أعلن الدكتور راشد نجم رئيس مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب عن انطلاق البرنامج الثقافي للأسرة غداً الإثنين والممتد حتى نهاية شهر بوليو القادم، موضحاً أن البرنامج يضم مجموعة من الفعاليات والاستضافات الهادفة إلى تنمية الروح الإبداعية والتفكير النقدي الأدبي والثقافي بمملكة البحرين، وذلك من خلال التفاعل مع النص العربي والعالمي، وعبر الترجمة بالاتجاهين بما يرفد حضور المثقف المبدع، محققاً بذلك التكامل بين النزعة الوطنية والإنسانية.وأكد رئيس مجلس إدارة الأسرة أن برنامج الفعاليات الثقافية يقام عادة مساء كل يوم أحد من كل أسبوع، ولكن تم تأجيل موعد البرنامج لهذا الاسبوع يوماً واحداً كحالة استثنائية نظراً لما تعيشه مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي والأمة العربية والإسلامية من فترة حداد رسمي لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة طيب الله ثراه، معبراً عن تعازي جميع أعضاء ومنتسبي الأسرة للأشقاء بدولة الإمارات.وفيما يخص افتتاح البرنامج الثقافي، فقد أشار نجم إلى أن فعالية الاثنين ستقام بمقر الأسرة في تمام الساعة الثامنة مساءً، عبر استضافة عروض مهرجان الفيلم "صنع بشغف"، لافتاً إلى أن الفعالية تهتم بالطاقات الشبابية وتحفيزها وتأتي ضمن عدة أنشطة وفعاليات أسبوعية تسلط الضوء على الكتابة والإلقاء والطبع والنشر، وتهتم بفنون الأدب من مسرح وسينما ورواية وسرد وغيرها.وأضاف رئيس مجلس إدارة الأسرة أن الاهتمام بالتراث الأدبي والفكري في البرنامج الثقافي يأتي من صميم أهداف الأسرة الساعية إلى تحقيق ذلك عن طريق تنظيم الأمسيات والندوات والمحاضرات الأدبية والثقافية من جهة، والتواصل مع الأدباء والمؤسسات الثقافية الأخرى في إطار من الشراكة من جهة أخرى، مؤكداً أن جميع الفعاليات سيتم الإعلان عنها عبر منصات التواصل الاجتماعي لأسرة الأدباء والكتاب، ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة من صحافة وإذاعة وتلفزيون.يُذكر أن أسرة الأدباء والكتاب التي تأسست في عام 1969 وشعارها "الكلمة من أجل الإنسان"، أصبحت عضوًا مشاركًا في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب عام 1972، وعضوًا في الاتحاد العام للكتاب الآسيويين الأفريقيين كذلك في العام نفسه، وتهدف للحث على الإنتاج الجيد في مجال الأدب والثقافة والفكر، وتشجيع البحوث والدراسات الأدبية والفكرية، والعناية بالتراث العربي على الصعيدين المحلي والقومي، والاتجاه بالأدب اتجاهاً يخدم المجتمع، ويعمل على تنمية الوعي الاجتماعي، بالإضافة لرعاية الحركة الفكرية والعمل على ازدهارها.