أكد سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أن الوزارة قد سخرت كل إمكاناتها وقدراتها وكوادرها لضمان سير التطبيقات الشاملة التي تعد بمثابة الاختبارات النهائية للفصل الثاني من العام الدراسي الجاري 2021/2022 بكل سلاسة ويسر، اعتباراً من الأحد 15 مايو الجاري، بمشاركة أكثر من 152 ألف طالب وطالبة من المدارس الحكومية كافة، وسط إجراءات دقيقة وواضحة، ومتابعة مكثفة.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها الوزير صباح اليوم لعدد من لجان التصحيح المركزي، والتي يبلغ إجمالي عددها 13 لجنة موزعة على مجموعة مدارس في مختلف المحافظات، بواقع 8 لجان للمرحلة الثانوية، وواحدة للتعليم الفني والمهني، و4 للثالث الإعدادي، في حين يتم إعداد وتصحيح تطبيقات الصفوف من الأول الابتدائي إلى الثاني الإعدادي داخلياً في كل مدرسة ضمن هاتين المرحلتين الدراسيتين.
وأوضح الوزير أن الكلمة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، في بداية الجائحة، كانت خير دافع لكافة منتسبي الميدان التربوي، لمواصلة العمل المثمر في هذه الظروف الاستثنائية، لضمان استدامة تقديم الخدمة التعليمية لجميع مستحقيها، هذا إلى جانب الدعم المستمر والتوجيهات السديدة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، والتي كان لها الدور الكبير في إنجازات الوزارة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة قد حرصت على عقد اجتماع مع جميع مديري ومديرات المدارس الحكومية، لمناقشة وتوضيح آلية تنفيذ هذه التطبيقات عبر المنصة الرقمية، ودور اللجان المدرسية المختصة في التواصل مع الجهات المركزية بالوزارة، وتقديم الإرشادات والتعليمات الكافية للطلبة وأولياء الأمور، مؤكداً توافر الدعم التقني والبشري اللازم عبر الفرق المختصة في الوزارة، وأنه تمت إتاحة خيار التقديم الحضوري عبر أجهزة المدارس للطلبة الذين يواجهون عقبات تقنية لا تمكنهم من حلها في منازلهم.
وأوضح الوزير أن الوزارة واثقة من إتمام هذه المرحلة بالصورة المرجوة، بجهود كافة كوادرها التي أثبتت خلال جائحة كورونا قدرتها على تفعيل واستثمار المنظومة الرقمية بصورة متميزة، والتي شهدت أكثر من 133 مليون استخدام منذ تفشي الجائحة في الفصل الثاني من العام الدراسي 2019/2020 وحتى اليوم، شاملاً ذلك الاستفادة من آلاف الدروس وحلقات النقاش والأنشطة والتطبيقات والإثراءات الرقمية، إضافةً إلى المحتوى التعليمي المتنوع بمبادرة "مكتبتي الرقمية".
هذا وقد اطلع الوزير خلال زيارته الميدانية على سير العمل في لجان التصحيح المركزي، والتي تعمل وفق آلية محددة تبدأ مع استلام كل لجنة للتطبيقات وفق جدول الامتحانات لكل مرحلة دراسية، ومن ثم إرسالها للمدارس الواقعة تحت إشرافها، ومن ثم استلام استجابات الطلبة، وبدء التصحيح والتدقيق والمراجعة بسرية تامة، ومن ثم رفع النتائج إلى لجنة رصد الدرجات، وكذلك متابعة الحالات الخاصة، وتوفير التسهيلات الداعمة لها، ومتابعة حالات الغياب ورصدها، وإدراج أصحاب الأعذار المقبولة ضمن امتحانات الدور الثاني حضورياً من 21 إلى 27 يوليو 2022.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها الوزير صباح اليوم لعدد من لجان التصحيح المركزي، والتي يبلغ إجمالي عددها 13 لجنة موزعة على مجموعة مدارس في مختلف المحافظات، بواقع 8 لجان للمرحلة الثانوية، وواحدة للتعليم الفني والمهني، و4 للثالث الإعدادي، في حين يتم إعداد وتصحيح تطبيقات الصفوف من الأول الابتدائي إلى الثاني الإعدادي داخلياً في كل مدرسة ضمن هاتين المرحلتين الدراسيتين.
وأوضح الوزير أن الكلمة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، في بداية الجائحة، كانت خير دافع لكافة منتسبي الميدان التربوي، لمواصلة العمل المثمر في هذه الظروف الاستثنائية، لضمان استدامة تقديم الخدمة التعليمية لجميع مستحقيها، هذا إلى جانب الدعم المستمر والتوجيهات السديدة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، والتي كان لها الدور الكبير في إنجازات الوزارة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة قد حرصت على عقد اجتماع مع جميع مديري ومديرات المدارس الحكومية، لمناقشة وتوضيح آلية تنفيذ هذه التطبيقات عبر المنصة الرقمية، ودور اللجان المدرسية المختصة في التواصل مع الجهات المركزية بالوزارة، وتقديم الإرشادات والتعليمات الكافية للطلبة وأولياء الأمور، مؤكداً توافر الدعم التقني والبشري اللازم عبر الفرق المختصة في الوزارة، وأنه تمت إتاحة خيار التقديم الحضوري عبر أجهزة المدارس للطلبة الذين يواجهون عقبات تقنية لا تمكنهم من حلها في منازلهم.
وأوضح الوزير أن الوزارة واثقة من إتمام هذه المرحلة بالصورة المرجوة، بجهود كافة كوادرها التي أثبتت خلال جائحة كورونا قدرتها على تفعيل واستثمار المنظومة الرقمية بصورة متميزة، والتي شهدت أكثر من 133 مليون استخدام منذ تفشي الجائحة في الفصل الثاني من العام الدراسي 2019/2020 وحتى اليوم، شاملاً ذلك الاستفادة من آلاف الدروس وحلقات النقاش والأنشطة والتطبيقات والإثراءات الرقمية، إضافةً إلى المحتوى التعليمي المتنوع بمبادرة "مكتبتي الرقمية".
هذا وقد اطلع الوزير خلال زيارته الميدانية على سير العمل في لجان التصحيح المركزي، والتي تعمل وفق آلية محددة تبدأ مع استلام كل لجنة للتطبيقات وفق جدول الامتحانات لكل مرحلة دراسية، ومن ثم إرسالها للمدارس الواقعة تحت إشرافها، ومن ثم استلام استجابات الطلبة، وبدء التصحيح والتدقيق والمراجعة بسرية تامة، ومن ثم رفع النتائج إلى لجنة رصد الدرجات، وكذلك متابعة الحالات الخاصة، وتوفير التسهيلات الداعمة لها، ومتابعة حالات الغياب ورصدها، وإدراج أصحاب الأعذار المقبولة ضمن امتحانات الدور الثاني حضورياً من 21 إلى 27 يوليو 2022.