حنان بنت سيف بن عربي
تقديراً لما تبذله في المجال الخيري والتطوعي والإنساني، تم تكريم الشيخة لمياء بنت محمد بن خليفة آل خليفة رئيسة جمعية النور للبر السفير الدولي للمسؤلية الاجتماعية ، حيث جاء التكريم ضمن فعاليات حفل الدورة السادسة لجائزة العمل الإنساني للعام ٢٠٢٢م المدرجة على أجندة القمة الخليجية للعمل الإنساني، والتي تنظم سنوياً لتكريم نخبة من البارزين في مجالات العمل الإنساني.

تعد الشيخة لمياء بنت محمد آل خليفة من أكثر الشخصيات تاثيراً في المجال الخيري والتطوعي، فهي تمتثل لتوجيهات سمو الشيخة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة حفظها الله ورعاها قرينة عاهل البلاد المفدى، في ريادة المرأة البحرينية، فقد تبنت العديد من المشاريع الخيرية طوال أعوام عديدة، عبر صرح جمعية النور للبر، الذي حرصت من خلاله على بث تلك المشاريع من مساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة وكفالة الأيتام، وترميم المنازل وغيرها العديد والعديد.

كما أنها صاحبة عطاءات متميزة، تسعى للتميز في جميع ما تقدمه، وحريصة كل الحرص أن يكون هذا العطاء ذا جودة، فلها بصمة في مشروع الجائزة القرآنية للأمير الراحل خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، والذي تقوم من خلاله باحتضان هذه الجائزة ورعايتها وتسخير جهودها الحثيثة لهذه الجائزة العظيمة.

الشيخة لمياء بنت محمد رمز من رموز الخير.

حيث تحرص دوماً على إقامة العديد من الفعاليا والمهرجانات التي يعود ريعها لصالح الأعمال الخيرية، فلها بصمة في المعارض الزراعية، والمعارض الرمضانية السنوية، حيث تكرس جهودها في سبيل إنجاح هذه المعارض وجذب الجمهور من خلال التسويق الذكي للجمهور.

الشيخة لمياء بنت محمد..صاحبة رؤية مستقبلية باهرة، فهي تسعى إلى تدشين من مشاريع الخيرية التي تسهم في بناء الفرد البحريني الواعي،وتوفير احتياجاته العلمية، كتقديم المساعدات الجامعية للطلبة، وتوفير أجهزة الحاسوب.

الشيخة لمياء بنت محمد..تحتضن الأيتام قلباً وقالباً من خلال توفير كافة احتياجاتهم المادية والمعنوية، فهي الأم الحنونة لهم، حيث أنها تقوم دوماً بعمل فعاليات عديدة تسهم في زرع الفرحة في نفوسهم، كعمل الرحلات الترفيهية لهم، وإقامة مهرجانات خاصة بهم، كما وأنها تولي اهتمامها بالمتفوقين منهم خلال تكريمهم وإقامة حفل ذا مستوى سنوياً لهم تشجيعاً لهم.

عندما نتكلم عن الشيخة لمياء بنت محمد آل خليفة ونخط أقلامنا لذكر انجازاتها عبر هذه السنين، فلا حبراً يسع ذلك ولا عموداً يقدر مآثرها، فهي رائدة في المجال الخيري والإنساني، ومفطورة عليه، ومن هذا المنبر نهنأها على عظيم ماتقدمت به طوال هذه السنين ونهنئها لجدارتها التامة في استحقاق هذه الجائزة، وبارك الله فيها وجعلها علماً من أعلام بلادها وذخراً لمملكة البحرين..