أيمن شكل
رداً على ما ذكره رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل في تصريح نشرته الوطن "أمس" أكد صيادو مرفأ راس ريا بالدير وسماهيج أنه من المعلوم أن مرفأ رأس ريا هو الذي يزود السوق البحريني بأكثر من 70% من احتياجاته من الأسماك منذ سنوات طويلة، ومازالت هذه الحقيقة قائمة لوقتنا الحاضر وبشهادة المسؤولين في إدارة الثروة السمكية.
وقال الصيادين إننا بصدد التوضيح للمجتمع البحريني أن المقطع الذي تحدثت فيه شخصية دائماً ما تتحدث باسم الصيادين وتدّعي فيه أن مرفأ راس ريا متجه لصيد القبقب، وأن صيادي القبقب يدمرون البيئة هو أمر عارٍ عن الصحة، حيث من المعلوم أن صيادي البحرين هم عبارة عن فئتين: فئة تمارس الصيد في البحر القريب والفئة الأخرى تمارس الصيد في الهيرات، ولاشك أن الدفان وشفط الرمال الذي يدعي فيه المتحدث ذاته في وقت سابق أنه لا يؤثر على المخزون السمكي، ينم عن عدم معرفة للمتحدث.
وأشار الصيادون إلى وجود العديد من التصريحات تؤكد أن عمليات شفط الرمال والدفان قد أثّرت على تواجد الأسماك والصيادين في مملكة البحرين، منوهين بتصريح لمسؤول سابق في الثروة السمكية، قال فيه إن عمليات الدفان فاق تأثيرها السلبي على الصيادين والثروة البحرية بنسبة تفوق 100%، مؤكدين أنه ليس التصريح الوحيد من هذا النوع.
وبين الصيادون أنه بعد دفن مناطق صيد السمك في البحر القريب وبعد أن أصبح لصيد القبقب سوق عالمية في الوقت الحاضر، اتجه صيادو البحر القريب لصيد هذه الثروة والاستفادة منها بعد أن دمر الدفان وشفط الرمال مصائدهم القريبة، مرجعين السبب إلى أن صيادي البحر القريب قواربهم صغيرة وإمكانياتهم محدودة، وليس لهم إلا أن يتوجهوا لصيد القبقب والرضا بما كتبه الله لهم من رزق.
وأعرب صيادو الدير وسماهيج عن رفضهم جملة وتفصيلاً لما ذكره الدخيل، مؤكدين أنه ليس مخولاً بالحديث عن الصيادين ولا يمثلهم وعلى الأخص صيادي الدير وسماهيج فضلاً عن المناطق الأخرى.
رداً على ما ذكره رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل في تصريح نشرته الوطن "أمس" أكد صيادو مرفأ راس ريا بالدير وسماهيج أنه من المعلوم أن مرفأ رأس ريا هو الذي يزود السوق البحريني بأكثر من 70% من احتياجاته من الأسماك منذ سنوات طويلة، ومازالت هذه الحقيقة قائمة لوقتنا الحاضر وبشهادة المسؤولين في إدارة الثروة السمكية.
وقال الصيادين إننا بصدد التوضيح للمجتمع البحريني أن المقطع الذي تحدثت فيه شخصية دائماً ما تتحدث باسم الصيادين وتدّعي فيه أن مرفأ راس ريا متجه لصيد القبقب، وأن صيادي القبقب يدمرون البيئة هو أمر عارٍ عن الصحة، حيث من المعلوم أن صيادي البحرين هم عبارة عن فئتين: فئة تمارس الصيد في البحر القريب والفئة الأخرى تمارس الصيد في الهيرات، ولاشك أن الدفان وشفط الرمال الذي يدعي فيه المتحدث ذاته في وقت سابق أنه لا يؤثر على المخزون السمكي، ينم عن عدم معرفة للمتحدث.
وأشار الصيادون إلى وجود العديد من التصريحات تؤكد أن عمليات شفط الرمال والدفان قد أثّرت على تواجد الأسماك والصيادين في مملكة البحرين، منوهين بتصريح لمسؤول سابق في الثروة السمكية، قال فيه إن عمليات الدفان فاق تأثيرها السلبي على الصيادين والثروة البحرية بنسبة تفوق 100%، مؤكدين أنه ليس التصريح الوحيد من هذا النوع.
وبين الصيادون أنه بعد دفن مناطق صيد السمك في البحر القريب وبعد أن أصبح لصيد القبقب سوق عالمية في الوقت الحاضر، اتجه صيادو البحر القريب لصيد هذه الثروة والاستفادة منها بعد أن دمر الدفان وشفط الرمال مصائدهم القريبة، مرجعين السبب إلى أن صيادي البحر القريب قواربهم صغيرة وإمكانياتهم محدودة، وليس لهم إلا أن يتوجهوا لصيد القبقب والرضا بما كتبه الله لهم من رزق.
وأعرب صيادو الدير وسماهيج عن رفضهم جملة وتفصيلاً لما ذكره الدخيل، مؤكدين أنه ليس مخولاً بالحديث عن الصيادين ولا يمثلهم وعلى الأخص صيادي الدير وسماهيج فضلاً عن المناطق الأخرى.