مستفيضا حول التعاون بين دول أمريكا اللاتينية وصولا لتشكيل وكالة الفضاء اللاتينية المشتركة، مع استعراض أبرز التحديات التي تواجه المجموعة ودول أمريكا اللاتينية في مسيرتهم نحو استغلال تقنيات الفضاء والمشاركة في سباق الفضاء. من جانب آخر، استعرضت المحاضرة الدور البارز للدول العربية الأفريقية في مجال الفضاء وريادتهم للقارة في هذا المجال من دون اغفال دور بقية الدول الأفريقية واسهاماتهم وصولا إلى مرحلة تأسيس وكالة الفضاء الأفريقية التي تستضيف مقرها جمهورية مصر العربية الشقيقة. كما تم التطرق لمبادرات التعاون بين المجموعتين في عدد من المشاريع الفضائية، والدور المهم للولايات المتحدة الأمريكية والصين في دعم المجموعتين للنهوض بعلوم الفضاء في القارتين الأفريقية والأمريكية الجنوبية لما لهذا القطاع الحيوي من دور مهم في النهوض بقطاعات التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف العسيري: الطرح الموضوعي للندوة ساهم بشكل كبير في تحديد مكامن القوة والضعف في مجالات التعاون المتنوعة التي تمت بين الدول في القارتين وبين المجموعتين مما يقدم لنا دروسا يستفاد منها لدعم سبل التعاون العربي في مجال الفضاء، بالإضافة للتعاون في أية مشاريع مشتركة مع أي من دول العالم. وقد اتضح لنا من خلال الندوة ان عناصر القوة في التعاون العربي في مجال الفضاء كثيرة جدا مما يدعو للتفاؤل ويشكل دافعا نحو مزيد من التعاون بمشيئة الله بما يحقق الأهداف المشتركة للدول العربية ويلبي تطلعات شعوبها في ريادة علوم المستقبل.
واختتم العسيري حديثة بالقول: بفضل الرؤية الثاقبة والسياسة الحكيمة لقيادة مملكة البحرين حفظها الله ورعاها، والسمعة المتميزة لمملكة البحرين في المجتمع الدولي، فإن الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء قد نجحت في بناء علاقات تعاون وطيدة مع العديد من وكالات الفضاء والشركات الكبرى في صناعة الفضاء من مختلف قارات العالم في وقت قياسي، ومن ذلك مساهمتها في تشكيل المجموعة العربية للتعاون الفضائي، وقد كان لهذا النجاح مردوده الإيجابي في تنفيذ الهيئة للعديد من المبادرات والمشاريع التي خدمت أهدافها وعززت من موقع مملكة البحرين على الخارطة الدولية وأبرزت مكانتها في مجال الفضاء وعلومه.
الجدير بالذكر ان الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء تعتبر عضو مؤسس لأول كيان عربي معني بالفضاء وهو المجموعة العربية للتعاون الفضائي والذي يضم 14 دولة عربية وتشترك في تنفيذ مشروع عربي فضائي مشترك وهو القمر الصناعي 813 وعدد من المحطات الفضائية الأرضية.