عباس المغني
أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أن استثمار البحرين في مشروع توسع مصفاة البحرين بابكو ورفع طاقتها الانتاجية كان في الوقت المناسب، إذ سيستكمل هذا المشروع العام المقبل مع ارتفاع منتجات التكرير في الأسواق العالمية إلى مستويات قياسية مما يزيد من العوائد والارباح على الاستثمار لصالح المملكة.
وقال الوزير إن نسبة الانجاز في مشروع توسعة مصفاة شركة نفط البحرين بابكو تجاوز الـ 80%"، متوقعاً استكمال هذا المشروع الضخم العام المقبل والذي يرفع الطاقة التكريرية في المصفاة إلى 350 ألف برميل يوميا بعد أن كانت تبلغ طاقتها 267 ألف برميل يوميا فقط".
وأضاف "الآن أسعار منتجات تكرير النفط كالديزل والبنزين مرتفعة عالمياً، بسبب العزوف عن الاستثمار في هذا القطاع مما أدى إلى نقص في القدرة الانتاجية لتغطية الطلب العالمي، والتحكم بوضع السوق لم يعد بيد الدول المنتجه وإنما بالاستثمار في المصافي".
يذكر أن أسعار المشتقات النفطية كالديزل والبنزين ووقود الطائرات ارتفعت إلى مستويات قياسية بسبب وجود فجوة كبيرة بين الطاقة الانتاجية للمصافي وحجم الطلب العالمي.
ويعود تراجع الاستثمارات في توسعة وبناء مصافي جديدة إلى سياسات الطاقة الخضراء والطاقة المتجدد والتوجه العالمي نحو تقليل الاعتماد على الطاقة الأحفورية، مما أدى الى تحديات أمام الاستثمار في قطاع التكرير، خلقت فجوة بين القدرة الانتاجية وحجم الطلب، تزداد بمرور الوقت.
أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أن استثمار البحرين في مشروع توسع مصفاة البحرين بابكو ورفع طاقتها الانتاجية كان في الوقت المناسب، إذ سيستكمل هذا المشروع العام المقبل مع ارتفاع منتجات التكرير في الأسواق العالمية إلى مستويات قياسية مما يزيد من العوائد والارباح على الاستثمار لصالح المملكة.
وقال الوزير إن نسبة الانجاز في مشروع توسعة مصفاة شركة نفط البحرين بابكو تجاوز الـ 80%"، متوقعاً استكمال هذا المشروع الضخم العام المقبل والذي يرفع الطاقة التكريرية في المصفاة إلى 350 ألف برميل يوميا بعد أن كانت تبلغ طاقتها 267 ألف برميل يوميا فقط".
وأضاف "الآن أسعار منتجات تكرير النفط كالديزل والبنزين مرتفعة عالمياً، بسبب العزوف عن الاستثمار في هذا القطاع مما أدى إلى نقص في القدرة الانتاجية لتغطية الطلب العالمي، والتحكم بوضع السوق لم يعد بيد الدول المنتجه وإنما بالاستثمار في المصافي".
يذكر أن أسعار المشتقات النفطية كالديزل والبنزين ووقود الطائرات ارتفعت إلى مستويات قياسية بسبب وجود فجوة كبيرة بين الطاقة الانتاجية للمصافي وحجم الطلب العالمي.
ويعود تراجع الاستثمارات في توسعة وبناء مصافي جديدة إلى سياسات الطاقة الخضراء والطاقة المتجدد والتوجه العالمي نحو تقليل الاعتماد على الطاقة الأحفورية، مما أدى الى تحديات أمام الاستثمار في قطاع التكرير، خلقت فجوة بين القدرة الانتاجية وحجم الطلب، تزداد بمرور الوقت.