استقبل وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف بديوان مكتبه عضو مجلس بلدي المحرق حسن الدوي بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراة من جامعة أم درمان الإسلامية تحت عنوان " أثر رأس المال الفكري في تحقيق الميزة التنافسية " والتي أعتمد مكان البحث في الرسالة في "شؤون البلديات".
وهنأ الوزير الدكتور حسن الدوي لحصوله على هذه الدرجة العلمية العالية، وما تضمنته دراسته من بحوث وتقارير علمية مهمة، مشيراً الى اهمية التحصيل العلمي ودوره في صقل قدرات العملين في الحقل البلدي العلمية ومواكبة التطورات التي تشهدها مملكة البحرين عامة مما سيكون له انعكاس ايجابي على أداء العاملين في مختلف المواقع الخدمية في الوزارة.
وأكد الوزير خلال لقاءه بالدوي بأن وزارة الأشغال وشؤون البلديات هي وزارة خدمية لذلك فهي بحاجة للتخصصية وكذلك المؤهلات العلمية للارتقاء بجميع الخدمات التي تقدمها الوزارة ، متمنياً له المزيد من التقدم والتحصيل العلمي بما يفيد هذا الوطن.
كما شدد خلف على أن رأس المال الحقيقي هم الكوادر البشرية والوطنية، وقال " تولي الوزارة اهتماما كبيرا في سبيل تهيئة كافة الظروف للموظفين والعاملين من أجل الارتقاء بالخدمات البلدية والخدمية وفق أعلى درجات التخصصية والكفاءة العالية، وأن تشجيع الموظفين على الدراسات والبحوث يسهم في تطوير منظومة العمل البلدي.
وأوضح خلف أن موطن البحث الذي قدمه الدوي تمثل في دراسة حالة القطاع الحكومي ، وتمثلت في التساؤل الرئيسي حول أثر رأس المال الفكري في تحقيق الميزة التنافسية من وجهة نظر العاملين في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في مملكة البحرين حيث توصلت الدراسة الى أن راس المال الحقيقي الذي تملكه المؤسسات هو رأس المال الفكري ويتمثل في المعرفة التي يمكن تحويلها الى قيمة ، وأن تواجد نظم معلومات فاعلة يعتبر هو الأساس في تنمية رأس المال الهيكلي للوزارة ، الأمر الذي يساعد على تنمية وتطوير الإبداع وزيادة فاعليته في الوزارة .
من جهته أشاد الدكتور حسن الدوي بالدور الذي يقوم به وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في دعم العاملين في الوزارة على الدراسة والحصول على المعرفة، وتطوير القدرات الذاتية للعملين في الحقل البلدي بالشكل الذي يسهم في تطوير منظومة العمل والارتقاء بالجانب الخدمي.
وقال " نشكر سعادة الوزير على دعمه للدراسات الأكاديمية وهو الداعم الأساسي والأول لنا ولجميع العاملين في الوزارة لمثل هذه الدراسات التي تسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين .
وهنأ الوزير الدكتور حسن الدوي لحصوله على هذه الدرجة العلمية العالية، وما تضمنته دراسته من بحوث وتقارير علمية مهمة، مشيراً الى اهمية التحصيل العلمي ودوره في صقل قدرات العملين في الحقل البلدي العلمية ومواكبة التطورات التي تشهدها مملكة البحرين عامة مما سيكون له انعكاس ايجابي على أداء العاملين في مختلف المواقع الخدمية في الوزارة.
وأكد الوزير خلال لقاءه بالدوي بأن وزارة الأشغال وشؤون البلديات هي وزارة خدمية لذلك فهي بحاجة للتخصصية وكذلك المؤهلات العلمية للارتقاء بجميع الخدمات التي تقدمها الوزارة ، متمنياً له المزيد من التقدم والتحصيل العلمي بما يفيد هذا الوطن.
كما شدد خلف على أن رأس المال الحقيقي هم الكوادر البشرية والوطنية، وقال " تولي الوزارة اهتماما كبيرا في سبيل تهيئة كافة الظروف للموظفين والعاملين من أجل الارتقاء بالخدمات البلدية والخدمية وفق أعلى درجات التخصصية والكفاءة العالية، وأن تشجيع الموظفين على الدراسات والبحوث يسهم في تطوير منظومة العمل البلدي.
وأوضح خلف أن موطن البحث الذي قدمه الدوي تمثل في دراسة حالة القطاع الحكومي ، وتمثلت في التساؤل الرئيسي حول أثر رأس المال الفكري في تحقيق الميزة التنافسية من وجهة نظر العاملين في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في مملكة البحرين حيث توصلت الدراسة الى أن راس المال الحقيقي الذي تملكه المؤسسات هو رأس المال الفكري ويتمثل في المعرفة التي يمكن تحويلها الى قيمة ، وأن تواجد نظم معلومات فاعلة يعتبر هو الأساس في تنمية رأس المال الهيكلي للوزارة ، الأمر الذي يساعد على تنمية وتطوير الإبداع وزيادة فاعليته في الوزارة .
من جهته أشاد الدكتور حسن الدوي بالدور الذي يقوم به وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في دعم العاملين في الوزارة على الدراسة والحصول على المعرفة، وتطوير القدرات الذاتية للعملين في الحقل البلدي بالشكل الذي يسهم في تطوير منظومة العمل والارتقاء بالجانب الخدمي.
وقال " نشكر سعادة الوزير على دعمه للدراسات الأكاديمية وهو الداعم الأساسي والأول لنا ولجميع العاملين في الوزارة لمثل هذه الدراسات التي تسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين .