أكدت فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وضعت رعاية حقوق الانسان، وتوسعة الأطر المتصلة بالحرية والديمقراطية والتسامح، ونشر ثقافة السلام والتعايش السلمي، واحترام التعددية ركيزة أصيلة من ركائز العمل الوطني، وثابتاً راسخاً في كافة الظروف والمراحل.
وأشارت إلى أن النهج الذي تتبعه مملكة البحرين في كافة مسارات العمل الوطني، وضمن جميع الممارسات التي تقوم عليها مؤسسات الدولة، يجعل من حقوق الإنسان المعيار الأساس، والملف الأول على سلم الاهتمام.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع لرئيسة مجلس النواب - والوفد البرلماني المرافق - يوم الخميس الماضي مع ماريا أرينا رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، وذلك في العاصمة البلجيكية "بروكسل"، ضمن زيارة رسمية للوفد، حيث تم استعراض آخر المستجدات المرتبطة بالخطوات والاستراتيجيات والبرامج والمبادرات التي أطلقتها مملكة البحرين في المجال الحقوقي.
ونوهت رئيسة مجلس النواب إلى أن مبادئ حقوق الإنسان وما يتصل بها من عمل مؤسسي لم يكن فكرة طارئة على مملكة البحرين، إذ تتسم منذ القدم وعبر تاريخها الحضاري الممتد، بأنها واحة للتعايش والوسطية والاعتدال، وحاضنة للقيم والمبادئ الإنسانية الرفيعة، منوهة إلى أن ميثاق العمل الوطني - الذي شكل نقطة التقاء لإرادة الحكم مع التطلعات الشعبية - ثبَّت الأسس المتصلة بحقوق الإنسان وحفظ كرامته وحرياته، وتم تضمين ذلك في الدستور والقوانين.
من جانبها، أعربت ماريا أرينا رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، عن التطلع للتأسيس لمرحلة جديدة من التعاون بين مجلس النواب في مملكة البحرين والبرلمان الأوروبي، مشيدة بالنتائج الإيجابية التي تحققت خلال زيارة عدد من وفود البرلمان الأوروبي للمملكة خلال الفترة الماضية، على نحو غير مسبوق، ويعطي انطباعاً عن الانفتاح على آفاق أرحب من التنسيق والتقارب.
وقد حضر اللقاء، عبدالله بن فيصل الدوسري سفير مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا والاتحاد الأوروبي، والوفد النيابي المرافق، النواب: النائب أحمد يوسف الأنصاري رئيس لجنة الخدمات، والنائب بدر سعود الدوسري رئيس لجنة المرأة والطفل، والنائب عيسى الدوسري نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، والنائب غازي فيصل آل رحمة نائب رئيس لجنة حقوق الانسان، والنائب فاطمة عباس قاسم عضو لجنة المرافق العامة والبيئة.
{{ article.visit_count }}
وأشارت إلى أن النهج الذي تتبعه مملكة البحرين في كافة مسارات العمل الوطني، وضمن جميع الممارسات التي تقوم عليها مؤسسات الدولة، يجعل من حقوق الإنسان المعيار الأساس، والملف الأول على سلم الاهتمام.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع لرئيسة مجلس النواب - والوفد البرلماني المرافق - يوم الخميس الماضي مع ماريا أرينا رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، وذلك في العاصمة البلجيكية "بروكسل"، ضمن زيارة رسمية للوفد، حيث تم استعراض آخر المستجدات المرتبطة بالخطوات والاستراتيجيات والبرامج والمبادرات التي أطلقتها مملكة البحرين في المجال الحقوقي.
ونوهت رئيسة مجلس النواب إلى أن مبادئ حقوق الإنسان وما يتصل بها من عمل مؤسسي لم يكن فكرة طارئة على مملكة البحرين، إذ تتسم منذ القدم وعبر تاريخها الحضاري الممتد، بأنها واحة للتعايش والوسطية والاعتدال، وحاضنة للقيم والمبادئ الإنسانية الرفيعة، منوهة إلى أن ميثاق العمل الوطني - الذي شكل نقطة التقاء لإرادة الحكم مع التطلعات الشعبية - ثبَّت الأسس المتصلة بحقوق الإنسان وحفظ كرامته وحرياته، وتم تضمين ذلك في الدستور والقوانين.
من جانبها، أعربت ماريا أرينا رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، عن التطلع للتأسيس لمرحلة جديدة من التعاون بين مجلس النواب في مملكة البحرين والبرلمان الأوروبي، مشيدة بالنتائج الإيجابية التي تحققت خلال زيارة عدد من وفود البرلمان الأوروبي للمملكة خلال الفترة الماضية، على نحو غير مسبوق، ويعطي انطباعاً عن الانفتاح على آفاق أرحب من التنسيق والتقارب.
وقد حضر اللقاء، عبدالله بن فيصل الدوسري سفير مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا والاتحاد الأوروبي، والوفد النيابي المرافق، النواب: النائب أحمد يوسف الأنصاري رئيس لجنة الخدمات، والنائب بدر سعود الدوسري رئيس لجنة المرأة والطفل، والنائب عيسى الدوسري نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، والنائب غازي فيصل آل رحمة نائب رئيس لجنة حقوق الانسان، والنائب فاطمة عباس قاسم عضو لجنة المرافق العامة والبيئة.